[رمضان مطاوع]

ما فهمته من أقوال العلماء التي يستدل بها الشيعة بهدف صناعة شبهات وتصيد أخطاء , ( لأنها حاجة في نفس يعقوب )
إن الأصل في الموضوع هو حرص ولي الأمر على تزويج ابنته الصغيرة وإن كانت في سن مبكرة وعمرها ( ست سنوات ) , طالما توفر وتقدم لها الزوج الصالح الكُفء الذي يصونها ويعفها عن الحرام في سن المراهقة وإن كان ذلك الزوج فوق الخمسين , فلا بأس من تزويجها له طالما مصلحة البنت في سُترتها , ولا بأس من استمتاع الرجل بزوجته الصغيرة كيف شاء إذا لم يكن هناك ضرر ( لا ضرر ولا ضرار ) ، وذكروا من ذلك استمناءه بيدها ومداعبتها وتقبيلها على أن يتقي الحيض والدبر , فإذا ما بلغت سن التاسعة من عمرها ,
وكانت وافية البنية الجسدية , وكانت مطيقة للوطء
فلا مانع من الزوج أن يدخل بها
الإسلام دين يسر وليس دين 1 + 1 = 2 , دين إصلاح أي مصلحة الإنسان مالم يكن ضرر
هذا ما يقصده العلماء وهذا هو ما اجتهدوا فيه , ورغم رأي العلماء هذا وإجازة زواج البنت الصغيرة ولا شيء في هذا الزواج طالما المصلحة تتحقق بدون ضرر
إلا أننا في مصر على سبيل المثال ( القانون الوضعي المصري وضع حد أدنى لتزويج البنت وهو 18 سنة )
والسؤال : لماذا نحتاج اليوم لقانون وضعي كحد أدنى لزواج البنت في مصر 18 سنة
الإجابة : لأن إنسان اليوم هو إنسان زمان ولكن الإيمان اليوم ليس كإيمان زمان
وإسلام المسلم اليوم ليس كإسلام المسلم زمان ( أقصد بزمان منذ 14 قرن )
وهذا ما دفعني بمداخلتي السابقة التي قلت فيها
( على فرض صحة قولك - فإن أقوال العلماء مجرد اجتهادات ........... الخ )