الموضوع: يا صاحب الزمان
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/10/31, 11:45 PM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي يا صاحب الزمان

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


وفي معارك الدّفاع المقدّس، عندما التحق الشاب العشرينيُّ بقوافل الجهاد، اتّصل بها يوماً ليخبرها أنّ الشباب في حاجةٍ ماسّةٍ إلى الدّعاء، وقال: "ارفعي المعنويّات يا أمي هذه الليلة" فأجابته: "لا تقلق يا بنيّ".
وجلست الأمّ في محرابها تقرأ دعاء "أهل الثغور"، وفيما هي كذلك إذْ تراءت لها صورة ولدها شهيداً فوق الأرض، فشعرت أنّه استشهد، وبكت، لكنّها سرعان ما جفّفت دموعها بعدما شعرت بأنّ الله ربط على فؤادها كما ربط على قلب أمّ موسى عليه السلام.
اشتدّت المواجهات بين التكفيريين ورجال الله، وأسلم "محمد جعفر يوسف داغر" الروح شهيداً على مذبح عشق مولاته زينب عليها السلام في ليلة شهادتها، في 15 رجب.
وعند وصول خبر الشهادة إلى البيت، دخلت الأمّ الى غرفتها، وسجدت قائلةً: "يا صاحب الزمان"، "عندها شعرتُ بسكونٍ كبير، وابتسمْت. لم أرَ في قلبي سوى سيدتي زينب عليها السلام، تقف قرب خيمتها صابرة محتسبة. في تلك اللحظات شعرتُ بالقرب منها كما لم أشعر من قبل".

"وفي يوم تشييعه شعرتُ أنّي يجب أن أودّعه، وأن ألقّنه بنفسي الشهادة، لكنّني عندما رأيتُه ضاحكاً مبتسماً قلتُ له: أراكَ وصلتَ يا ولدي للّقاء بمن كنتَ تعشق في دنياك.. هنيئا لك".



dh whpf hg.lhk



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس