عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/03/01, 09:09 AM   #1
العقيلة

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3785
تاريخ التسجيل: 2015/04/19
المشاركات: 805
العقيلة غير متواجد حالياً
المستوى : العقيلة is on a distinguished road




عرض البوم صور العقيلة
افتراضي الغيبة الصغرى تمهد للغيبة الكبرى

الغيبة الصغرى تمهد للغيبة الكبرى:


الغيبة الصغرى تمهد للغيبة الكبرى

الغيبة الصغرى تمهد للغيبة الكبرى:
إنّ احتجاب الإمام المهدي عليه السلام في الغيبة الصغرى وعدم ظهوره العلني حتى لمواليه إلا للسفراء منهم أو لأصحاب الإخلاص المحظوظين، وهذا الاحتجاب واحد من المعطيات المباركة لهذه الغيبة، حيث اعتاد الشيعة على عدم رؤية الإمام عليه السلام، وبهذه الطريقة عندما حدثت الغيبة الكبرى لم تشكّل عدم رؤية الإمام عليه السلام صدمة لهم أو اهتزازاً، إذ ألفوا هذا النمط من السلوك والإمام عليه السلام في الغيبة الصغرى،
فكيف وهو في الغيبة الكبرى التي تحدّث بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام وكشف عنها المهدي عليه السلام نفسه؟ لا شك أنّ غيابه هذا خفّف كثيراً من غيابه التامّ في الغيبة الكبرى...
والفائدة الثانية لاحتجاب الإمام المهدي عليه السلام وعدم ظهوره في الغيبة الصغرى أنه عوّد شيعته والموالين لهم أن يعدوا لوكلائه المنصوبين من قبله سواء نصّ على بعضهم بالخصوص، كما وقع في الغيبة الصغرى حيث نص على السفراء الأربعةS، أو كان النّص من قبله بصيغة عامة كما هو الحال في غيبته الكبرى، حيث نصّ نصّاً عامّا ووسّع المواصفات لوكلاء عنه يتولّون إصدار الفتاوى والقيام بشؤون الناس المعنويّة والماديّة، من حيث الاهتمام بشؤون الدين وحفظه ونشره وردّ الشبهات. وهكذا أيضا الأمر فيما يتولاه المراجع من قبض الحقوق الشرعية وغيرها من الأمور المالية وصرفها على مستحقيها وأصحابها، ومن أمر الله بإعطائهم وسدّ عوزهم. وبهذه الطريقة تعبّد الطريق لرجوع الشيعة إلى وكلاء الإمام المهدي عليه السلام ولقائهم والجلوس معهم وإنْ حرموا بركات الإمام عليه السلام المباشرة ولقاءه لظروف اضطرارية ألجأته إلى الغيبة والاحتجاب فإن الشيعة، وإنْ حرموا من ذلك فإنهم لم يحرموا من لقاء وكلاء الإمام عليه السلام الذين يمثلون الإمام ويقومون بما أراد دون تأخير أو تسويف، وضمن ضوابط وقواعد شرعية لا يميلون عنها أو ينحرفون عن تطبيقها...

السيد عباس علي الموسوي
صحيفة صدى الامام المهدي عليه السلام





hgydfm hgwyvn jli] ggydfm hg;fvn



رد مع اقتباس