الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم
الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ
فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُـوا أَوْ يُصَلَّبُـوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ
وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنْ الأَرْضِ,
ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا, وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيـمٌ
(33) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُـوا
أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيـمٌ (34) يَـا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ
وَابْتَغُـوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُـونَ
(35) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الأَرْضِ
جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ
مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيـمٌ (36)
يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنْ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا
وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيـمٌ (37) المائدة.
اللهم أغفر لي ولوالدّي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين
وللمؤمنات أنّك غفور كريم
اللهم جنبنا الذنوب التي تهتك العصم وثبت قلوبنا
على دينك وأرض عنا وأغفر لنا وأرحمنا
أن حياة الأنسان إنما هو خط سير في درب من خطوات
خطها بني أدم لنفسه وهي مجموعة من تجاربه
وأفعاله وأعماله وهمساته وأقواله وألفاظه ومنطقه ومواقفه وأحكامه وأخلاقه وعلاقاته...
وكل مايعد إنتهاكاً لشرائع الإلهية والأحكام القرآنية
والتفاسير الربانية والتي أنزلها على صدر حبيبه ورحمته للعالمين محمد وآل البيت عليهم صلوات الله وسلامه
أجمعين
وماأوحى بعلم منه وحكمة إليهم
هو إجتراء وتجاوز صارخ وعناد من الأنسان الكفور
للرب الكبير وصاحب العرش العظيم وأفتراء
من لدن الشيطان الرجيم
وكقوله عز وتعالى;
قُتل الأنسان ماأكفره
فللكفر والجحود والنفاق صور ودرجات تتجلى في الآثام والذنوب.
و الذنوب لعنات وحفرمن جهنم تُطارد الأنسان لتعذّبه
حتى تصطاده وتُسقطه في مصيدة حرها
ولفح نارها.
أن بعض المعاصي والذنوب مايّعد إرتكابها إنتهاكاً
خطيراً
يؤذن بحرب من الله عزّ وجل والعياذ بالله..والعفو لله
ولاإله إلا الله
وماأعجب ذلك الكائن الضعيف الحقير والذليل الذي
لايملك ل نفسه ضرّاً ولانفعاً أن ينسى ماقدمت يداه
وكل مافيه بنعمة من لله والتي من المفترض أن
يستخدم تلك النعم والهبات وأقل
مايٌذكر منها
الحواس والنفس والروح في سبيل طاعته
وأتباع منهجه والسير في خطه سبيلاً لرضاه ولبلوغ
رحمته وغاية النجاة من النار
وماخلقت الأنس والجن إلا ليعبدونِ
فينطلق في رحاب ملك الله وفضاءه ومائه وسمائه
ليعيث فيها الفساد وينشر فيها الخراب والدمار
والغيبة والطمع وكل الموبقات ولايهز ل جفنه طرف
خشية
من مقام ذو الجلال والأكرام
وكقوله عزّ وعلا....ماقدروا الله حق قدره
نتناول في هذا الموضوع وببركة هذه الشهور العظيمة
ولقرب حلول شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار
أعادها الله على أمة المسلمين وعلى شيعة
أمير المؤمنين (ع) الأتقياء الصادقين بالرحمة والبركة والرضوان
اعمال المناعه لابني ادم
لمهالك الآخرة
وتسد عليه أبواب رحمة الرحمن الرحيم