بسم الله الرحمن الرحيم
في اليوم
العالمي للمرأة أتقدم إلى نساء العالم بالتحية والتقدير واثمن جهودكن المبذولة في إنشاء مجتمع واعي حر كريم..
يا نساء العالم العربي والإسلامي انكنّ اللبنة الأساسية في بناء المجتمع وعلى عاتقكن تقع المسؤليه الكبرى وانتنّ النصف المكمل للرجل..
وكنّ على يقين بأن لا رجل إلا وفي جانبة امرأه كما في المقولة كل رجل عظيم إلا وخلفه امرأة عظيمه..
واعلمن أيتها النساء الكريمات إن الأسلام جعل ممكن ملكات متربعات على عرش بيت الزوجية بيت الهنا والسعادة والحب والوئام والتناغم فررض على الرجال جلب المال والكسوة وكل احتياجاتها دون تعب وعناء ومشقة...
وجعل للمرأة حقوق وأخذ على الرجل مواثيق مغلظة بأن لا يحرمها ولا يظلهما ولا يعتدي على حق من حقوقها فضلا عن الاعتداء عليها وعلى كرامتها وجعل العقاب على مخالفتها بفرض دية لو حصل من هذا القبيل .
وان عدم خروج المرأه للعمل ليس لنقص فيها ولا لعدم قدرتها على العمل؟ بل هاي قادرة تمام المقدرة،
وإنما أراد الإسلام من
المرأة أن تكون ملكة تجلب لها الأرزاق من كل صوب وهي في راحة من أمرها مقابل أن شاء أسرة كريمه...
أيتها الإخوات.. وان حصول بعض الظلم والانتهاك لحقوق
المرأة فإنه يرجع إلى عدم التطبيق وقلة وعي الظالم لها والإسلام منه براء فلا ينبغي عكس صورة سيئة للسلام وان اغتصاب حقوقها تصرف خارج إطار الإسلام وبعيد عنه..
وعليكن بالحجاب فهو الحصن المنيع للمرأة وحفظها من التلوث لانها بمثابة الجوهر المكنون ليس لكل أحد يستحق النظر إليه والتمتع به إلا لمن يستحقه من خلال رابط بينهما..
فعليكن أيتها الإخوات الحشمة والعفة والابتعاد عن كل شي يحط من كرامتكن أو يوجب لكن التعب النفسي والجسدي فإن الحشمة والوقار تجعل من
المرأة الملكه المصون المحفوظة من كدر الزمان المجحف.
ولا تغركن الشعارات التي يطلقها البعض ،الفارغه من المحتوى والتي تريد من
المرأة التحلل والعري وبروزها أمام كل من هب ودب ولتكون بذلك سلعة رخيصة متاحة للقاصي والداني النيل منها ومن كرامتها وقضاء وطرا منها ثم رميها جانبا فكنّ على حذر من هكذا شعارات رنانه وما هي إلا قول حق يراد منه باطل..
فبوعيكن وكرامتكن وثقافتكن تستطعن الخروج إلى شاطئ الأمان وارجاع الحق المسروق منكن ورفع الظلم المجتمعي عنكن هذا بالإضافة إلى وقوفنا إلى جانبكن..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
السيد
أحمد الغالبي
8/3/2016
;glm hgsd] Hpl] hgyhgfd td d,l hglvHm hguhgld