عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/06/13, 10:34 AM   #8
أسد الله الغالب

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2911
تاريخ التسجيل: 2014/03/26
المشاركات: 883
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً
المستوى : أسد الله الغالب is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد الله الغالب
افتراضي

مدح الإمام زين العابدين عليه السلام لهم كما في الصحيفة السجادية

الصحيفة السجادية ص 45 ط تحقيق : السيد محمد باقر الموحد الابطحي الإصفهاني الطبعة : الأولى سنة الطبع : 25 محرم الحرام 1411 المطبعة : نمونه – قم الناشر : مؤسسة الإمام المهدي (ع) / مؤسسة الأنصاريان للطباعة والنشر - قم – ايران ( .. اللهم وأصحاب محمد خاصة الذين أحسنوا الصحابة ، والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره ، وكانفوه وأسرعوا إلى وفادته ، وسابقوا إلى دعوته ، واستجابوا له حيث أسمعهم حجة رسالاته ، وفارقوا الأزواج والأولاد في إظهار كلمته ، وقاتلوا الآباء والأبناء في تثبيت نبوته ، وانتصروا به ، ومن كانوا منطوين على محبته يرجون تجارة لن تبور في مودته ، والذين هجرتهم العشائر إذا تعلقوا بعروته وانتفت منهم القرابات إذ سكنوا في ظل قرابته . فلا تنس لهم اللهم ما تركوا لك وفيك ، وارضهم من رضوانك وبما حاشوا الخلق عليك وكانوا مع رسولك دعاة لك إليك واشكرهم على هجرهم فيك ديار قومهم ، وخروجهم من سعة المعاش إلى ضيقه ، ومن كثرت في إعزاز دينك من مظلومهم . اللهم وأوصل إلى التابعين لهم بإحسان ، الذين " يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان " خير جزائك ، الذين قصدوا سمتهم وتحروا وجهتهم ، ومضوا على شاكلتهم لم يثنهم ريب في بصيرتهم ، ولم يختلجهم شك في قفو آثارهم ، والائتمام بهداية منارهم ، مكانفين وموازرين لهم ، يدينون بدينهم ، ويهتدون بهديهم ، يتفقون عليهم ، ولا يتهمونهم فيما أدوا إليهم . اللهم وصل على التابعين من يومنا هذا إلى يوم الدين ، وعلى أزواجهم ، وعلى ذرياتهم ، وعلى من أطاعك منهم ، صلاة تعصمهم بها من معصيتك ، وتفسح لهم في رياض جنتك ، وتمنعهم بها من كيد الشيطان ، وتعينهم بها على ما استعانوك عليه من بر ، وتقيهم طوارق الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير ، وتبعثهم بها على اعتقاد حسن الرجاء لك ، والطمع فيما عندك ، وترك التهمة فيما تحويه أيدي العباد ، لتردهم إلى الرغبة إليك والرهبة منك ، وتزهدهم في سعة العاجل وتحبب إليهم العمل للآجل ، والاستعداد لما بعد الموت وتهون عليهم كل كرب يحل بهم يوم خروج الأنفس من أبدانها وتعافيهم مما تقع به الفتنة من محذوراتها ، وكبة النار وطول الخلود فيها ، وتصيرهم إلى أمن من مقيل المتقين ).


قال السيد علي خان الشيرازي المتوفى 1130 هـ كما في الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة ص 11 ( قال السيّد علي خان الشيرازي: "حكم الصحابة عندنا في العدالة حكم غيرهم، ولا يتحتّم الحكم بالإيمان والعدالة بمجرّد الصحبة ولا يحصل بها النجاة من عقاب النار وغضب الجبّار إلاّ أن يكون مع يقين الإيمان وخلوص الجنان، فمن عَلِمْنا عدالته وإيمانه وحفظه وصيّة رسول اللّه في أهل بيته، وأنّه مات على ذلك، كسلمان وأبي ذر وعمّار، واليناه وتقرّبنا إلى اللّه تعالى بحبّه. ومن علمنا أنّه انقلب على عقبه وأظهر العداوة لأهل البيت(عليهم السلام) عاديناه للّه تعالى، وتبرّأنا إلى اللّه منه، ونسكت عن المجهولة حاله ).
بحث : أسد الله الغالب

يتبع :


توقيع : أسد الله الغالب
فهرسة بحوث أسد الله الغالب في العقائد والفقه والتاريخ ورد الشبهات والفضائل والمخازي والإشكال على المخالفين والمواضيع العامة...!

http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=28225
رد مع اقتباس