عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/05/09, 04:04 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي لماذا يتكرر ذكر اسم الحسين بن علي في المناسبات الشيعية أكثر من اسم الله؟

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك

وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته

بخصوص شبهة ورود اسم الحسين ( عليه السلام ) في المناسبات الشيعية أكثر من اسم الله، فالحقيقة إن هذا الكلام قد يكون نابعاً عن الجهل أو التعصب، حيث أن الواقع ليس كما ذكرت و هذه مغالطة يحاول أعداء أهل البيت ( عليهم السلام ) من خلالها الوصول إلى مآربهم الرخيصة و تشويه صورة الموالين لآل الرسول ( صلى الله عليه و آله ) و توجيه الاتهامات الملفقة إليهم، حيث أن الحسين ( عليه السلام ) ابن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) الذي قال عنه : "حسين مني و أنا من حسين، أحب الله من أحب حسيناً، حسين سبط من الأسباط" 1 .
و رَوى في مستدرك الصحيحين بسنده عن سلمان ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم يقول : " الحسن و الحسين ابناي، من أحبهما أحبَّني، و من أحبني أحبه الله، و من أحبه الله أدخله الجنة، و من أبغضهما أبغضني، و من أبغضني أبغضه الله، و من أبغضه الله أدخله النار" 2 .

هذا و قد قال الله عز و جل:﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ 3، فمن كان محباً لله حقاً كان عليه أن يتَّبع الرسول ( صلى الله عليه و آله ) ، و قد أمر ( صلى الله عليه و آله ) بحب أهل بيته ( عليهم السلام ) و بحب الحسين ( عليه السلام ) ، فحب الحسين هو من حب الله.
-----------------
1. صحيح الترمذي : 2 / 307 .
2. مستدرك الصحيحين: 3 / 166 .
3. القران الكريم : سورة آل عمران ( 3 ) ، الآية : 31 ، الصفحة : 54



glh`h dj;vv `;v hsl hgpsdk fk ugd td hglkhsfhj hgadudm H;ev lk hggi? H;ev hggi? hglkhsfhj hgpsdk



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس