مُحَمَّدٌ يَا حَبِيبَ اللهِ وَ عِشْقَنَا
أَنْتَ كَوُرُودِ وَ أَزْهَارِ الْجَنَّةِ بَلْ أَطْيَبُ
وَ لَا شَيْءَ يَفُوقُ الْوُرُودَ حُسْناً وَ طِيباً غَيْرَكَ
قَدْ فِقْتَهَا وَ فِقْتَ يُوسُفَ الصِّدِّيقَ فِي حُسْنِ خَلْقِكَ
أَشُمُّ فِيكَ رَائِحَةَ عِطْرِ الْجَنَّةِ بَلْ هِيَ مِنْكَ
أَرَاكَ أَنْتَ الْجِنَانُ وَ كُلُّ مَا هُوَ حَسَنٌ وَ طَيِّبُ
فَأَنْتَ جَوْهَرُ الْحُبِّ وَ الْإِيمَانِ وَ مِسْكُهُ
كَذَلِكَ آلُ بَيْتِكَ قَدْ وَرَثُوا مِنْكَ خِصَالَكَ
فَكُنْتُمْ أَنْتُمْ وُرُودَ وَ أَزْهَارَ عَرْشِ اللهِ
وَ كَانَتْ الْجَنَّةُ وَ مَا فِيهَا مِنْكُمْ أَنْتُم
H'df lk hg[km