ألسلام عليكم : أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أ- من ألقاب الصِّديقة الكبرى (ع) الراضِية و المرضيَّة ، عرّف باختصار الفرق بين اللقبين المباركين المختصين فقط بها (ع)
حاول الإجابة على هذا السؤال (ب) :
ب- من هو السيد الجليل والعالم الكبير صاحب هذا النظم ( وكان من أعلام النجف المشهورين آنذاك ) :
روت لنا فاطمة خير النساء***حديث أهل الفضل أصحاب الكساءتقول: إن سيد الأنام***قد جاءني يوماً من الأيام
فقال لي: إني أرى في بدني***ضعفاً أراه اليوم قد أنحلني
قومي عَليَّ بالكساء اليماني***وفيه غطيني بلا تواني
قالت: فجئته وقد لبيته***مسرعةً وبالكساء غطيّته
وكنت أرنو وجهه كالبدر***في أربع بعد ليال عشر
فما مضى إلاَّ يسير من زمن***حتى أتى أبو محمد الحسن
فقال: يا أماه إني أجد***رائحة طيبة أعتقد
بأنها رائحة النبيِّ***أخ الوصي المرتضى علي
قلت: نعم هاهو ذا تحت الكسا***مدثَّرٌ به، مغطىً واكتسى
فجاء نحوه ابنه مسلماً***مستأذناً قال له: أدخل مكرماً
فما مضى إلاَّ القليل إلاَّ***جاء الحسين السبط مستقلا
فقال يا أم أشمّ عندكِ***رائحة كأنها المسك الذكي
وحقِّ من أولاك منه شرفاً***أظنها ريح النبي المصطفى
قلت: نعم تحت الكساء هذا***بجنبه أخوك فيه لاذا
فأقبل السبط له مستأذناً***مسلّماً قال له: أدخل معنا
وما مضى من ساعة إلاًَّ وقد***جاء أبوهما الغضنفر الأسد
أبو الأئمة الهداة النُّجبا***المرتضى رابع أصحاب الكسا
فقال يا سيدة النساء***ومن بها زُوِّجتُ في السماء
إني أشمّ في حماك رائحة***كأنها الورد النديّ فايحة
يحكي شذاها عَرف سيد البشر***وخير من لبَّى وطاف واعتمر
قلت: نعم تحت الكساء التحفا***وضمّ شبليك وفيه اكتنفا
فجاء يستأذن منه سائلاً***منه الدخول قال: فأدخل عاجلا
قالت: فجئت نحوهم مسلّمة***قال: ادخلي محبوّة مكرّمة
فعندما بهم أضاء الموضع***وكلّهم تحت الكساء اجتمعوا
نادى إله الخلق جل وعلا***يُسمع أملاك السماوات العلى
أقسم بالعزة والجلال***وبارتفاعي فوق كل عالي
ما من سما رفعتها مبنية***وليس أرض في الثرى مدحية
ولا خلقت قمراً منيرا***كلاًّ ولا شمساً أضاءت نورا
وليس بحر في المياه يجري***كلاًّ ولا فُلك البحار تسري
إلاَّ لأجل من هم تحت الكسا***من لم يكن أمرهم ملتبسا
قال الأمين: قلت: يا رب ومن***تحت الكسا؟ بحقهم لنا أبِن
فقال لي: هم معدن الرسالة***ومهبط التنزيل والجلالة
وقال: هم فاطمة وبعلها***والمصطفى والحسنان نسلها
فقلت: يا رباه هل تأذن لي***أن أهبط الأرض لذاك المنزل
فأغتدي تحت الكساء سادساً***كما جعلتُ خادماً وحارسا؟
قال: نعم. فجاءهم مسلّما***مسلماً يتلو عليهم إنما
يقول: إنَّ الله خصّكم بها***معجزة لمن غدا منتبها
أقرأكم ربُّ العلا سلامه***وخصّكم بغاية الكرامة
وهو يقول معلناً ومفهما***أملاكه الغر بما تقدما
قال علي: قلت: يا حبيبي***ما لجلوسنا من النصيب؟
قال النبي: والذي اصطفاني***وخصّني بالوحي واجتباني
ما إن جرى ذكر لهذا الخبرِ***في محفل الأشياع خير معشر
إلاَّ وأنزل الإله الرحمة***وفيهم حفَّت جنود جمَّة
من الملائكة الذين صدقوا***تحرسهم في الدهر ما تفرقوا
كلاًّ وليس فيهم مغموم***إلاَّ وعنه كُشفت هموم
كلاَّ ولا طالب حاجة يرى***قضاءها عليه قد تعسّرا
إلاَّ قضى الله الكريم حاجته***وأنزل الرضوان فضلاً ساحته
قال عليٌ: نحن والأحباب***أشياعنا الذين قدماً طابوا
فُزنا بما نلنا وربِّ الكعبة***فليشكرنَّ كلُ فَردٍ ربَّه
يا عجباً يستأذنُ الأمين***عليهم ويهجمُ الخئون
قال سُليمٌ: قلتُ: يا سلمان***هل دخلوا ولم يك استئذان
فقال: أي وعزَّة الجبار***ليس على الزهراءِ من خمار
لكنها لاذت وراء الباب***رعاية للستر والحجابِ
فمذ رأوها عَصَروها عصرة***كادت - بروحي - أن تموت حسرة
تصيح: يا فضةُ أسنديني***فقد وربي قتلوا جنيني
فأسقطت بنت الهدى واحزنا***جنينها ذاك المسمَّى مُحسنا
جزاكم الله كل الخير وإلى الغد في سؤال جديد إن بقينا في عالم الأحياء بإذن الله تعالى
hglshfrm hgth'ldm gaiv vlqhk hglfhv; 1436 hgschg vrl 6 :