مصباح الهُدى
-----------
ألموت في حُب الحسين حياتـُنــا=وحياتُ أعداء الحُسين ممـــــاتِ
ياليتهُم علموا أن الحُسين سفينتاً=وطوق نجاةٍ مــــــن الهلكــــاتِ
وســراج نور ألله في ملكوتهِ=ومصباحُ هدي في دُجى ألظـُلماتِ
قتلوهُ عطشاناً بجنب فــُراتـــهُم=تركوهُ عُريــاناً بأرض فـــــــــلاتِ
أرادوا بهِ قتل النبي محمـداَ=لكنهم جهَلوا مـن بعدهِ التبعـــــاتِ
منحوهُ ســراَ للخلود وبقتلـهِ=قـد قامَ ركن الدين والصلــــــواةِ
وبجدهِ المختار أعشوشب جدبــهم=أضحت قفــارى نجــــدهُم نضراتِ
كـان الظلام يلفُ عقولـــهُم=أنارهم ألإسلام مـــــن الظلـــماتِ
إذا جنَ المساء جنَ جنونــــهم=خوفاً من الغـــــــــــــارات والغزواتِ
كانوا شَـتاتاً فجّمـعَ شملهم=فوحدهم من بعد فرقـة ٍ وشَـــــــتاتِ
كانـوا جياعاً فأشبعَ جوعــهُم=حيثُ أصبح ألتبر يـُكسر بالفؤســاتِ
فكان حرق الدار منـهم هديــتاً=بهِا جازوا رســـول الله بالغدراتِ
قد أشبعوا الزهراء ضربا مُبرحاً=وجنينـُها ســـاقــط على ألعتبـاتِ
والضلعُ مكسوراً لحين وفاتــها=لهفي على الضلع الكسير بالــركلاتِ
وشرّعـنوا قتل الحسين لِيـزيدَهُـم=وما أبنُ ســعدٍ إلامُـذيــــــةً ًأو أداةِ
للقتل ِ من يوم السقيفةِ شَرَعوا=والشمر نفــــــذ رغبـتاً للبـــغاةِ
أهذا جزاء المصطفى في قومهِ؟=تباً لهُم مـــــــــــــــــن أمةٍ نكـراتِ
لهم يوم الجزاء أســـوءَ مقعدٍ=في الــزمهرير أســفل الــدركاتِ
يسقوّنَ مُهلاً حميماً ويُطعـَمــوا=الزقوم يــــا بأس مثـوى الطــــــــغاةِ
وها هو اليــوم خط أميةَ َ متصل=يعزف على الــوتر القـــديم نغماتِ
وها هيه داعشُ تمثلُ جمعهـــــــم=ويمثلهم بالبرلمان العتـــــــــــــــــاتِ
صالح والنجيسي وظافر الزاني =أحفاد هندٍ وعتبةً النكـــــــــــــــراتِ
وها نحنُ ننظر ونسمـــع نباحهم=وصراخـــهم عــــــالٍ على القنـواتِ
يلعنون الحشــــــــد جهراً وخفيتاً=كأنهم الأسياد ونحن الوصــــــيفاتِ
وياأسفاً نرى تحالفنــــــــا مذعناً=وكأنه لا يسمع اللعنــــــــــــــــاتِ
عليكم سـلام الله يا آل احمـــدا=كلما طلعت شمس علــــى الفلواتِ
سيد
كاظم الشرع