عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/05/14, 05:28 PM   #1
الرافضيه صبر السنين


معلومات إضافية
رقم العضوية : 3796
تاريخ التسجيل: 2015/05/07
المشاركات: 7,552
الرافضيه صبر السنين غير متواجد حالياً
المستوى : الرافضيه صبر السنين is on a distinguished road




عرض البوم صور الرافضيه صبر السنين
Dfb اعلام الهداية لاامام محمد الجواد ع


التعامل مع الظالمين :
ركّز الإمام الجواد (عليه السلام) على ضرورة ابتعاد المسلم عن مجاراة الظالمين والركون اليهم ، ودعا الى رفضهم والابتعاد عنهم .
فقد روى (عليه السلام) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قوله :
« العامل بالظلم والمعين له والراضي به شركاء » [1] .
وكذلك ما رواه عنه (عليه السلام) : « من استحسن قبيحاً كان شريكاً فيه»[2].
كما انه (عليه السلام) شدّد على عدم طاعة المنحرفين والاستماع اليهم واعتبر ذلك كالطاعة والاستماع للشيطان . قال (عليه السلام) :
« من أصغى الى ناطق فقد عبده ، فان كان الناطق عن الله فقد عبد الله ، وان كان الناطق ينطق عن لسان ابليس فقد عبد ابليس»[3].
وبلحاظ الرفض الشديد للظالمين والتنديد بهم كان للامام الجواد (عليه السلام) تفسير مهم لمعنى التديّن يتضح من قوله (عليه السلام) :
« أوحى الله الى بعض الانبياء : أما زهدك في الدنيا فتعجّلك الراحة ، واما انقطاعك اليّ فيعزِّزك بي ، ولكن هل عاديتَ لي عدوّاً وواليت لي ولياً » [4] فالدين حسب هذه الرواية ، يتحقق بموالاة اولياء الله ومعاداة اعداء الله ، وعدم مهادنتهم ومسالمتهم ولإذكاء هذه الروح عند الاُمة كان ينقل حديث جده امير المؤمنين (عليه السلام) عندما قال لأبي ذر : « انما غضبت لله عزوجل فارج من غضبت له ، ان القوم خافوك على دنياهم وخفتهم على دينك ، والله لو كانت السماوات والارضون رتقاً على عبد ، ثم اتقى الله لجعل الله له منها مخرجاً ، لا يؤنسنّك إلاّ الحق ، ولا يوحشنّك إلاّ الباطل»[5].

النشاط الاجتماعي :
إن حركة الانسان في المجتمع تشتدّ بمقدار تجذّره وتأثيره في ذلك المجتمع ، لذلك توجّه الإمام الجواد (عليه السلام) الى توضيح المفاهيم المتصلة بالنشاط الاسلامي للطليعة المؤمنة ، وفيما يأتي نذكر بعضاً من هذه المفاهيم :
1 ـ كلما ترسخ مركز الانسان في المجتمع ازداد توجه الناس اليه وطلبهم منه في قضاء حوائجهم وحل مشاكلهم . روى الإمام الجواد (عليه السلام) عن أجداده عن الإمام علي(عليه السلام) : « ما عظمت نعمة الله على عبد إلاّ عظمت عليه مؤونة الناس ، فمن لم يحتمل تلك المؤونة فقد عرّض النعمة للزوال » [6] .
2 ـ بقاء نعمة الانسان واستمرار موقعه في الاُمة مقترن بدرجة إحسانه اليها وخدمته لها، فقد روى الإمام (عليه السلام) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : « ان لله عباداً يخصهم بالنعم ، ويقرّها فيهم ما بذلوها ، فاذا منعوها نزعها عنهم وحوّلها الى غيرهم»[7] . وقال(عليه السلام) : « أهل المعروف الى اصطناعه احوج من اهل الحاجة اليه ، لأن لهم اجره وفخره وذكره ، فمهما اصطنع الرجل من معروف فانما يبدأ فيه بنفسه ، فلا يطلبنّ شكر ما صنع الى نفسه من غيره » [8] .
3 ـ ضرورة مجازاة المحسن بالشكر ، يقول (عليه السلام) راوياً عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ، « كفر النعمة داعية المقت ومن جازاك بالشكر فقد أعطاك اكثر مما أخذ منك»[9].
4 ـ كما ان الإمام (عليه السلام) بيّن طرق تحسين العلاقة بين الناس واصول التعامل بين الاصدقاء فقد روى عن جدّه أمير المؤمنين (عليه السلام) :
« ثلاث خصال تجتلب بهن المحبة : الانصاف في المعاشرة ، والمواساة في الشدّة ، والانطواع والرجوع الى قلب سليم » [10] .
وقال (عليه السلام) : « لا يفسدك الظنّ على صديق وقد أصلحك اليقين له ، ومن وعظ أخاه سرّاً فقد زانه ، ومن وعظ علانية فقد شانه. استصلاح الاخيار باكرامهم ، والاشرار بتأديبهم ، والمودّة قرابة مستفادة ، وكفى بالأجل حرزاً ، ولا يزال العقل والحمق يتغالبان على الرجل الى ثمانية عشر سنة ، فاذا بلغها غلب عليه اكثرهما فيه ، وما أنعم الله عزوجل على عبد نعمة فعلم انها من الله إلاّ كتب الله جلّ اسمه له شكرها قبل ان يحمده عليها ، ولا أذنب ذنباً فعلم ان الله مطّلع عليه إن شاء عذبه وان شاء غفر له ، الاّ غفر الله له قبل ان يستغفره » [11] .
5 ـ كما شدّد(عليه السلام) على ضرورة اختيار القرين الصالح لما يورثه من اثر على المرء ، فقد روى(عليه السلام): « فساد الأخلاق بمعاشرة السفهاء ، وصلاح الأخلاق بمنافسة العقلاء ، والخلق اشكال فكل يعمل على شاكلته ، والناس إخوان ، فمن كانت اخوته في غير ذات الله فانها تحوز عداوة ، وذلك قوله تعالى : ( الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلاّ المتقين ) [12]»[13] .
فاذا حصل المرء على الاخ المخلص في الله فانه فاز بشيء عظيم وينبغي له مشاورته واستنصاحه . روى الإمام الجواد (عليه السلام) عن علي (عليه السلام) قال : «بعثني النبي (صلى الله عليه وآله) الى اليمن ، فقال لي وهو يوصيني : «ياعلي ، ما حار من استخار ، ولا ندم من استشار»، وقال(عليه السلام): « من استفاد أخاً في الله فقد استفاد بيتاً في الجنة »[14].

وصايا للعاملين:
كان الإمام الجواد(عليه السلام) يزرع روح الأمل والصبر في قلوب المؤمنين ليسلّحهم بالسلاح الفاعل عند مقارعتهم للظلم والطغيان وتحركهم ضده .
لقد اشار الى يوم يعاقب فيه الظالم عندما ينتصر العدل فينتقم للمظلومين من جوره اشد الانتقام . ان حمل المستضعفين لهذا المفهوم ومعايشتهم اياه يصنع منهم قوة لا تلين وثورة لا تقاوم . روى الإمام الجواد (عليه السلام) : « يوم العدل على الظالم اشد من يوم الجور على المظلوم » [15] .
ولقد روى(عليه السلام) «ان صبر المؤمن على البلاء من اشد الاسلحة ضد الظالمين» وقال(عليه السلام): « الصبر على المصيبة مصيبة على الشامت بها » [16] .
كما انه(عليه السلام) روى عن جده أمير المؤمنين (عليه السلام) المنهاج الذي ينبغي ان يلتزم به المؤمنون ليبلغوا غاياتهم السامية .
عنه(عليه السلام) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : « من وثق بالله أراه السرور ، ومن توكل عليه كفاه الاُمور ، والثقة بالله حصن لا يتحصن فيه الاّ مؤمن أمين ، والتوكل على الله نجاة من كل سوء وحرز من كل عدو ، والدين عزّ ، والعلم كنز ، والصمت نور ، وغاية الزهد الورع ، ولاهدم للدين مثل البدع ، ولا أفسد للرجال من الطمع ، وبالراعي تصلح الرعية ، وبالدعاء تصرف البليّة ، ومن ركب مركب الصبر اهتدى الى مضمار النصر ، ومن عاب عيب ، ومن شتم اجيب ، ومن غرس اشجار التقى اجتنى ثمار المنى » [17] .

الحث على اكتساب العلم:
حثّ الإمام الجواد (عليه السلام) على طلب العلم وبيّن فضل العلماء من خلال أحاديثه ورواياته عن جده أمير المؤمنين (عليه السلام) وفيما يأتي نماذج من هذه الأحاديث :
قال (عليه السلام) : « عليكم بطلب العلم ، فان طلبه فريضة ، والبحث عنه نافلة ، وهو صلة بين الاخوان ، ودليل على المروّة ، وتحفة في المجالس ، وصاحب في السفر ، واُنس في الغربة » [18] .
وقال (عليه السلام) : « العلم علمان : مطبوع ومسموع ، ولا ينفع مسموع اذا لم يكن مطبوع ، ومن عرف الحكمة لم يصبر على الازدياد منها ، الجمال في اللسان ، والكمال في العقل »[19].
وعنه(عليه السلام) عن علي، قال في كتاب عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) : « ان ابن آدم اشبه شيء بالمعيار ، إما راجح بعلم ـ وقال مرة بعقل ـ أو ناقص بجهل»[20].
وقال (عليه السلام) : « اقصد العلماء للمحجّة الممسك عند الشبهة ، والجدل يورث الرياء ، ومن أخطأ وجوه المطالب خذلته الحيل ، والطامع في وثاق الذلّ ، ومن احبّ البقاء فليعدّ للبلاء قلباً صبوراً»[21].
كما انه كان يتألّم لكثرة الجهلاء وابتلاء العلماء بهم وكان يعتبر سبب الاختلاف هو ما يطرحه الجهلاء نتيجة جهلهم، فقد روى عن جده أميرالمؤمنين(عليه السلام):« العلماء غرباء لكثرة الجهّال بينهم»[22].
وقال (عليه السلام) : « لو سكت الجاهل ما اختلف الناس»[23].

الحث على التوبة :
دعا الإمام الى كيفية التوبة الى الله تعالى وبيّن طريقها ، فقد روى عن أمير المؤمنين(عليه السلام) :
« التوبة على أربعة دعائم : ندم القلب ، واستغفار باللسان ، وعمل بالجوارح ، وعزم على ان لا يعود» .
«وثلاث يبلغن بالعبد رضوان الله : كثرة الاستغفار وخفض الجانب وكثرة الصدقة »[24].
كما انه (عليه السلام) اشار الى فوريّتها وحذّر من التسويف بها بقوله : « تأخير التوبة اغترار ، وطول التسويف حيرة ، والاعتلال على الله هلكة، والاصرار على الذنب أمنٌ لمكر الله ( ولا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون )[25]»[26].

3 ـ احكام تنظيم الجماعة الصالحة واعدادها لدور الغيبة
أ ـ نظام الوكلاء ودقة التحرّك :
إنّ بناء الجماعة الصالحة وتنظيم شؤونها وتحرّك الائمة (عليهم السلام) من خلالها كان هدفاً أساسيّاً لأهل البيت (عليهم السلام) وقد قاموا بإشادة صرحه منذ عصر الإمام عليّ ابن أبي طالب (عليه السلام) واستمروا بإكمال البناء وتعميق الطرح وتوسيع دائرة العمل حتى عصر الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) وابنه الإمام المهدي عجل الله فرجه .
لقد كانت رقابة السلطة الحاكمة على تحرّكات أهل البيت (عليهم السلام) تزيد في ضرورة إكمال الطرح والبناء . وكان لأصحاب الأئمة (عليهم السلام) وتلامذتهم وثقاتهم دور رساليّ في تحقيق بعض أهداف الأئمة من أهل البيت (عليهم السلام) وكان لاتّساع دائرة افراد الجماعة الصالحة وتعدد مراكز النشاط والحضور في مختلف حواضر العالم الاسلامي أثر كبير في ايجاد وتوسيع دائرة نظام الوكلاء الذي كان قد أصبح ضرورة من ضرورات عمل الائمة(عليهم السلام) ليساعدهم على سهولة وسرعة التحرّك والارتباط .
كما كان لازدياد الضغط والرقابة عليهم لا سيما في عصر الإمام الرضا (عليه السلام) بعد قبوله ولاية العهد ثم الإمام الجواد (عليه السلام) أثر بالغ في الاهتمام الكبير بنظام الوكلاء الذي كان يشرف عليه الإمام المعصوم مباشرة، إذا كان الارتباط بالوكلاء بحاجة الى دقة ومراقبة لحراجة الظرف المحيط بالإمام (عليه السلام) .
إن البحث عن دقة الإمام الجواد (عليه السلام) في التحرك بعد الاعتراف بأنه الإمام المعصوم والقائد الشرعي للاُمة المسلمة الذي ورث العلم والخط الصحيح من آبائه الميامين المنتجبين (عليهم السلام) يكون بحثاً مفروغاً منه .
وإنّ دراسة حياة الإمام الجواد (عليه السلام) تكشف للدارس بشكل واضح وجليّ مدى الدقة والمتانة في التحرك عند الإمام (عليه السلام) ، فكل مفردة مرتبطة مع نظيرتها ومتجانسة مع ظرفها ومعبرة عن رأي الرسالة في ذلك الموضوع .
وعند الحديث عن أساليب العمل عند الإمام (عليه السلام) يَرد هذا الكلام كذلك ، وسنذكر لتوضيح هذه القضية نماذج لتبيان المقصد .
ومن اُصول التحرّك عند الإمام (عليه السلام) تجاه قواعده الشعبية يمكن ذكر ما يلي :

ب ـ المراسلات السرّيّة :
لا شك في ان الاتصالات كانت جارية بين الإمام وأتباعه إلاّ أن بعضها كان سريّاً وذلك خشية تفشّي أسماء مرسليها إلى الإمام خصوصاً وأن الإمام كان مرصوداً من الداخل عن طريق زوجته .
هذا إلى جانب انّ نمطاً معيناً من الرسائل كان يصل الإمام دون ذكر أسماء مرسليها عليها ، ولكن الإمام (عليه السلام) كان يستطيع معرفة المرسلين لهذه الرسائل بطريقته الخاصة، ولا نستبعد ان ذلك كان يتم عن طريق وجود رمز معين في هذه الرسائل ، هذا اذا لم نحاول تفسير ذلك بعلم الإمام المعصوم بالغيب ، باعتبار أنه : إذا أراد الإمام أن يعلم شيئاً أعلمه الله ذلك[27] .
قال أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري : «دخلت على أبي جعفر الثاني(عليه السلام) ومعي ثلاث رقاع غير معنونة واشتبهت عليّ فاغتممت لذلك ، فتناول إحداهن وقال : هذه رقعة ريّان بن شبيب ثم تناول الثانية فقال : هذه رقعة محمد بن حمزة وتناول الثالثة وقال : هذه رقعة فلان فبهت فنظر اليّ وتبسّم(عليه السلام)»[28].
وقد اُحصيت مكاتبات الإمام الجواد(عليه السلام) ـ بحسب ما جاء في موسوعة الإمام الجواد(عليه السلام) ـ فبلغت اثنين وسبعين مكاتبة[29].

ج ـ الإحاطة بدقائق الاُمور الاجتماعية :
لم يكن الإمام (عليه السلام) بمنأى وبمعزل عن مجتمعه ، بل كان حاضراً دائماً بين الناس يعيش احتياجاتهم وتطلّعاتهم .
وهناك أمثلة كثيرة تعكس مثل هذا التوجه عند الأئمة (عليهم السلام) .
والإمام الجواد (عليه السلام) ينطبق عليه ما ينطبق على أجداده ومن ذلك هذا المثال :
جاء في تكملة الرواية السابقة ان داود بن القاسم الجعفري قال : وأعطاني أبو جعفر ثلاثمائة دينار في صرّة وأمرني أن أحملها إلى بعض بني عمّه وقال: « أما انه سيقول لك دلّني على حرّيف يشتري لي بها متاعاً فدلّه عليه .
قال : فأتيته بالدنانير فقال لي : يا أبا هاشم دلّني على حرّيف يشتري لي بها متاعاً . ففعلت»[30].
يتضح من هذا المثال أنّ الإمام (عليه السلام) كان يتتبع الاحتياجات ويسعى الى سدّها .

د ـ متابعة تربية الأفراد :
ومن الاُمور التي تصدّى لها الإمام الجواد(عليه السلام) اهتمامه بتربية أتباعه وشيعته ومتابعته لتربيتهم، ومن الأمثلة على ذلك موقفه من الشاعر المعروف دعبل الخزاعي :
فعن دعبل بن علي: «انه دخل على الرضا(عليه السلام) فأمر له بشيء فأخذه ولم يحمد الله ، فقال له : لِمَ لَمْ تحمد الله ؟ قال : ثم دخلت على أبي جعفر فأمر له بشيء فقلت : الحمد لله . فقال : تأدّبت»[31].
إنّ هذا المثال يكشف عن تتبّع الإمام(عليه السلام) لسلوك أتباعه واهتمامه بتكاملهم الثقافي والروحي .
[1] مستدرك عوالم العلوم : : 23 / 278 .
[2] مستدرك عوالم العلوم : 23 / 280 .
[3] تحف العقول : 456 .
[4] تحق العقول : 455 ـ 456 .
[5] مستدرك عوالم العلوم : 23 / 257 .
[6] مستدرك عوالم العلوم : 23 / 276 .
[7] مستدرك عوالم العلوم : 23 / 276 .
[8] مستدرك عوالم العلوم : 23/276 .
[9] مستدرك عوالم العلوم : 23 / 280 .
[10] مستدرك عوالم العلوم : 23 / 279 .
[11] مستدرك عوالم العلوم : 23 / 280 .
[12] الزخرف (43): 67 .
[13] مستدرك عوالم العلوم : 23 / 279 .
[14] مستدرك عوالم العلوم : 23 / 275 .
[15] مستدرك عوالم العلوم : 23 / 278 .
[16] مستدرك عوالم العلوم : 23/278.
[17] مستدرك عوالم العلوم : 23 / 276 .
[18] مستدرك عوالم العلوم : 23 / 277 .
[19] مستدرك عوالم العلوم : 23 / 277 .
[20] مستدرك عوالم العلوم : 23 / 275 .
[21] مستدرك عوالم العلوم : 23 / 278 .
[22] مستدرك عوالم العلوم : 23 / 278 .
[23] مستدرك عوالم العلوم : 23 / 279 .
[24] مستدرك عوالم العلوم : 23 / 279 .
[25] الاعراف (7): 97 .
[26] تحف العقول : 456 .
[27] راجع اُصول الكافي : 1 / 201 .
[28] إعلام الورى بأعلام الهدى : 2 / 98 .
[29] راجع موسوعة الإمام الجواد(عليه السلام): 2/413 ـ 515 .
[30] إعلام الورى بأعلام الهدى : 2 / 98 .
[31] كشف الغمة : 2 / 363 .



hughl hgi]hdm ghhlhl lpl] hg[,h] u lpl] hg[,h] hgi]hdm



توقيع : الرافضيه صبر السنين
رد مع اقتباس