بسم الله الرحمن الرحيم
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أمن الناس علي في ماله وصحبته أبو بكر ولو كنت متخذا خليلا لإتخذت أبا بكر خليلا
عن أبي الأحوص قال سمعت عبد الله بن مسعود يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ولكنه أخي وصاحبي وقد اتخذ الله صاحبكم خليلا لو كنت متخذا من أمتي أحدا خليلا لاتخذت أبا بكر
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل فأتيته فقلت أي الناس أحب إليك قال عائشة قلت من الرجال قال أبوها قلت ثم من قال عمر فعد رجالا
فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إن الله بعثني إليكم فقلتم: كذبت، وقال أبو بكر: صدق، وواساني بنفسه وماله فهل أنتم تاركو لي صاحبي مرتين. فما أوذي بعدها»
وهلم جرا .....فهي كثيرة هي الروايات التي وضعتها اقلام السلطة على لسان رسول الله صلى الله عليه واله من هذا القبيل
لكن الحقيقة ان صاحب نظرية ان ابا بكر افضل الناس بعد النبي صلى الله عليه واله هم زمرة السقيفه وهذا ناطقهم الرسمي
عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال : " كنا نخير بين الناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فنخير أبا بكر ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان رضي الله عنهم " رواه البخاري 3655 ، وفي رواية قال : " كنا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا نعدل بأبي بكر أحدا ثم عمر ثم عثمان ثم نترك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نفاضل بينهم " البخاري 3697
لاحظ كيف نسفوا كل الايات القرانية والروايات الصحيحة المتواترة الصادرة عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في علي ابن ابي طالب صلوات الله عليه فلم يكتفوا بان جعلوا هولاء الحثالات افضل منه بل جعلوا علي والملاعين والطلقاء والمنافقين في سلة واحده عندما قالوا
نترك اصحاب النبي ولا نفاضل بينهم
فمن جعله القران بمنزلة نفس رسول الله في اية المباهلة ومن جعله رسول الله بمنزلة الانبياء في حديث المنزلة
يجعله المتحدث الرسمي بزمرة السقيفه ابن عمر بمستوى من لعنه رسول الله وهو في صلب ابيه
ولكن لنترك زلات السنتهم تفضحهم
صحيح مسلم / الجزء 4 / ص 308
ان ابا سفيان اتى على سلمان وصهيب وبلال في نفر فقالوا : والله ما اخذت سيوف الله من عنق عدو الله ماخذها
فقال ابو بكر : اتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم
فاتى النبي صلى الله عليه واله وسلم فاخبره
فقال : يا ابا بكر لعلك أغضبتهم
لئن اغضبتهم فقد اغضبت الله
انظر ايها المتابع
ان النبي صلى الله عليه واله لم يسمع شكوى ابي بكر ولم يقيم له وزن ورفض شفاعته لابي سفيان ولم يكتف النبي بهذا بل واعتبر تضامن ابي بكر مع ابي سفيان ضد سلمان وصهيب وبلال
اغضاب لله
فلو كان فعلا محبب ومعزز عند رسول الله كما تقول اكاذيبهم ومفترياتهم وكما تروج اعلام السقيفه واقلام السلطة
لكان قبل النبي شكوى ابي بكر وقبل شفاعته في ابي سفيان
ولماذا يكون اغضاب ابي بكر لصحابة غير مفضلين عند ابن عمر اغضاب لله
في حين المفروض العكس هو الصحيح
وابو سفيان لم ينسى لابي بكر هذا الموقف فاراد رد الجميل لصاحبه بطريقة ماكره جدا لكنها لم تنطلي على الامام علي
جاء أبو سفيان إلى علي عليه السلام، فقال: وليتم على هذا الأمر أذل بيت في قريش، أما والله لئن شئت لأملأنها على أبي فصيل خيلاً ورجلاً، فقال علي عليه السلام: طالما غششت الإسلام وأهله،
وطبعا نستنتج من جواب الامام علي عليه السلام على عرض ابي سفيان ان ابا سفيان كان يخطط لتوريط الامام بامر يستفاد منه صاحبه ابي بكر المدافع والمحامي عنه ايام رسول الله صلى الله عليه واله وليس مستبعد ان ابا سفيان عرض خدماته بالتنسيق مع السلطة
lk i, whpf k/vdm hf, f;v htqg hgkhs htqg whpf