اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرافضيه صبر السنين
هل من غيور ليحاكم البخاري على هذه الاساءة الكبيرة لرسول الله .
|
٢٥ ـ طب : محمد بن جعفر البرسي ، عن محمد بن يحيى الارمني
[٧] ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل
[٨] ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : إن جبرئيل 7 أتى النبي (ص) وقال له : يا محمد ، قال : لبيك يا جبرئيل ، قال : إن فلان اليهودي سحرك ، وجعل السحر في بئر بني فلان ، فابعث إليه ـ يعني إلى البئر ـ أوثق الناس عندك ، وأعظمهم في عينك
[٩] ، وهو عديل نفسك ، حتى يأتيك بالسحر ، قال : فبعث النبي (ص) علي بن أبي طالب 7 وقال : انطلق إلى بئر ذروان فإن فيها سحرا سحرني به لبيد بن أعصم اليهودي فأتني به ، قال علي 7 : فانطلقت في حاجة رسول الله (ص)
http://ar.lib.eshia.ir/11008/18/69
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء
المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 18
صفحة : 69
فهبطت فإذا ماء البئر قد صار كأنه ماء الحناء من السحر
[١] ، فطلبته مستعجلا حتى انتهيت إلى أسفل القليب فلم أظفر به ، قال الذين معي : ما فيه شئ فاصعد ، فقلت : لا والله ما كذبت وما كذبت
[٢] وما يقيني به مثل يقينكم ، يعني رسول الله (ص) ثم طلبت طلبا بلطف فاستخرجت حقا فأتيت النبي 9 فقال : افتحه ، ففتحته فإذا في الحق قطعة كرب النخل في جوفه وتر عليها أحد عشر
[٣] عقدة ، وكان جبرئيل 7 أنزل يومئذ المعوذتين على النبي 9 ، فقال النبي (ص) : يا علي اقرأهما على الوتر ، فجعل أميرالمؤمنين 7 كلما قرأ آية انحلت عقدة حتى فرغ منها ، وكشف الله عزوجل عن نبيه ما سحر به وعافاه.
ويروى أن جبرئيل وميكائيل 8 أتيا إلى النبي 9 فجلس أحدهما عن يمينه. والآخر عن شماله ، فقال جبرئيل لمكائيل : ما وجع الرجل؟ فقال ميكائيل : هو مطبوب : فقال جبرئيل 7 : ومن طبه؟ قال لبيد بن أعصم اليهودي ، ثم ذكر الحديث إلى آخره
[٤].
بيان : الكرب بالتحريك : اصول السعف العراض الغلاظ ، وقال الجزري : فيه أنه احتجم حين طب ، أي سحر ، ورجل مطبوب أي مسحور ، كنوا بالطب عن السحر تفاءلا بالبئر ، كما كنوا بالسليم عن اللديغ انتهى.
أقول : المشهور بين الامامية عدم تأثير السحر في الانبياء والائمة : ، وأولوا بعض الاخبار الواردة في ذلك ، وطرحوا بعضها ، وقد أشار إليه الراوندي ; فيما سبق. وقال الطبرسي ; : روي أن لبيد بن أعصم اليهودي سحر رسول الله 9 ،