اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة للعلم فقط
وهذه الآية فلا تعاند
"إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدتُّمْ لاَخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَكِن لِّيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولاً لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ"
تواعدتم أنتم والمشركون على أساس تغليب المخاطب على الغائب ومثله فإن تنازعتم أنتم وأولوا الأمر. لغة جائز لغة لغة لغة .... هل تفهم؟!!
انه واعترف لنكمل بالحسنى ولا تماطل وتعاند.
|
ظهر مدى علمك باللغه العربية هنا واضح
الله هنا يصف فريق ( بالعدوة الدنيا ) ويصف فريق ثاني ( بالعدوة القصوى ) ثم يقول ( لو تواعد هذان الفريقان لاختلفوا في الموعد )
انما يريد الله يبين هنا حسن تدابيره نظير قوله تعالى للملائكة
قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ