[عبد الرزاق محسن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة للعلم فقط

نعم أنا أفهم لكن في النهاية علينا أن نتفق على أن
نص التطهير "إنما يريد الله ...." نزلت أولا
ثم نادى الرسول صلى الله عليه وسلم الأربعة وقال: "الله هؤلاء أهل بيتي"
ثم صار الدمج متأخرا أعني دمج نص التطهير مع الآيات التي في نساء النبي صلى الله عليه وسلم.

تسلسل منطقي أليس كذلك؟!
فإن كان لديك اعتراض على هذا التسلسل فبينه لي

ماهذا الهراء يا ابو الدمج

عندما نزلت الايات الخاصة بازواج النبي صلى الله عليه واله اعتقد من هم على شاكلتك ان قوله تعالى ( أنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا ) هن نساء النبي صلى الله عليه واله

ولان النبي مأمور ببيان الذكر

وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون

فجاء النبي وقال لهم ان هولاء هم اهل البيت المقصودين في الاية

فجاءت اقلام قومك لتضرب ببيان النبي عرض الجدار وتمسكوا بسياق الايات علما ان السياق نفسه يكذبهم بدليلين وشاهدين

الشاهد الاول : تبدل الضمائر فضمائر الخطاب الخاص بالنساء اختلفت عن الضمائر الخاصة باهل الكساء

الشاهد الثاني : ان الله يقول لهولاء ( كذبتم ايها المنافقون افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ) عندما قال ( يوسف اعرض عن هذا واستغفري لذنبك انك كنت من المخاطبين )

فانظر كيف تغيرت الضمائر من ضمائر مذكرة ( اعرض عن هذا ) الى ضمائر مؤنثه ( واستغفري لذنبك ) في اية واحده بدون وجود فواصل ومقدمات

فتبدل الخطاب الالهي فجأة و بانعطافه حاده من خطاب الى يوسف الى خطاب الى زليخه ليؤكد ان هذا جائز في النظام القراني و يحصل في منهج الخطاب القراني


حتى يفسد الحق تعالى نظرية السياق

وطبعا اقلام السلطة كانت تروج للطعن ببيان النبي صلى الله عليه واله حتى في الاسواق مما يدل ان السياق لم يكن كافيا لهذا الطعن


فهذا بوق السلطة عكرمة يقول : «ليس بالذي تذهبون إليه. إنما هو (أي سبب النزول) نساء النبي r». وأخرج ابن سعد (بإسناد فيه ضعف) عن عروة ( قال ثنا الأصبغ عن علقمة قال: «كان عكرمة ينادي في السوق: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً} نزلت في نساء النبي خاصة».