عرض مشاركة واحدة
قديم 2012/08/07, 08:30 PM   #8
ابوشهد

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 67
تاريخ التسجيل: 2012/03/04
المشاركات: 4,509
ابوشهد غير متواجد حالياً
المستوى : ابوشهد is on a distinguished road




عرض البوم صور ابوشهد
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله رب العالمين ,
على الله في كل الامور توكلي و بالخمس اصحاب الكساء توسلي محمد المصطفى و ابنيه و فاطمة الزهراء و المرتضى علي

.
.
عظم الله لكم الاجر سيدي و مولاي يا صاحب الزمان بالذكرى الاليمة (استشهاد جدك امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
و عظم الله الاجر لجميع الموالين و المحبين و الشيعة في جميع اقطار الارض بهذه الذكرى الاليمة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد واله الطاهرين
وعجل فرجهم الشريف
والعن اعدائهم من الجنة والناس اجمعين من الاولين والاخرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني اخوالتي


في هذه الأيام تهدمت اركان الهدى وانفصمت العروة الوثقى قتل علي المرتضى قتل اتقى الاتقياء قتله اشقى الاشقياء
ابن ملجم عليه لعائن الله وعلى من اعانه على ذلك
ويستحب زيارته في يو استشهاده في هذه الزيارة التي زاره بها الخضر عليه السلام في يوم استشهاده عليه السلام


فعظم الله اجورنا واجوركم بهذا المصاب الجلل

الزياره
في الكافي عن أسيد بن صفوان صاحب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال :
لما كان اليوم الذي قبض فيه أمير المؤمنين عليه السلام ارتج الموضع بالبكاء ودهش الناس كيوم قبض النبي صلى الله عليه وآله ، وجاء رجل باكيا ، وهو مسرع مسترجع وهو يقول :

زيارة الخضر عليه السلام لأمير المؤمنين عليه السلام
اليوم انقطعت خلافة النبوة
حتى وقف على باب البيت الذي فيه أمير المؤمنين عليه السلام فقال :
رحمك الله يا أبا الحسن كنت أول القوم إسلاما وأخلصهم إيمانا ، وأشدهم يقينا ، وأخوفهم لله ، وأعظمهم عناء وأحوطهم على رسول الله صلى الله عليه وآله وآمنهم على أصحابه ، وأفضلهم مناقب ، وأكرمهم سوابق ، وأرفعهم درجة ، وأقربهم من رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأشبههم به هديا وخلقا وسمتا وفعلا ، وأشرفهم منزلة ، وأكرمهم عليه ، فجزاك الله عن الاسلام ، وعن رسوله وعن المسلمين خيرا . قويت حين ضعف أصحابه ، وبرزت حين استكانوا ، ونهضت حين وهنوا ، ولزمت منهاج رسول الله صلى الله عليه وآله إذ هم أصحابه ، [ و ] كنت خليفته حقا ، لم تنازع ، ولم تضرع برغم المنافقين ، وغيظ الكافرين ، وكره الحاسدين ، وصغر الفاسقين . فقمت بالامر حين فشلوا ، ونطقت حين تتعتعوا ، و مضيت بنور الله إذ وقفوا ، فاتبعوك فهدوا ، وكنت أخفضهم صوتا ، وأعلاهم قنوتا ، وأقلهم كلاما ، وأصوبهم نطقا ، وأكبرهم رأيا ، وأشجعهم قلبا ، وأشدهم يقينا ، وأحسنهم عملا ، وأعرفهم بالأمور . كنت والله يعسوبا للدين ، أولا وآخرا : الأول حين تفرق الناس ، والآخر حين فشلوا ، كنت للمؤمنين أبا رحيما ، إذ صاروا عليك عيالا ، فحملت أثقال ما عنه ضعفوا ، وحفظت ما أضاعوا ، ورعيت ما أهملوا ، وشمرت إذ اجتمعوا ، وعلوت إذ هلعوا ، وصبرت إذ أسرعوا ، وأدركت أوتار ما طلبوا ، ونالوا بك ما لم يحتسبوا . كنت على الكافرين عذابا صبا ونهبا ، وللمؤمنين عمدا وحصنا ، فطرت والله بنعمائها وفزت بحبائها ، وأحرزت سوابغها ، وذهبت بفضائلها ، لم تفلل حجتك ، ولم يزغ قلبك ، ولم تضعف بصيرتك ، ولم تجبن نفسك ولم تخر. كنت كالجبل لا تحركه العواصف ، وكنت كما قال : امن الناس في صحبتك وذات يدك ، وكنت كما قال : ضعيفا في بدنك ، قويا في أمر الله ، متواضعا في نفسك ، عظيما عند الله ، كبيرا في الأرض ، جليلا عند المؤمنين ، لم يكن لاحد فيك مهمز ، ولا لقائل فيك مغمز [ ولا لاحد فيك مطمع ] ولا لاحد عندك هوادة ، الضعيف الذليل عندك قوي عزيز حتى تأخذ له بحقه ، والقوي العزيز عندك ضعيف ذليل حتى تأخذ منه الحق ، والقريب والبعيد عندك في ذلك سواء ، شأنك الحق والصدق والرفق ، وقولك حكم وحتم وأمرك حلم وحزم ، ورأيك علم وعزم فيما فعلت ، وقد نهج السبيل ، وسهل العسير وأطفئت النيران ، واعتدل بك الدين ، وقوي بك الاسلام ، فظهر أمر الله ولو كره الكافرون ، وثبت بك الاسلام والمؤمنون ، وسبقت سبقا بعيدا ، وأتعبت من بعدك تعبا شديدا ، فجللت عن البكاء ، وعظمت رزيتك في السماء ، وهدت مصيبتك الأنام ، فإنا لله وإنا إليه راجعون ، رضينا عن الله قضاه ، وسلمنا لله أمره ، فوالله لم يصاب المسلمون بمثلك أبدا . كنت للمؤمنين كهفا وصحنا ، وقنة راسيا ، وعلى الكافرين غلظة وغيظا ، فألحقك الله بنبيه ، ولا أحرمنا أجرك ، ولا أضلنا بعدك .
قال : وسكت القوم حتى انقضى كلامه ، وبكى ، وبكى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ، ثم طلبوه فلم يصادفوه .
وهي الزيارة المعروفة بزيارة نسالكم الدعاء والزيارة


توقيع : ابوشهد
عظم الله اجرك و احسن عزاءك و غفر لشهدائك يا عراق
رد مع اقتباس