عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/07/11, 10:11 PM   #1
أبو زينب اليمني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 4529
تاريخ التسجيل: 2016/04/22
المشاركات: 1,034
أبو زينب اليمني غير متواجد حالياً
المستوى : أبو زينب اليمني is on a distinguished road




عرض البوم صور أبو زينب اليمني
افتراضي سر الأسرار في آية الغار

الموضوع : القول الفصل في آية الغار.

لو كان أتباع السقيفة عقلاء فعلا، لأنكروا أن يكون أبو بكر هو الصاحب في الغار أشد النكران!!.

لأن الآية في الحقيقة، ألحقت بالصاحب المعهود مثالب كبرى، وفضائح شنعاء، لن يتمكن رجال الإنس والجن أن يستروها أو ينكروا شيئا منها، ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا.

ولو لم يكن من تلك الفضائح إلا حرمانه من السكينة، فهذه المنقصة، لوحدها، كافية تماما للإخبار عن حقيقة الحال، والكشف عن سوء المآل.
فالعار والشنار على الصاحب في الغار.

حرمان المرء من السكينة يعني أنه خارج عن زمرة المؤمنين، جاحد بالله واليوم الآخر، لا إيمانَ له ولا أمان، ولا عهد ولا ذمة.
لأن السكينة لا تنزل إلا على المؤمنين أصلا، فتزيدهم إيماناً مع إيمانهم.
فلا سكينة بدون إيمان.

يقول عز وجل : { هوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً }.
سورة الفتح - الآية : ٤ .

إيمان + سكينة = زيادة إيمان.
فالمحروم من السكينة الإلهية لا إيمانَ له أصلا.

كما أنّ القرآن الحكيم يخبرنا بأن المؤمنين مشمولون بالسكينة أيضا في حال نزولها على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.

قال تعالى : { فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}.
(سورة الفتح / الآية26).

و قال تعالى : {ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ}.
(سورة التوبة / الآية26).

فما بالنا، في آية الغار، نجد أن السكينة نزلت على الرسول ص دون الصاحب؟!

لماذا لم يتم إشراك هذا الرفيق الصاحب في السكينة مع النّبي صلّى الله عليه وآله كما أشرك معه صلّى الله عليه وآله طائفة من المؤمنين في مواضع أخرى ؟؟!!

ولا يخفى أن الحرمان في آية الغار يؤكد أنّ الصاحب محروم من السكينة الإلهية في بقية المشاهد التي أنزل الله تعالى فيها السكينة على رسوله وعلى المؤمنين.

ما السبب الذي أدى إلى حرمان الصاحب من السكينة؟

الجواب ببساطة، لأنه عديم الإيمان، لا إيمانَ له أصلا.

هذا هو السبب الذي قاد إلى الحرمان، ولن يجدوا جواباً غير هذا حتى يلج الجمل في سم الخياط.

فأين المفر، وفي آية الغار ما هو أدهى وأمر لو كنتم تعلمون.

بمناسبة ذكرى هدم الأضرحة الشريفة ﻷئمة البقيع عليهم السلام، نقدم للمؤمنين الأبرار البيان الشرعي المحكم الذي تكفل بهدم المذهب البكري الوحشي الشيطاني.


sv hgHsvhv td Ndm hgyhv



رد مع اقتباس