عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/04/05, 01:08 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي المؤمن يخشى سوء العاقبة

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وصف المؤمن: "لا يزال المؤمن خائفاً من سوء العاقبة"(1). حتى ولو كان من أعظم العُبّاد والمجاهدين، حتى لو امتلأ قلبه يقيناً كيقين علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام يجب أن يبقى المؤمن خائفاً من سوء العاقبة. ومن يُهمل هذا الإحساس ولا يتطلّع إلى تلك الساعة هو ممّن يُختم له بسوء والعياذ بالله. يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنّ الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل الجنة" أربعين سنة، خمسين سنة قد يقضيها في: صلاة، صوم، حج، جهاد أمر بالمعروف ونهي عن المنكر، موعظة، خطابة، بر والدين، صلة رحم، صدقة أيتام... إلى آخره "ثم يختم له بعمل أهل النار، وإنّ الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل النار ثمُ يُختم عمله بعمل أهل الجنة"(2).
المقياس هو كيف يُختم عمل الإنسان، فكما أنّ الحسنات يُذهبن السيئات كذلك السيئات يحبطن الحسنات. نحن نعرف أنّ كلّ واحدٍ منا في الحياة الدنيا معرضٌ للامتحان وللبلاء. هذه مشيئة إلهيّة حتميّة، وبالخصوص المؤمنين. ولا يخرج مؤمن من هذه الدنيا بدون امتحانٍ وابتلاء. إذاً، علينا أن نحذر كي لا نسقط في الامتحان، وأن ننجح لأنّ في الامتحان تحسُن عاقبة الإنسان وخاتمته.
----------------------

1.بحار الأنوار، المجلسي، ج6، ص176.
2.جامع أحاديث الشيعة، البروجردي، ج19، ص172.




hglclk doan s,x hguhrfm



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس