عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/02/26, 07:19 PM   #5
الشيخ عباس محمد

موالي بلاتيني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3773
تاريخ التسجيل: 2015/04/07
المشاركات: 1,723
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً
المستوى : الشيخ عباس محمد is on a distinguished road




عرض البوم صور الشيخ عباس محمد
افتراضي

المتقيالهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 656 )
37669 - عن المطلب بن الله بن حنطب ، عن أم سلمة قالت : كان النبي (ص) جالساًًً ذات يوم في بيتي ، فقال : لا يدخلن علي أحد فإنتظرت فدخل الحسين فسمعتنشيج النبي (ص) يبكي ، فإطلعت فإذا الحسين في حجره أو إلى جنبه يمسح رأسه وهو يبكي، فقلت : والله ! ما علمت به حتى دخل ، فقال النبي (ص) : إن جبريل كان معنا فيالبيت ، فقال : أتحبه ؟ فقلت : أما من حب الدنيا فنعم ، فقال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها : كربلاء، فتناول جبريل منترابها فأراه النبي (ص) ، فلما أحيط بالحسين حين قتل قال : ما إسم هذه الأرض ؟ ،قالوا : أرض كربلاء ، قال : صدق رسول الله (ص) ، أرض كرب وبلاء،نشيج: النشيجصوت معه توجع وبكاء كما يردد لصبي بكاءه في صدره.

المتقيالهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 657 )
37670 - عن أم سلمة قالت : إضطجع رسول الله (ص) ذات يوم فإستيقظ وهو خائر النفسوفي يده تربة حمراء يقلبها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرنيجبريل : أنهذا يقتل بأرض العراق للحسين، فقلت لجبريل : أرني تربة الأرض يقتل بها ، فهذه تربتها.

37671 - عن أم سلمة قالت : دخل الحسينعلى النبي (ص) وأنا جالسة على الباب فتطلعت فرأيت في كف النبي (ص) شيئاًً يقلبه وهونائم على بطنه ، فقلت : يا رسول الله ! تطلعت فرأيتك تقلب شيئاًً في كفك والصبينائم على بطنك ودموعك تسيل ! فقال : أن جبريل آتاني بالتربةالتي يقتل عليها فأخبرني إن أمتي يقتلونه.

37672 - عن أنس قال : إستأذن ملك القطرأن يأتي رسول الله (ص) فأذن له ، فقال : يا أم سلمة ! إحفظي علينا الباب لا يدخلأحد ، فجاء الحسين بن علي فوثب حتى دخل فجعل يعقد على منكب النبي (ص) ، فقال لهالملك : أتحبه ؟ ، فقال النبي (ص) : نعم ، قال : فإن في أمتكمن يقتله، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، فضرب بيده فأراه تراباًًأحمر ، فأخذته أم سلمة فصرته في طرف ثوبها ، قال : كنا نسمع أن يقتل بكربلاء،( أبو نعيم )،فضل الحسنين (ر).

المتقيالهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 671 )
37716 - عن المطلب بن عبد الله بن حنطبقال : لما أحيط بالحسين بن علي قال : ما إسم الأرض ؟ قيلكربلاء ، فقال : صدق رسول الله (ص) ! أرض كرب وبلاء.

37717 - مسند لسيد الحسين بن علي: ، عن محمد بن عمرو بن حسين قال : كنا مع الحسين بنهر كربلاء فنظر إلى شمر ذي الجوشن فقال : صدق اللهورسوله ! قال رسول الله (ص) : كأني أنظر إلى كلب أبقع يلغ في دماء أهل بيتي ! وكانشمر أبرص.

المتقيالهندي - كنز العمال -الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 673 )
37723 - عنعلي قال: ليقتلن الحسين قتلاً ! وإني لأعرف تربة الأرض التي بها يقتل قريباًً من النهرين.

37724 - عن أبي هرثمة قال : كنت مع عليبكربلاء فقال : يحشر من هذا الظهر سبعون الفاًً يدخلون الجنةبغير حساب.

( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماًً )
عدد الروايات : ( 5 )
الآجري- الشريعة - كتاب فضائل الحسن والحسين (ع)
1615 - حدثنا : سهل بن أبي سهل الواسطي قال : ، حدثنا : عمربن صالح بن زياد قال : ، حدثنا : عبد الله بن جعفر ، عن هاشم بن هاشم ، عن عبيدالله بن عبد الله بن زمعة ، عن أم سلمة (ر) قالت : كان رسول الله (ص) : إذا نام لميترك أحداًً يدخل عليه ، إلاّ حسناًً وحسيناًًً (ر) قالت : فنام يوماًً في بيتي ،وجلست على الباب أمنع من يدخل ، فجاء حسين يسعى فخليت عنه ، فذهب حتى سقط على بطنه، ففزع رسول الله (ص) وهو يبكي فالتزمه ، فقلت : يا رسول الله ، ما لك تبكي وقد نمتوأنت مسرور ؟ ، فقال : إن جبريل (ع) آتاني بهذه التربة قالت : وبسط رسول الله (ص) كفه ، فإذا فيها تربة حمراءفأخبرني أن إبني هذا يقتل في هذهالتربةقالت : فقلت : وما هذه الأرض ؟ ، قال : هذه كربلاء فقلت : أرض كربوبلاء.

الآجري- الشريعة - كتاب فضائل الحسن والحسين (ع)
1616 - حدثنا : أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبارالصوفي ، قال : ، حدثنا : عبد الرحمن بن صالح الأزدي قال : ، حدثنا : أبوبكر بنعياش ، عن موسى بن عبيدة ، عن داود قال : قالت أم سلمة (ر) : دخل الحسين (ر) علىرسول الله (ص) ، ففزع ، فقالت أم سلمة : ما لك يا رسول الله ؟ ، قال : إن جبريل (ع) أخبرني : أن إبني هذا يقتل ، وأنه إشتد غضب الله عز وجلعلى من قتله.

الآجري- الشريعة - كتاب فضائل الحسن والحسين (ع)
1618 - حدثنا : أبوبكر بن داود السجستاني قال : ، حدثنا : عبدالله بن سعيد الأشج قال : ، حدثنا : أبو خالد الأحمر قال : ، حدثني : رزين قال : حدثتني سلمى قالت : دخلت على أم سلمة (ر) وهي تبكي ، فقلت : مايبكيك ؟ ، قالت : رأيت رسول الله (ص) يعني في النوم وعلى رأسه ولحيته التراب فقلت : ما لك يا رسول الله ؟ ، فقال : شهدت قتل الحسين آنفاً.

الآجري- الشريعة - كتاب فضائل الحسن والحسين (ع)
1619 - أنبئنا : أبو محمد عبد الله بن صالح البخاري قال : ،حدثنا : يعقوب بن حميد بن كاسب قال : ، حدثنا : سفيان بن حمزة ، عن كثير بن زيد ،عن المطلب بن عبد الله ، قال : لما أحيط بالحسين (ر) قال : ماإسم هذه الأرض ؟ فقيل : كربلاء فقال : صدق النبي (ص) ، هي أرض كربوبلاء.

الآجري- الشريعة - كتاب فضائل الحسن والحسين (ع)
1620 - وحدثنا : أبوبكر بن أبي داود قال : ،حدثنا : أحمد بن يحيى الصوفي ، قال : ، حدثنا : محمد بن عبيد قال : ، حدثنا : شرحبيل بن مدرك الجعفي ، عن عبد الله بن نجي الحضرمي ، عن أبيه ، وكان صاحب مطهرةعلي (ر) قال : خرجنا مع علي (ر) إلى صفين ، فلما حاذى نينوى قال : صبراً أبا عبدالله ، صبراً أبا عبد الله بشط الفرات قال : قلت : وماذا ؟ ، قال : دخلت على رسولالله (ص) وعيناه تفيضان قال : فقلت له : هل أغضبك أحد يا رسول الله ؟ مالي أرىعينيك تفيضان ؟ ، قال : أخبرني جبريل (ع) إن أمتي تقتل إبنيالحسين ،ثم قال لي : هل لك أن أريك من تربته ؟ ، قال : قلت : نعم ، قال : فمد يده فقبض قبضة ، فلما رأيتها لم أملك عيني أن فاضتا.

( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماًً )
عدد الروايات : ( 6 )
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 407 )
- عن عبدالله بن نجي ، عن أبيه : أنه سافر مع علي بن أبي طالب ، وكانصاحب مطهرته ، فلما حاذوا نينوى ، وهو منطلق إلى صفين ، نادى علي : صبراً أباعبدالله ، صبراً أبا عبدالله بشط الفرات ، قلت : ومن ذا أبو عبد الله ؟ ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان فقلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيكتفيضان ؟ ، قال : بلى ، قام من عندي جبريل قبل فحدثني: أنالحسين يقتل بشط الفرات، وقال : هل لك أن أشمك من تربته ؟ ، قلت : نعم ،فمد يده فقبض قبضة من تراب ، فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.

- عن إنس ، قال : إستأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي (ص) فأذنله وكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب ، لا يدخلعلينا أحد قال : فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فطفر وإقتحم فدخل فوثبعلى رسول الله (ص) فجعل رسول الله (ص) يلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ،قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله، وإن شئت أريتكالمكان الذي يقتل فيه ، فأراه إياه فجاء بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلتهفي ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول : إنها كربلاء.

المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 408 )
- عن أم سلمة ، قالت : كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبي (ص) فيبيتي فنزل جبريل ، فقال : يا محمد إن أمتك تقتل إبنك هذا منبعدك ،وأومأ بيده إلى الحسين ، فبكى رسول الله (ص) وضمه إلى صدره ، ثم قالرسول الله (ص) : وضعت عندك هذه التربة ، فشمها رسول الله (ص) ، وقال : ريح كربوبلاء ، وقال رسول الله (ص) : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دماً فإعلمي أن إبنيقد قتل ، فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول : إن يوماًًتحولين دماً ليوم عظيم.

المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 409 )
- عن داود : قالت أم سلمة : دخل الحسين على رسول الله (ص) ففزع ، فقالتأم سلمة : مالك يا رسول الله ؟ ، قال : إن جبريل أخبرني : أنإبني هذا يقتل، وأنه إشتد غضب الله على من يقتله.

- عن عمار الدهني : مر علي على كعب فقال : يقتل منولد هذا رجل في عصابةلا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على محمد (ص) ، فمر حسن ،فقالوا : هذا يا أبا إسحاق ؟ ، قال : لا ،فمر حسين فقالوا : هذا ؟ ، قال : نعم.

- عن سليمان يعني الأعمش ، قال : ، حدثنا : أبو عبد الله الضبي ، قال : دخلنا على إبن هرثم الضبي حين أقبل من صفين وهو مع علي ، وهو جالس على دكان له ،وله إمرأة يقال لها : خرداء ، هي أشد حباً لعلي وأشد لقوته تصديقاًً ، فجاءت شاةًفبعرت ، فقال : لقد ذكرني بعر هذه الشاة حديثاًًًً لعلي قالوا : وما علم عليّ بهذا؟ ، قال : أقبلنا مرجعنا من صفين فنزلنا كربلاء ، فنزل فصلى بنا علي صلاة الفجر بينشجيرات ودوحات حرمل ، ثم أخذ كفاً من بعر الغزلان فشمه ، ثم قال : أوه ! أوه ! يقتل بهذا الغائط قوم يدخلون الجنة بغير حسابقال : فقالت خرداء : وما ينكر من هذا ؟ هو أعلم بما قال : منك ، نادت بذلك وهي في جوفالبيت.

( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماًً )
عدد الروايات : ( 15 )
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 89 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- وروى إبن عساكر في تاريخه ، عن عبد الله بن عمرو (ر) قال : قال رسولالله (ص) : يزيد ، لا بارك الله في يزيد الطعان اللعان ،أماإنه نعي الي حبيبي حسين ، أتيت بتربته ، ورأيت قاتله، أما إنه لا يقتل بينظهراني قوم ، فلا ينصرونه إلاّ عمهم الله بعقاب.
الصالحيالشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 71 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
-وروى إبن أبي عاصم ، عن أنس (ر) قال : لما قتل الحسين بن علي (ر) جئ برأسه إلى إبن زياد فجعلينكت بقضيب معه على ثناياه ، وقال : كان حسن الثغر ، فقلت : في نفسي : لأسوءنك ،لقد رأيت رسول الله (ص) يقبل موضع قضيبك من فيه.

الصالحيالشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 73 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- روى الطبراني في الكبير وإبن سعد ، عن عائشة (ر) : أن رسول الله (ص) قال : أخبرني جبريل : أن إبني الحسين يقتل بأرض الطف،وجاءني بهذه التربة وأخبرني : أن فيها مضجعه.

- وروى الإمام أحمد ، عن ثابت ، عن أنس (ر) قال : إستأذن ملك المطر أنيأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال : لأم سلمة (ر) : إحفظي علينا الباب لا يدخل أحدفجاء حسين فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب رسول الله (ص) ، فقال الملك : أتحبه ،فقال النبي (ص) نعم ، قال : إن أمتك تقتلهوإن شئتأريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده ، فأراه تراباًً أحمر ، فأخذت أمسلمة ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها ، قال : فكنا نسمع بقتله بكربلاء.

- ورواه البيهقي من حديث وهب بن ربيعة وزاد قال : أخبرتني أم سلمة (ر) : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم فإستيقظ وهو خاثر ثم إضطجع فرقد ، ثم إستيقظ وهوخاثر ، دون ما رأيت منه في المرة الأولى ، ثم إضطجع فإستيقظ وفي يده تربة حمراء وهويقبلها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرنيجبريل : أن إبني هذا يقتل بأرض العراق، قال : قلت له : يا جبريل ، أرنيتربة الأرض ، فقال : هذه تربتها.
.
الصالحيالشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 74 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- وروى البزار ، عن إبن عباس (ر) قال : كان الحسين جالساًًً في حجرالنبي (ص) ، فقال له جبريل : أتحبه ؟ ، فقال : وكيف لا أحبه ، وهو ثمرة فؤادي ؟ ،فقال : أما إن أمتك ستقتله، ألا أريك من موضع قبره ،فقبض قبضة ، فإذا تربة حمراء.

- وروى الإمام أحمد عبد الله بن يحيى ،عن أبيه : أنه سار مع أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب (ع) فلما حاذى شط الفرات قال : خيراًًً يا عبد الله ، قلت : وما ذاك يا أمير المؤمنين ؟ ، قال : دخلت على النبي (ص) وعيناه تفيضان ، فقلت : مم ذاك يا رسول الله (ص) ؟ ، قال : قام من عندي جبريل (ع) ،وأخبرني : أن الحسين يقتل بشط الفرات، وقال : هل لك أن أشمك من تربته ؟فقلت : نعم فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.

- وروى الإمام أحمد ، عن أبي إمامة الباهلي (ر) قال : قال رسول الله (ص) : لا تبكوا هذا الصبي يعني حسيناً ، فكان يوم أم سلمة فنزل جبريل (ع) فقالرسول الله (ص) : لأم سلمة : لا تدعي أحداًً يدخل ، فجاء الحسين فأخذته وإحتضنته ،فبكى فخلته يدخل حتى قعد في حجر النبي (ص) ، فقال جبريل (ع) : إن أمتك ستقتله ، قال : يقتلونه وهم مؤمنون ؟ ، قال : نعم،وأراه من تربته.

- وفي رواية قال : قال رسول الله (ص) : يا جبريل ،أفلا أراجع فيه ربي - عز وجل - ؟ ، قال : لا ، إنه أمر قد قضي وفرغمنه.

- وروى الإمام أحمد ، عن عائشة أو أم سلمة (ر) : أن رسول الله (ص) قال : لقد دخل على البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال : إن إبنكهذا حسين مقتول، وإن شئت أريتك الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربةحمراء.

- وروى البغوي ، عن أنس بن الحارث (ر) قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : إن إبني هذا يعني الحسين ، يقتل بأرض يقال لها : كربلاء، فمن شهد ذلك فلينصره قال : فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء ، فقاتل معالحسين (ر) فقتل.

الصالحيالشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 75 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- وروى إبن سعد وغيره ، عن علي (ر) : أنه مر بكربلاء ، وهو ذاهب إلىصفين ، فسأل عن إسمها ، فقيل : كربلاء ، فنزل فصلى عند شجرة هنالك ، فقال : يقتلهاهنا شهداء وهم خير الشهداء ، يدخلون الجنة بغير حساب ، وأشار إلى مكان فعلموه بشئ،فقتل فيه الحسين (ر).

- روى إبن أبي الدنيا ، عن علي بن زيد بن جدعان ، قال : إستيقظ إبنعباس (ر) من نومه ، فإسترجع ، فقال : قتل الحسين ،والله، فقال له أصحابه : كلا يابن عباس ، قال : رأيت رسول الله (ص) ومعهزجاجة من دم ، فقال : ألا ترى ما صنعت أمتي من بعدي قتلوا إبني الحسين ، وهذا دمهودم أصحابه ، أرفعه إلى الله عز وجل فكتب ذلك اليوم الذي قال : فيه ، وتلك الساعة ،فجاء الخبر بعد أيام أنه قتل في ذلك اليوم وتلك الساعة.

- وروى الترمذي ، عن سلمى ، قالت : دخلت على أم سلمة (ر) وهي تبكي فقلت : ما يبكيك ؟ ، قالت : رأيت رسول الله (ص) في المنام ، وعلى رأسه ولحيته التراب ،قلت : ما لك يا رسول الله (ص) عليك ؟ ، قال : شهدت قتل الحسينآنفاً.

- وروى إبن سعد ، عن شهر بن حوشب (ر) قال : أنا لعند أم سلمة (ر) فسمعتها صارخة ، فأقبلت حتى إنتهيت إلى أم سلمة ، فقالت : قتلالحسين، فقالت : قد فعلوها ، ملأ الله قبورهم أو بيوتهم ناراًً ، ووقعتمغشياً عليها وقمنا.

( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماًً )
عدد الروايات : ( 73 )
إبنعساكر- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 187 )
- أخبرنا : أبو غالب بن البنا ، أنا : أبو الغنائم بن مأمون ، أنا : أبو القاسم بن حبابة ، أنا : أبو القاسم البغوي ، حدثني : يوسف بن موسى القطان ، نا : محمد بن عبيد ، نا : شرحبيل بن مدرك الجعفي ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنهسافر مع علي بن أبي طالب وكان صاحب مطهرته فلما حاذوا نينوى وهو منطلق إلى صفين ،نادى علي : صبراً أبا عبد الله ، صبراً أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : ومن ذا أبوعبد الله ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان ، فقلت : يا نبي الله أغضبكأحد ما شأن عينيك تفيضان قال : بل قام من عندي جبريل فحدثني: أن الحسين يقتل بشط الفرات، وقال : هل لك أن أشمك من تربته ، فقال : قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة فأعطانيها فلم يعني أملك عيني أن فاضتا ،نينوى : بكسر أوله ، بوزن طيطوى ، ناحية بسوادالكوفة.

إبنعساكر- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 188 )
- عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سار مع علي ، وقال إبن المقرئ : إنه سأل علياًً ، وقالا : وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين ،فنادى علي : إصبر أبا عبد الله ، إصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وماذا أباعبد الله ، قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان قال : قلت : يا نبيالله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ، قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني: أن الحسين يقتل بشط الفراتقال : فقال : هل لي أن أشمك منتربته قال : قلت : نعم ، فمد ، وقال إبن حمدان : فمد يده فقبض قبضة من ترابفأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.

- عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سار مع علي ، وكان صاحب مطهرتهفلما حاذا نينوى وهو منطلق إلى صفين ، فنادى علي : إصبر أبا عبد الله إصبر ، أباعبد الله بشط الفرات ، قلت : وماذا قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال : بل قام من عندي جبريل قبلفحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات، قال : فقال : هللك أن أشمك من تربته قال : قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب وأعطانيها فلمأملك عيني أن فاضتا.

- أخبرنا : أبوبكر محمد بن عبد الباقي ، أنا : الحسن بن علي ، أنا : محمد بن العباس ، أنا : أحمد بن معروف ، نا : الحسين بن الفه ، أنا : محمد بن سعد ،أنا : علي بن محمد ، عن يحيى بن زكريا ، عن رجل ، عن عامر الشعبي ، قال : قال عليوهو على شاطئ الفرات : صبراً أبا عبد الله ، ثم قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان ، فقلت : أحدث حدث قال : أخبرني جبريل: أنحسيناً يقتل بشاطئ الفراتثم قال : أتحب أن أريك من تربته قلت : نعم ، فقبضقبضة من تربتها فوضعها في كفي فما ملكت عيني أن فاضتا.

إبنعساكر- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 189 )
- عن أنس قال : إستأذن ملك القطر على النبي (ص) فأذن له وكان في يوم أمسلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال : فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فإقتحم يفتح الباب فدخل فجعل يتوثب علىظهر رسول الله (ص) ، فجعل النبي (ص) يلثمه ويقبله ، فقال الملك : تحبه قال : نعم ،قال : إن أمتك ستقتله، إن شئت أريتك المكان الذي يقتلفيه ، قال : نعم.

- عن أنس قال : إستأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي (ص) فأذن لهوكان يوم ، وقال أبو الغنائم : في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظيعلينا الباب ألاّ يدخل علينا أحد ، قال : فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين ، زادأبو الغنائم إبن علي فطفر فإقتحم فدخل يتوثب على رسول الله (ص) ن فجعل رسول الله (ص) يلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتلهوإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه فأراهإياه فجاءه بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت كنا نقولإنها كربلا.

إبنعساكر- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 190 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- وأخبرناه : أبو المظفر القشيري ، أنا : أبو سعد محمد بن عبد الرحمن ،أنا : أبو عمرو بن حمدان ، أنا : أبو يعلى ، نا : شيبان بن فروخ ، نا : عمارة بنزاذان ، نا : ثابت ، عن أنس قال : إستأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) فأذن له، وكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب لا يدخلعلينا أحد ، قال : فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فإقتحم الباب فدخل فجعلالنبي (ص) يلتزمه ويقبله ، فقال الملك : أتحبه قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله، إن شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه ، قال : نعم ، قال : فقبض قبضة من المكان الذي قتل فيه فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمرفأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ....

- عن أبي إمامة قال رسول الله (ص) لنسائه لا تبكوا هذا الصبي ( يعنيحسيناً ) قال : فكان يوم أم سلمة فنزل جبريل فدخل رسول الله (ص) الداخل ، وقال لأمسلمة لا تدعي أحداًً يدخل علي فجاء الحسين ، فلما نظر إلى النبي (ص) في البيت أرادأن يدخل فأخذته أم سلمة فإحتضنته وجعلت تناغيه وتسكته ، فلما إشتد في البكاء خلتعنه فدخل حتى جلس في حجر رسول الله (ص) ، فقال جبريل للنبي (ص) : إن أمتكستقتلإبنك هذا، فقالالنبي (ص) : يقتلونه وهم مؤمنون بي ، قال : نعم ، يقتلونه فتناول جبريل تربة فقال : بمكان كذا وكذا فخرج رسول الله (ص) قد أحتضن حسيناً كاسف البال مهموماً ، فظنت أمسلمة : أنه غضب من دخول الصبي عليه ، فقالت : يا نبي الله جعلت لك الفداء إنك قلتلنا : لا تبكوا هذا الصبي ، وأمرتني أن لا أدع أحداًً يدخل عليك فجاء فخليت عنه فلميرد عليها ، فخرج إلى أصحابه وهم جلوس ، فقال لهم : إن أمتي يقتلون هذا في القومأبوبكر وعمر وكانا أجرأ القوم عليه ، فقالا : يا نبي الله يقتلونه وهم مؤمنون قال : نعم هذه تربته فأراهم إياها ....

إبنعساكر- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 191 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- قال : حدثتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات ليلة فإستيقظ وهوخاثر ثم رجع ، فرقد فإستيقظ وهو خاثر ، زاد أبو غالب ثم رجع فإستيقظ وهو خاثر ،وقالا : دون ما رأيت منه في المرة الأولى ثم إضطجع فإستيقظ وفي يده تربة حمراء ،فقلت : ما هذا يا رسول الله ، قال : أخبرني جبريل: أن إبنيهذا يقتل بأرض العراق للحسين ،إنتهى حديث أبي يعقوب ، وزاد أبو غالب فقلتلجبريل : أرني من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فهذه تربتها ....

- عن عبد الله بن وهب بن زمعة أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم للنوم فإستيقظ وهو خاثر ، ثم إضطجع فرقد ثم إستيقظ وهو خاثر دون مارأيت منه في المرة الأولى ، ثم إضطجع وإستيقظ في يده تربة حمراء وهو يقلبها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ، قال : أخبرني جبريل: أن هذايقتل بأرض العراق للحسين ،فقلت له : يا جبريل أرني تربة الأرض التي يقتلبها فهذه تربتها ....

إبنعساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 192 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- عن عبد الله بن وهب ، عن أم سلمة زوج النبي (ص) قالت : دخل رسول الله (ص) ببيتي ، فقال : لا يدخل علي أحد قالت : فسمعت صوته فدخلت فإذا عنده حسين بن عليوإذا هو حزين ، أو قالت : يبكي فقلت : مالك يا رسول الله ، قال : حدثني : جبريل: إن أمتي تقتل هذا بعدي، فقلت : ومن يقتله فتناولمدرة ، فقال : أهل هذه المدرة يقتلونه ....

- عن أم سلمة قالت : كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبي (ص) فيبيتي فنزل جبريل ، فقال : يا محمد إن أمتك تقتل إبنك هذا منبعدك وأومأ بيده إلى الحسين، فبكى رسول الله (ص) وضمه إلى صدره ، ثم قالرسول الله (ص) : وديعة عندك هذه التربة فشمها رسول الله (ص) وقال : ريح كرب وبلاء ،قالت : وقال رسول الله (ص) : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دماً فإعلمي أن إبنيقد قتل قال : فجعلتها أم سلمة في قارورة ، ثم جعلت تنظر إليها كل يوم تعني وتقول : إن يوماًً تحولين دماً ليوم عظيم.

إبنعساكر- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 193 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- عن داود قال : قالت أم سلمة : دخل الحسين على رسول الله (ص) ففزع ،فقالت أم سلمة : ما لك يا رسول الله ، قال : إن جبريل أخبرني : أن إبني هذا يقتل، وأنه إشتد غضب الله على من يقتله.

- عن أم سلمة قالت : كان جبريل عند النبي (ص) والحسين معي فبكى ،فتركته فدنا من النبي (ص) ، فقال جبريل : أتحبه يا محمد ، فقال : نعم ، قال : جبرائيلإن أمتك ستقتله ،وإن شئت أريتك من تربة الأرضالتي يقتل بها فأراه إياه فإذا الأرض يقال لها : كربلا ....

- عن عائشة أو أم سلمة قال : وكيع شك هو يعني عبد الله بن سعيد أنالنبي (ص) قال : لأحدهما لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها، فقال لي : إن إبنك هذا حسين مقتول، وإن شئت أريتك من تربةالأرض التي يقتل بها ، قالت : فأخرج زاد الجوهري إلي النبي وقالا : تربة حمراء.

- قالت أم سلمة : كان النبي (ص) نائماً فجاء حسين يتدرج قالت : فقعدتعلى الباب فسبقته مخافة أن يدخل فيوقظه قالت : ثم غفلت في شئ فدب فدخل فقعد علىبطنه قالت : فسمعت نحيب رسول الله (ص) فجئت ، فقلت : يا رسول الله ، والله ما علمتبه فقال : إنما جاءني جبريل (ع) وهو على بطني قاعد ، فقال لي : أتحبه فقلت : نعمن قال : إن أمتك ستقتله،ألاأريك التربة التي يقتل بها ، قال : فقلت: بلى،قال : فضرب بجناحه فأتى بهذه التربة،قلت: فماذا في يده تربة حمراء،وهو يبكي ويقول: يا ليت شعري من يقتلك بعدي ....

إبنعساكر- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 194 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- قال : ، وأنا إبن سعد ، نا : علي بن محمد ، عن عثمان بن مقسم ، عنالمقبري ، عن عائشة قالت : بينا رسول الله (ص) راقد إذ جاء الحسين يحبو إليه ،فنحيته عنه ، ثم قمت لبعض أمري فدنا منه فإستيقظ وهو يبكي ، فقلت : ما يبكيك قال : إن جبريلأراني التربة التي يقتل عليها الحسين، فإشتدغضب الله على من يسفك دمه ، وبسط يده فإذا فيها قبضة من بطحاء فقال : يا عائشةوالذي نفسي بيده إنه ليحزنني فمن هذا من أمتي يقتل حسيناً بعدي ....

إبنعساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 195 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- عن زينب قالت : بينا رسول الله (ص) في بيتي وحسين عندي حين درج ،فغفلت عنه فدخل على رسول الله (ص) فجلس على بطنه ، قالت : فإنطلقت لآخذه فإستيقظرسول الله (ص) ، فقال : دعيه فتركته حتى فرغ ثم دعا بماء فقال : إنه يصب من الغلامويغسل من الجارية فصبوا صباً ثم توضأ ثم قام يصلي ، فلما قام إحتضنه إليه فإذا ركع .... أو جلس وضعه ثم جلس فبكى ، ثم مد يده ، فقلت حينقضى الصلاة : يا رسول الله إني رأيت اليوم صنعت شيئاًً ما رأيتك تصنعه ، قال : إنجبريل آتاني فأخبرني: أن هذا تقتله أمتي، فقلت : أرنيفأراني تربة حمراء.

- قالت : أم الفضل بنت الحارث زوجة العباس بن عبد المطلب : رأيت يارسول الله (ص) رؤيا أعظمك أن أذكرها لك ، قال : إذكريها قالت : رأيت كان ببضعة منكقطعت فوضعت في حجري ، فقال (ص) : فاطمة حبلى تلد غلاماًً أسميه حسيناً وتضعه في حجر، قالت : فولدت فاطمة حسيناً فكان في حجري أربيه فدخل عليّ يوماًً وحسين معي فأخذهيلاعبه ساعة ، ثم ذرفت عيناه ، فقلت : ما يبكيك ، قال : هذا جبريل يخبرني: إن أمتي تقتل إبني هذا ....

إبنعساكر- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 196 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- عن أم الفضل بنت الحارث : أنها دخلت على رسول الله (ص) ، فقالت : يارسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة ، قال : وما هو قالت : إنه شديداًًً ، قال : وما هو قالت : رأيت كان قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري ، قال : فقال رسول الله (ص) رأيت خيراًً تلد فاطمة إن شاء الله غلاماًً فيكون في حجرك ، فولدت فاطمة الحسينفكان في حجري كما قال رسول الله (ص) ، فدخلت يوماًً على رسول الله (ص) فوضعته فيحجري ، ثم حانت مني التفاتة ، فإذا عيناً رسول الله (ص) تهريقان الدموع ، قالت : قلت : يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما لك قال : آتاني جبريل (ع) وأخبرني : إن أمتي ستقتل إبني هذا، فقلت : هذا قال : نعم وأتاني بتربة منتربته حمراء ....

إبنعساكر- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 197 )
- عن جمهان : أن جبريل أتى النبي (ص) بتراب من تربة القرية التيقتل فيها الحسين، وقيل إسمها كربلاء ، فقال رسول الله (ص) كرب وبلاء.

- عن محمد بن صالح أن : رسول الله (ص) حين أخبره جبريل: أن أمته ستقتل حسين بن علي، فقال : يا جبريل أفلا أراجعفيه ، قال : لا ، لأنه أمر قد كتبه الله.

- عبد الجبار بن العباس : أنه سمع عون بن أبي جحيفة قال : إنا لجلوسعند دار أبي عبد الله الجدي فأتانا ملك بن صحار الهمداني فقال : دلوني على منزلفلان ، قال : قلنا : ألا ترسل إليه فيجئ إذ جاء ، فقال : أتذكر إذ بعثنا أبو مخنفإلى أمير المؤمنين وهو بشاطئ الفرات ، فقال : ليحلن ههنا ركبمن آل رسول الله (ص) يمر بهذا المكان فيقتلونهم ،فويل لكم منهم وويل لهممنكم.

إبنعساكر- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 198 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- أخبرنا : أبوبكر الأنصاري ، أنا : أبو محمد الجوهري أن أبو عمر بنحيوية ، أنا : أحمد بن معروف ، نا : الحسين بن الفه ، أنا : محمد بن سعد ، أنا : يحيى بن حماد أن أبو عوانة ، عن سليمان ، نا : أبو عبد الله الضبي قال : دخلنا علىإبن هرثم الضبي حين أقبل من صفين وهو مع علي وهو جالس على دكان له وله إمرأة يقاللها : جرداء ، هي أشد حباً لعلي وأشد لقوله تصديقاًً ، فجاءت شاةً له فبعرت ، فقاللها : لقد ذكرني بعر هذه الشاة حديثاًًًً لعلي قالوا : وما علم عليّ بهذا قال : أقبلنا مرجعنا من صفين فنزلنا كربلاء فصلى بنا علي صلاة الفجر بين شجيرات ودوحاتحرمل ، ثم أخذ كفاً من بعر الغزلان فشمه ثم قال : أوه أوهيقتلبهذا الغائط قوم يدخلون الجنة بغير حساب ....

- عن علي قال : ليقتل الحسين بن علي قتلاً ،وإني لأعرف تربة الأرض التي يقتل بها يقتل بقرية قريب منالنهرين.

- عن كدير الضبي قال : بينا أنا مع علي بكربلاء بين أشجار الحرمل ، خذبعرة ففركها ثم شمها ، ثم قال : ليبعثنالله من هذا الموضعقوماًً يدخلون الجنة بغير حساب.

- عن عمار الدهني قال : مر علي على كعب فقال : يخرج من ولد هذا رجليقتل في عصابة لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على رسول الله (ص) ، فمر حسن فقالوا : هذا هو يا أبا إسحاق قال : لا، فمر حسين فقالوا : هذا هو قال : نعم.

إبنعساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 200 )
- عن عمار الدهني قال : مر علي على كعب فقال : يقتل من ولد هذا رجل فيعصابة ، لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على محمد (ص) فمر حسن فقالوا : هذا يا أباإسحاق قال : لا، فمر حسين فقالوا : هذا قال : نعم.

- عن رأس الجالوت قال : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء إبن نبي فكنت إذادخلتها ركضت فرسي حتى أجوز عنها، فلما قتل حسين جعلت أسير بعدذلك على هيئتي.

إبنعساكر - ترجمة الإمامالحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 236 )
- ما ورد عن النبي (ص) بنحو التواتر في إخباره ، عنشهادة ريحانته الإمام الحسين بكربلاء، أو بأرض الطف ، وبكائهعليه قبل وقوع الحادثة.

- عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سافر مع علي بن أبي طالب وكانصاحب مطهرته ، فلما حاذوا نينوا - وهو منطلق إلى صفين نادى علي : صبراً أبا عبدالله ، صبراً أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : من ذا أبو عبد الله ؟ ، قال : دخلتعلى رسول الله (ص) وعيناه تفيضان ، فقلت : يا نبي الله أغضبك أحد ؟ ما شأن عينيكتفيضان ؟ ن قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني: أن الحسينيقتل بشط الفراتوقال : هل لك أن أشمك من تربته ؟ ، قال : قلت : نعم فمد يدهفقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم يسعني أملك عيني أن فاضتا.

إبنعساكر - ترجمة الإمامالحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 237 )
- عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سار مع علي - وقال إبن المقرئ : إنه سأل علياًً ، وقالا : - وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذى نينوا - وهو منطلق إلىصفين - فنادى علي : إصبر أبا عبد الله ، إصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وماذا أبا عبد الله ؟ ، قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، قال : قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ؟ ما شأن عينيك تفيضان ؟ ، قال : بل قام من عندي جبريلقبل فحدثني: أن الحسين يقتل بشط الفرات، قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ؟ ، قال : قلت : نعم ، فمد ، وقال إبن حمدان : فمد يدهفقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.

- عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته - فلما حاذى نينوا وهو منطلق إلى صفين ، فنادا علي : إصبر أبا عبد الله ، إصبر أباعبد الله بشط الفرات ، قلت : وماذا ؟ ن قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناهتفيضان ، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ؟ ما شأن عينيك تفيضان ؟ ، قال : بل قام منعندي جبرئيل قبل فحدثني: أن الحسين يقتل بشط الفرات ،قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ؟ ، قال : قلت : نعم فمد يده فقبضقبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.


يتبع


رد مع اقتباس