بعد مرور كل هذه السنين أكثر من الف واربعمائة سنة ونرى المواكب الحسينية في الشوارع برغم كل الطغاة وان العزاء على الامام الحسين ليس وليد اليوم وانما عندما بشر جبرئئيل رسول الله بالامام الحسين قال له ان الله يبشرك بغلام تقتله أمتك من بعدك فقال الرسول الكريم وهو العالم بأبي وامي ان كان كذلك فلا حاجة لي به فقال جبرئيل لايستقيم دينك لا يستقم الا بقتله فأخبر النبي الامام علي عليه السلام وامه فاطمة عليها السلام بذلك وأقامو العزاء على الامام الحسين عليه السلام وهذا الشيئ حصل مع الانبياء أيضا بحيث مر نبينا آدم على نبينا وآله وعليه السلام بأرض كربلا فوقع وشق جبينه فسأل ربه هل أخطأت خطأ فاوحى له الله لا ولكن هذه أرض كربلا وفيها يقتل سبط النبي المصطفى ظلما فبكى أبونا آدم عليه السلام لمصاب الامام الحسين عليه السلام وهذا حال نبي الله ابراهيم وغيره من الانبياء فقد علم جميع الانبياء بمصيبة الطف وبكوا على الامام الحسين والحمد لله اليوم عندما أمر بشوارع مدينتي أرى الرجال والاطفال يقيمون مواكب الخدمة وتقام المجالس في الحسينية صباحا وعصرا وليلا كلهم يرجون الثواب من الله وكم حاول الطغاة محو ذكره فقد هدم الحائر الحسيني أكثر من مرة وقتلوا الزوار وقطعوا ايدهم لكن أين الظلمة والطغاة الآن سنبقى ثابتين ان شاء الله على حبه متمسكين بهديه على رغم المعاندين والطواغيت والمجرمين وكل من حارب الائمة الطاهرين
وكما يقول أحد الشعراء
يدي وجناحا فطرس قد تعلـقا----بجاه ذبيح الله وابن ذبيحه
فلا عجب أن يكشف الله ما بنا----لأنا عتيقاً مهده وضريحه
j.,g hgsgh'dk ,dfrn hghYlhl hgpsdk ugdi hgsghl uha,vhx