عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/12/17, 12:09 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي هم الدنيا والآخرة


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته




لكل منا همّ بل هموم يحملها في صدره ، إذ الدنيا هي دار الهموم جبلت على كدر وأنت تريدها صفواً من الأكدار ، وإن بعضاً من هذه الهموم دنيوي ، وبعضها أخروي ، فمن الهموم الدنيوية وما أكثرها ، همّ الدراسة مثلا ، والرزق والوظيفة وحاجات الأسرة المختلفة والكثيرة ، ومشاكل الأبناء .
أما الهموم الأخروية فأحوال المسلمين وما آلت إليه من كوارث ومصائب وويلات وعذاب القبر وأهوال القيامة والمصير إلى الجنة أو إلى النار وتربية الأبناء تربية صالحة ، وكيفية القيام بحقوق الوالدين وهم الدَين وسداده للخلوص من حقوق العباد ، وأن الإنسان يعيش في وسط هذه الهموم ، إذ الدنيا معاشنا والآخرة معادنا ، فكل منها مصلحة للإنسان يود لو كفيها ، ولكن الذي ينبغي على المسلم هو أن يعطي كلاً من الدنيا والآخرة قدرها فيتخفف من شواغل الدنيا وهمومها ويجعل همّه وشغله في مسائل الآخرة ،وإن من أراد أن يعرف الهم الأكبر الذي يشغله فلينظر في أحواله ، ما الذي يفكر فيه قبل نومه أو في صلاته ؟ ما الذي يفرحه ويحزنه ؟ وما الذي يغضبه ؟ ما هي أمنياته ؟ وبماذا يدعو الله في سجوده ؟ وما الذي يراه في منامه وأحلامه ؟ ما الأمر الذي يؤثر تأثيراً مباشراً في قراراته ؟
إن التبصر في ذلك كله يدلك على الهم الأول أو الأكبر في حياتك ، فتعرف حينذاك أنك ممن أهمته دنياه أو أخراه



il hg]kdh ,hgNovm



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس