يالثارات الحسين
بسم الله الرحمن الرحيم
((ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطان فلا يسرف في القتل انه كان منصورا))
قال الإمام الصادق(ع) انه نزل في الحسين والمهدي(ع)
وعن الباقر(ع)قال: ان الحسين قتل مظلوما ونحن اولياؤه والقائم منا يطلب ثار الحسين فيقتل من رضي بقتله حتى يقال قد اسرف في القتل.
وعن امير المؤمنين(ع) :من الحديث له:وتقبل رايات من شرقي الأرض غير معلمه ليست بقطن ولاكتان ولا حرير مختوم براس القناة بخاتم السيد الاكبر يسوقها رجل من ال محمد تظهر بالمشرق وتوجد ريحها بالمغرب كالمسك الاذفر يسير الرعب امامها بشهر حتى ينزلوا الكوفه طالبين بدماء آبائهم فبينما هم كذلك اذ اقبلت خيل اليماني والخرساني يستبقان كأنهما فرس رهان شعث نجد جرد اصلاب نواطي واقدح اذا نظرت احدهم يضرب برجله باطنه فيقول لا خير في مجلسنا يعد يومنا هذا اللهم انا التائبون. وهم الابدال الذين وصفهم الله في كتابه العزيز((ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)) عصر الظهور
واذا تاملت هذا الحديث تجد فيه قوتين او جيشين اولهما التائبون والثاني جيش الخرساني وهو قائد العام الايرانين وقائد العسكري شعيب ابن صالح مع اليمانيين ويقدهم حسن او حسين اليماني. والاول يطلب بثأر ابائه وهم بتاكيد من العراق. اما شعار يالثارات الحسين فهو شعار كل ثوره ضد الظلم منذ ان استشهد الحسين(ع) وكل فئه مستضعفة وكل شخصيه ثائره ضد الطغاة بل هو شعار المسلمين والمؤمنين عند الظهور الامام الحجة (عج).
وروى عن الامام الصادق(ع) قال:له كنز بالطالقان ما هو من
ذهب ولا فضة وراية لم تنشر مذ طويت ورجال كان قلوبهم زبر حديد لا يشو بهم شك في ذات الله اشد من الجمر لو حملوا على الجبال لازالوها لايقصدون براياتهم بلده الا خربوها كان على خيولهم العقبان، يتسمحون بسرج الامام يطلبون بذالك البركة ويحفون به يقونه بانفسهم في الحروب يبيتوت قياما على اطرافهم ويصبحون على خيولهم رهبان بالليل ليوث بالنهار هم اطوع من الامه لسيدها كالمصابيح كان في قلوبهم القناديل وهم من خشيه مشفقون يدعون للشهادة ويتمنون ان يقتلوا في سبيل الله شعارهم(يالثارات الحسين)
اذا ساروا يسير الرعب امامهم مسيرة شهر، يمشون الى المولى ارساï»· بهم ينصر الله امام الحق.
dh ehv hgpsdk(,lk rjg l/g,lh tr] [ugkh g,gdi sg'hk tgh dsvt td hgrjg hki ;hk lkw,vh)