عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/06/23, 07:27 PM   #10
رمضان مطاوع

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3424
تاريخ التسجيل: 2014/09/29
المشاركات: 94
رمضان مطاوع غير متواجد حالياً
المستوى : رمضان مطاوع is on a distinguished road




عرض البوم صور رمضان مطاوع
افتراضي

اقتباس:
يقول الباحث :
3ـ ثم لماذا هذا التقريع و التكبيت لهن حيث يؤكد معصيتهن بقوله فيهن {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما
1ـ { صغت } بالفعل الماضي ليدل على اليقين من تحقق المعصية من السيدتين السيدة عائشة والسيدة حفصة و وكّدَ ذلك أكثر بـ{قد} الذي هو حرفٌ يفيد تحقيق وتوكيد دلالة الفعل !!!
2ـ ما هو تفسيرك لجمع القلوب في الآية ؟؟؟!!! وما هما في الحقيقة إلا قلبان لا أكثر .علماً أن المولى سبحانه وتعالى قد قال ذلك في معرض ذكر معصية السيدتين !!!
والجواب : ما هو إلا ليؤكد خطورة هذا الأمر وفداحته فنظير هذا الجمع جمع كلمة الناس في قوله تعالى{ الذين قال لهم (الناس) إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل } إذ لم يكن المراد بلفظ الناس هنا إلا رجل واحد وهو نعيم بن مسعود الأشجعي لا غير بإجماع المفسرين والمحدثين وأهل الأخبار شيعة وسنة وما ذلك إلا بيان منه سبحانه بخبث هذا الفعل من نعيم بن مسعود وأن ما قام به من التخذيل لا يقوم به عادة إلا مجموعة كبيرة يعبر عنها لكبرها وكثرة عددها بالناس !!!!

ومما يوضح خطورة معنى صغت قراءة فقد زاغت؟؟ كما تجده هنا موثقا :
http://www.room-alghadeer.net/vb/sho...881#post157881
فنقول له :
لا يا سيدي : أزواج النبي فريقان :
1- فريق لم يُسر الحديث ( عائشة وحفصة )
2- فريق يُسر الحديث ( باقي أزواج النبي )
عندما أفشى الفريق الأول سر رسول الله , جاء الخطاب قاسيا موجها للفريقين بصفة عامة , لئلا تقع إحداهن أو بعضهن من كلا الفريقين في مثل هذا العمل مرة أخرى , ولذلك قال تعالى لكلا الفريقين (إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4) عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5) ) , أي إن تتوبا أيها الفريقان وتُقلعا عن مثل هذا العمل وكل عمل يُغضب النبي , فيؤكد بـ ( قد ) صغت قلوبكما أي أن التوبة أكبر دليل على إصغاء القلب لأمر الرسول (ص) , أما استدلالك بكلمة ( الناس ) في الآية الكريمة (الذين قال لهم (الناس) إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل) , للدلالة على خطورة وفداحة الأمر في نظرك!! , القرآن الكريم فيه العديد من الآيات التي تقص قصص الأنبياء للعبرة , فهو ليس كتاب سرد أحداث تاريخية ليذكر أسماء أشخاص , بل هو كتاب مقدس منزه عن ذلك , وسواء نعيم بن مسعود الأشجعي أو غيره فهو من الناس , مثال ذلك كأني قلت لك خبر ما عن حادثة معينة مثلاً ثم نقلته أنت للآخرين , فيمكنك أن تقول لهم الناس بيقولوا كذا وكذا مع العلم القائل لك واحد ومعلوم لديك , فأنت يهمك إيصال الخبر للآخرين بغرض إيصال الفكرة أو العبرة من الحدث ولا يهمك الإفصاح عن هوية المُخبر !! ولله المثل الأعلى
ونظير ذلك قوله تعالى (وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ ) , ( إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ) , (إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ (14)) وغيرها من الآيات


رد مع اقتباس