عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/10/29, 04:10 PM   #10
عاشق نور الزهراء


معلومات إضافية
رقم العضوية : 1213
تاريخ التسجيل: 2013/03/14
الدولة: Canada
المشاركات: 14,824
عاشق نور الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : عاشق نور الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور عاشق نور الزهراء
افتراضي

اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أولا نورتنا يا غالي الحبيب السيد جرح الغوالي ألف الحمد لله على سلامتكم
ثانيا ربنا يجزي الخير أختنا الرافضية التي تنشر مواضيع حساسة هامة مما يضايق أتباع الصحابة (الأفاضل) ويثير حفيظتهم ...يا أخي عبد الرحمن بأي طريقة بأي طريقة تريدون تبرئة عمر من كل شيئ فقط عن تعصب وكرها بالشيعة ...مين يللي بين نارين؟؟؟ نحنا أو إنتو؟؟؟؟
بكل حواراتنا بكل المنتديات لم تثبتوا افضلية واحد من صحابتكم على واحد من آل البيت (ع) ؟؟؟ والله عيب خصوصا إن كنت متعلم اخي ...بدكم تعملوا من عمر قديس وتساووه بمولانا علي (ع) بدكم بأي طريقة تبرؤوا السيدة عائشة من كل المصايب التي حذفته على راس المسلمين بدكم تترضوا على معاوية وتبرؤوا حتى يزيد لعنة الله عليه ...
وآخر بدعة لك جاييني بحجة تبرئة عمر من السكر رغم كل ما أوردته كتبكم يا اخي فند ما اوردوه الغوالي ..وبتعرف شو سأصعب لك المهمة أكثر ، عساك أن تقتنع فنحن محاسبون والله ولا تاخذ شخصي أخي ، فقط سأنسخ لك روايات :
يعني معقول لمن تكون من عدة مصادر ومتواترة كلها كاذبة ؟؟؟؟؟؟؟ههههههههههههههههههههه شر البلية ما يضحك أخي



إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب الأشربة - في الرخصة في النبيذ ومن شربه

23410 - حدثنا : أبوبكر قال : ، حدثنا : عبيدة بن حميد ، عن أبي مسكين ، عن هذيل بن شرحبيل ، قال : مر عمر بن الخطاب على ثقيف فإستسقاهم ، فقالوا : أخبئوا نبيذكم ، فسقوه ماء ، فقال : إسقوني من نبيذكم يا معشر ثقيف قال : فسقوه ، فأمر الغلام فصب ، ثم أمسك بيده ثم قال : يا معشر ثقيف ، إنكم تشربون من هذا الشراب الشديد ، فأيكم رابه من شرابه شيء فليكسره بالماء.


إبن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 502 )

27845 - حدثنا : أبوبكر قال : ، حدثنا : إبن مسهر ، عن الشيباني ، عن حسان بن مخارق قال : بلغني أن عمر بن الخطاب ساير رجلاًًً في سفر وكان صائماً ، فلما أفطر أهوى إلى قربة لعمر معلقة فيها نبيذ قد خضخضها البعير ، فشرب منها فسكر ، فضربه عمر الحد ، فقال له : إنما شربت من قربتك ، فقال له عمر : إنما جلدناك لسكرك.


البيهقي - معرفة السنن والآثار - كتاب الاشربة والحد فيها

5470 - وبهذا الإسناد ، حدثنا : الشافعي ، أخبرنا : مسلم بن خالد ، عن إبن جريج قال : قلت لعطاء : أتجلد في ريح الشراب ؟ ، فقال عطاء : إن الريح لتكون من الشراب الذي ليس به بأس ، فإذا إجتمعوا جميعاًًً على شراب واحد فسكر أحدهم جلدوا جميعاًًً الحد تاماً ، قال الشافعي : وقول عطاء مثل قول عمر لا يخالفه ، لا نعرف الإسكار في الشراب حتى يسكر منه واحد فنعلم أنه مسكر ، ثم نجلد الحد على شربه ، وإن لم يسكر صاحبه قياساً على الخمر ، أخبرنا : أبو سعيد ، حدثنا : أبو العباس ، أخبرنا : الربيع قال : قال الشافعي : قال لي بعض الناس : الخمر حرام ، والسكر من كل الشراب ، ولا يحرم المسكر حتى يسكر منه ، ولا يحد من شرب نبيذاً مسكراًً حتى يسكره ، فقيل لبعض من قال : هذا القول : كيف خالفت ما روي عن النبي (ص) ، وثبت عن عمر ، وروي عن علي ، ولم يقل أحد من أصحاب النبي (ص) خلافه ؟ ، قال : روينا فيه ، عن عمر ، أنه شرب فضل شراب رجل حده ، قلنا : رويتموه ، عن رجل مجهول عندكم ، لا تكون روايته حجة قال : أحمد : وهذا الحديث رواه الأعمش تارة ، عن أبي إسحاق ، عن عامر الشعبي ، عن سعيد بن ذي لعوة ، وتارة ، عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن ذي حدان ، وإبن ذي لعوة : أن رجلاًًً أتى سطيحة لعمر فشرب منها فسكر ، فأتى به عمر فإعتذر إليه وقال : إنما شربت من سطيحتك ، فقال عمر : إنما أضربك على السكر ، فضربه عمر ، ومن لا ينصف : يحتج برواية سعيد بن ذي لعوة على ما قدمنا ذكره ، عن عمر وغيره أخبرنا : أبوبكر محمد بن إبراهيم الفارسي ، أخبرنا : إسحاق الإصبهاني ، حدثنا : أبو أحمد بن فارس قال : قال : محمد بن إسماعيل البخاري : سعيد بن ذي لعوة ، عن عمر في النبيذ يخالف الناس في حديثه ، لا يعرف وقال : بعضهم : سعيد بن حدان ، وهو وهم وأخبرنا : أبو عبد الله الحافظ قال : ، أخبرنا : محمد بن صالح ، حدثنا : أحمد بن محمد بن الأزهر قال : سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، يقول : كنت عند إبن إدريس - يعني عبد الله بن إدريس الكوفي - وعنده جماعة فجرى ذكر المسكر فحرمه الحجازيون ، وجعل أهل الكوفة يحتجون في تحليله إلى أن قال بعضهم : ، حدثنا : أبو إسحاق ، عن سعيد بن ذي لعوة في الرخصة ، فقال : الحجازيون ، أو قال إبن إدريس : والله ما تجيئون به عن المهاجرين ، والأنصار ولا عن إبنائهم ، وإنما تجيئون به عن العوران والعميان والعرجان والحولأن والعمشان ورواه محمد بن نصر ، عن إسحاق ، عن عبد الله بن إدريس ، ببعض معناه وزاد : أين أنتم ، عن إبناء المهاجرين ، والأنصار ؟ ، حدثني : محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : كل مسكر خمر ، وكل مسكر حرام قال أحمد : الأحاديث التي احتججنا بها أحاديث قد إجمع أهل العلم بالحديث علي صحتها ، والأحاديث التي رويت في الكسر بالماء ، عن النبي (ص) ، ثم ، عن عمر ، أسانيدها غير قوية ، فإجراء ما روينا على ظاهرها ، وحمل ما رووا على الأمر بالكسر بالماء إذا خشي شدته قبل أن يشتد أولى فقد روي في بعض الفاظها : فإن خشي شدته فليصب عليه الماء ، وإن كان قد إشتد وبلغ حد الإسكار ، فقد ورد فيه ما.


البيهقي - السنن الكبرى - كتاب السرقة - كتاب الاشربة والحد فيها

15988 - وأخبرنا : أبو الحسين بن الفضل القطان ، ببغداد ، أنبأ : عبد الله بن جعفر ، ثنا : يعقوب بن سفيان ، ثنا : أبو اليمان ، أخبرني : شعيب ، قال : ، وحدثنا : الحجاج ، ثنا : جدي ، جميعاًًً ، عن الزهري ، أخبرني : معاذ بن عبد الرحمن التيمي ، أن أباه عبد الرحمن بن عثمان ، قال : صاحبت عمر بن الخطاب (ر) إلى مكة ، فأهدى له ركب من ثقيف سطيحتين من نبيذ ، والسطيحة فوق الإداوة ودون المزادة ، قال عبد الرحمن بن عثمان : فشرب عمر بن الخطاب (ر) إحداهما ، قال : حجاج : طيبة ، ثم أهدي له لبن فعدله ، عن شرب الأخرى حتى إشتد ما فيها ، فذهب عمر بن الخطاب (ر) ليشرب منها فوجده قد إشتد ، فقال : إكسروه بالماء فإنما كان إشتداده ، والله أعلم ، بالحموضة أو بالحلاوة ، فقد روي عن نافع مولى إبن عمر : إن عمر بن الخطاب (ر) قال ليرفأ : إذهب إلى إخواننا فإلتمس لنا عندهم شراباً ، فأتاهم فقالوا : ما عندنا إلاّ هذه الإداوة وقد تغيرت ، فدعا بها عمر (ر) فذاقها ، فقبض وجهه ، ثم دعا بماء فصب عليه ، ثم شرب قال نافع : والله ما قبض وجهه إلاّ أنها تخللت.


الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ

4272 - حدثنا : حسين بن نصر ، قال : ، ثنا : عبد الرحمن بن زياد ، قال : ، ثنا : شعبة ، عن سعيد بن أبي بردة ، قال : سمعت أبي ، يحدث عن أبي موسى ، أن رسول الله (ص) لما بعث أبا موسى ومعاذاً إلى اليمن ، قال أبو موسى : إن شراباً يصنع في أرضنا من العسل ، يقال له : البتع ، ومن الشعير يقال له : المزر ، فقال النبي (ص) : كل مسكر حرام قال أبو جعفر : فذهب قوم إلى أن حرموا قليل النبيذ وكثيره ، وإحتجوا في ذلك بهذه الآثار ، وخالفهم في ذلك آخرون ، فأباحوا من ذلك ما لا يسكر ، وحرموا الكثير الذي يسكر ، وكان من الحجة لهم في ذلك أن هذه الآثار التي ذكرنا ، قد رويت ، عن جماعة من أصحاب رسول الله (ص) ، ولكن تأويلها يحتمل أن يكون كما ذهب إليه من حرم قليل النبيذ وكثيره ، ويحتمل أن يكون على المدار الذي يسكر منه شاربه خاصة ، فلما إحتملت هذه الآثار كل واحد من هذين التأويلين ، نظرنا فيما سواهما ، ليعلم به أي المعنيين أريد بما ذكرنا فيها ، فوجدنا عمر بن الخطاب ، وهو أحد النفر الذين روينا عنهم ، عن رسول الله (ص) : إنه قال : كل : مسكر حرام ، قد روي عنه في إباحة القليل من النبيذ الشديد .


الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ

4273 - ما حدثنا : فهد قال : ، ثنا : عمر بن حفص قال : ، ثنا : أبي ، قال : ، ثنا : الأعمش ، قال : ، حدثني : إبراهيم ، عن همام بن الحارث ، ، عن عمر : إنه كان في سفر ، فأتي بنبيذ ، فشرب منه فقطب ، ثم قال : إن نبيذ الطائف له غرام ، فذكر شدة لا أحفظها ، ثم دعا بماء فصب عليه ، ثم شرب.


الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ

4275 - حدثنا : روح ، قال : ، ثنا : عمرو ، قال : ، ثنا : زهير ، قال : قال أبو إسحاق ، عن عامر ، عن سعيد بن ذي لعوة ، قال : أتي عمر برجل سكران ، فجلده فقال : إنما شربت من شرابك فقال : وإن كان .


الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ

4276 - حدثنا : فهد ، قال : ، ثنا : عمرو بن جعفر ، قال : ، ثنا : أبي ، عن الأعمش ، قال : ، حدثني : أبو إسحاق ، عن سعيد بن ذي حدان ، أو إبن ذي لعوة ، قال : جاء رجل قد ظمئ إلى خازن عمر ، فإستسقاه فلم يسقه ، فأتي بسطيحة لعمر ، فشرب منها فسكر فأتي به عمر فإعتذر إليه وقال : إنما شربت من سطيحتك ، فقال عمر : إنما أضربك على السكر فضربه عمر.


الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ

4279 - حدثنا : إبن أبي داود ، قال : ، ثنا : أبو صالح ، قال : ، حدثني : الليث ، قال : ، ثنا : عقيل ، عن إبن شهاب ، أنه قال : أخبرني : معاذ بن عبد الرحمن بن عثمان الليثي ، أن أباه عبد الرحمن بن عثمان ، قال : صحبت عمر بن الخطاب (ر) إلى مكة فأهدى له ركب من ثقيف سطيحتين من نبيذ ، والسطيحة فوق الإداوة ، ودون المزادة قال عبد الرحمن : فشرب عمر إحداهما ، ولم يشرب الأخرى حتى إشتد ما فيه ، فذهب عمر فشرب منه ، فوجده قد إشتد فقال : إكسروه بالماء ، حدثنا : فهد ، قال : ، ثنا : أبو اليمان ، قال : ، ثنا : شعيب ، عن الزهري ، فذكر بإسناده مثله ، فلما ثبت بما ذكرنا ، عن عمر ، إباحة قليل النبيذ الشديد ، وقد سمع رسول الله (ص) : يقول : كل مسكر حرام كان ما فعله في هذا دليلاً أن ما حرم رسول الله (ص) بقوله ذلك عنده ، من النبيذ الشديد ، هو السكر منه لا غير فإما أن يكون سمع ذلك من النبي (ص) قولاً ، أو رآه رأياً . فإن ما يكون منه في ذلك يكون رآه رأياً ، فرأيه في ذلك عندنا حجة ، ولا سيما إذ كان فعله المذكور في الآثار التي رويناها عنه بحضرة أصحاب رسول الله (ص) فلم ينكره عليه منهم منكر ، فدل ذلك على متابعتهم إياه عليه ، وهذا عبد الله بن عمر ، وهو أحد النفر الذين رووا عنه ، عن النبي (ص) كل مسكر حرام ، وقد روي عنه ، عن النبي (ص).


الزيعلي - نصب الراية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 162 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- طريق آخر رواه بن أبي شيبة في مصنفه ، حدثنا : بن مسهر ، عن الشيباني ، عن حسان بن مخارق قال : بلغني أن عمر بن الخطاب ساير رجلاًًً في سفر وكان صائماً فلما أفطر أهوى إلى قربة لعمر معلقة فيها نبيذ فشرب منها فسكر فضربه عمر الحد فقال : إنما شربت من قربتك فقال له عمر : إنما جلدناك لسكرك ، إنتهى.

- طريق آخر رواه عبد الرزاق في مصنفه ، أخبرنا : بن جريج ، عن إسماعيل : أن رجلاًًً عب في شراب نبيذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر فتركه عمر حتى أفاق ثم حده ، إنتهى.


المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 517 )

13779 - عن إبن جريج ، أخبرني : إسماعيل : أن رجلاًًً عب في شراب نبذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر ، فتركه عمر حتى أفاق فحده ثم أوجعه عمر بالماء فشرب منه ، قال : ونبذ نافع بن عبد الحارث لعمر إبن الخطاب في المزاد وهو عامل له على مكة ، فإستأخر عمر حتى عدا الشراب طوره ، فدعا به عمر فوجده شديداًًً ، فصنعه في أجفان فأوجعه بالماء ثم شرب الماء وسقى الناس.


السرخسي - المبسوط - الجزء : ( 24 ) - رقم الصفحة : ( 11 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وعن إبراهيم رحمه الله ، قال : أتى عمر (ر) بإعرابى سكران معه إداوة من نبيذ مثلث ، فأراد عمر (ر) : أن يجعل له مخرجاً فما أعياه إلاّ ذهاب عقله فأمر به فحبس حتى صحا ، ثم ضربه الحد ودعا بإداوته وبها نبيذ فذاقه فقال : أوه هذا فعل به هذا الفعل ، فصب منها في اناء ثم صب عليه الماء فشرب وسقى أصحابه ، وقال : إذا رابكم شرابكم فإكسروه بالماء ، وفيه دليل إنه ينبغي للإمام أن يحتال الإسقاط الحد بشبهة يظهرها كما قال عليه الصلاة والسلام : إدرؤا الحدود بالشبهات.


الجصاص - أحكام القرآن - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 581 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن الشعبي ، عن سعيد وعلقمة : أن إعرابياً شرب من شراب عمر فجلده عمر الحد فقال الأعرابي : إنما شربت من شرابك فدعا عمر شرابه فكسره بالماء ثم شرب منه ، وقال : من رابه من شرابه شئ فليكسره بالماء.

- ورواه إبراهيم النخعي ، عن عمر نحوه ، وقال فيه : إنه شرب منه بعد ما ضرب الأعرابي.


الجصاص - أحكام القرآن - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 581 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وحدثنا : أبو إسحاق ، عن عمرو بن ميمون قال : شهدت عمر بن الخطاب حين طعن وقد أتي بالنبيذ فشربه ، قال : عجبنا من قول أبي بكر ليحيى إسكت يا صبي ، وروى إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن الشعبي ، عن سعيد وعلقمة أن إعرابياً شرب من شراب عمر فجلده عمر الحد فقال الأعرابي : إنما شربت من شرابك فدعا عمر شرابه فكسره بالماء ثم شرب منه ، وقال : من رابه من شرابه شئ فليكسره بالماء ورواه إبراهيم النخعي ، عن عمر نحوه ، وقال فيه : إنه شرب منه بعد ما ضرب الأعرابي.


عبد الرحمن أحمد البكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 41 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال أبو يوسف : ، حدثنا : الشيباني ، عن حسان بن المخارق قال : ساير رجل عمر بن الخطاب في سفر وكان صائماً ، فلما أفطر الصائم أهوى إلى قربة لعمر (ر) معلقة فيها نبيذ فشرب منها فسكره ، فضربه عمر (ر) الحد ، فقال له الرجل ، إنما شربت من قربتك ، فقال له عمر (ر) : إنما جلدتك لسكرك ، لا على شرابك.

- وقال إبن عبدربه : وقال الشعبي ، وشرب أعرابي من إدواة عمر فأغشى فحده عمر ، وإنما حده للسكر ، لا للشرب.


والمصيبة كان يحللها له ويحرمها على غيره من كثرة دهائه :-)


توقيع : عاشق نور الزهراء
تفضلوا بزيارة صفحة منتدياتكم المباركة على الفايسبوك على الرابط التالي :
https://www.facebook.com/she3aalhsen?ref=hl