اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو زينب اليمني
الأنبياء عليهم السلام معصومون من السحر ومن الشياطين، وأي رواية تخالف ذلك فهي مردودة.
حدثنا حدثنا حدثنا ........ ليس لها حجية إذا تعارضت مع آيات القرآن الكريم.
فخذ هذه الرواية، وامحها داخل ماء واشربها عساها تشفيك مما أنت فيه من الظلال والعمى.
|
لا يوجد تعارض فهذا موسى قد سحره سحرة فرعون
يعني كلامك انت بله وامرطه
وهذا قول مشيختك
(قالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذا حِبالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّها تَسْعى)
أي أنهم عملوا عملا أثاروا به خيال موسى (ع) ، وبالأولى أثاروا خيال المحتشدين!
ولعلّ هذا يعني : إنّ السحر تأثير نفسي في الإنسان من خلال إثارة خياله والإيحاء له ، أمّا هدفه فهو التضليل ، وعاقبته الخسران ، وأول ما يفكر به السحرة ، هو السيطرة على الجالسين نفسيا ، بالقيام ببعض الحركات المثيرة ، وبعد أن يستحوذوا على أنفس الحاضرين ـ بسرد القصص الخيالية ، وصنع أجواء صاخبة ـ يضحى كلّ عمل يقومون به عظيما ، يثير العجب والدهشة في أنفس الناس.
من هدى القرآن - ج ٧
المؤلف: السيّد محمّد تقي المدرّسي
المحقق:
المترجم:
الناشر: دار محبّي الحسين عليه السلام
بل اشد من هذا فهو يعترف بان موسى خاف من هذا السحر
[٦٧] لقد تحدّاهم موسى (ع) وهو يعرف بأنهم على باطل وانه على حقّ ، ومع ذلك تسرب الخوف الى نفسه حيث قال الله :
(فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى)]
فلما ذا خاف موسى؟
لهذه الآية تفسيران :