عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/07/20, 02:41 PM   #1
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
عبد الرزاق محسن غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الرزاق محسن is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الرزاق محسن
افتراضي لماذا منح عمر لقب الفاروق ؟ الجزء 2

بسم الله الرحمن الرحيم

ولا تسئموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله

كان الرسول الأعظم موقن بأنه بشر، وأنه ميت لا محالة، وأنه خاتم النبيين، وأن سنته بفروعها الثلاثة أحكام إلهية تلقاها من الله تعالى، وأن الناس في كل زمان بحاجة ماسة إلى هذه الأحكام، لأن القرآن والسنة هما الشريعة الإلهية التي ينبغي أن تسود وتحكم العالم البشري، لذلك كله حرص الرسول حرصا تاما على تعميم سنته ونشرها بكل وسائل النشر .المعروفة كما حرص على تدوينها وتوثيقها، وأعطى أوامره وتوجيهاته بالعمل على تدوين سنته الطاهرة، وطلب من كل القادرين على الكتابة أن يكتبوا هذه السنة، ومن كل القادرين على النشر أن ينشروها.


وروى الإمام محمد بن علي الباقر عن آبائه: (أن رسول الله قد قال لعلي: أكتب ما أملي عليك، فقال علي: يا نبي الله أتخاف علي النسيان؟


فقال الرسول: لست أخاف عليك النسيان، وقد دعوت الله أن يحفظك ولا ينسيك، ولكن أكتب لشركائك! قال علي: قلت ومن شركائي يا نبي الله؟
قال الرسول: الأئمة من ولدك


قال عبد الله بن عمرو بن العاص، وأبوه من أركان دولة الخلافة (كنت أكتب كل شئ أسمعه من رسول الله، أريد حفظه، فنهتني قريش!!
وقالوا: تكتب كل شئ سمعته من رسول الله، ورسول الله بشر يتكلم في الغضب والرضا؟ فأمسكت عن الكتابة، فذكرت ذلك لرسول الله، فأومأ الرسول إلى فمه وقال: أكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج منه إلا حق

روى البخاري (أن رجلا من أهل اليمن سمع رسول الله، فقال:
أكتب لي يا رسول الله فقال الرسول: أكتبوا لأبي فلان)
وروى أيضا (فقام أبو شاه - رجل من اليمن - فقال أكتبوا لي يا رسول الله فقال الرسول: اكتبوا لأبي شاه، قال الراوي قلت للأوزاعي ما قوله اكتبوا لي يا رسول الله؟ قال: هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله


روى الترمذي: (أن رجلا من الأنصار كان يجلس إلى النبي فيسمع
من الحديث فيعجبه ولا يحفظه فشكا ذلك إلى النبي فقال له الرسول:
استعن بيمينك وأومأ بيده أي خط


عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: (قلت يا رسول الله:
أكتب كل ما أسمع منك؟ قال الرسول: نعم، قال: قلت: في الرضا والغضب؟ قال الرسول: نعم، فإني لا أقول في ذلك كله إلا حقا)، وفي رواية أخرى (إني أسمع منك أشياء أفأكتبها؟ قال الرسول نعم


إن الخليفة أبا بكر نفسه كتب بيده خمسمائة حديث أثناء حياة الرسول، وانتقل الرسول إلى جوار ربه وهذه الأحاديث مكتوبة عنده،



فجاء الفاروق عمر ليضع حد بين المسلمين وهذا الهدى



قال ابن سعد في طبقاته: إن أحاديث رسول الله قد كثرت على عهد عمر بن الخطاب فناشد الناس أن يأتوه بها، فلما أتوه بها أمر بتحريقها


قائلا لهم (لا كتاب مع كتاب الله)


تذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 5، وكنز العمال للمتقي الهندي ج 10 ص 285 (2) الطبقات الكبرى لابن سعد ج 5 ص 140.


ثم اصدر قرار عممه على كافة الأمصار الخاضعة لولايته (من كان عنده شئ من ذلك - أي من سنة الرسول المكتوبة - فليمحه )



ان الرسول وهو على فراش الموت اراد ان يكتب



فقال الصادق الامين (إئتوني بالكتف واللوح والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا، أو قال إئتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا) إلا أن زعامة بطون قريش برئاسة عمر بن الخطاب، تصدوا للنبي وحالوا بينه وبين ما أراد كتابته، وقالوا على مسمعه الشريف (النبي يهجر، ولا حاجة لنا بكتابه حسبنا كتاب الله،



وقد روى شعبة وغيره ، عن بيان الشعبي ، عن قرظة بن كعب قال : لما سيرنا عمر إلى العراق مشى معنا عمر وقال : أتدرون لم شيعتكم ؟ ، قالوا : : نعم تكرمة لنا قال : ومع ذلك إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل فلا تصدوهم بالأحاديث فتشغلوهم جردوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول الله وأنا شريككم فلما قدم قرظة بن كعب قالوا : ، حدثنا : فقال : نهانا : عمر (ر).

وشهادة ابي هريرة تدل

اما انه يكذب على رسول الله فمنعه عمر

او ان عمر كان لا يسمح له ان يحدث عن رسول الله

قال عمرو بن سلمه لابي هريرة : أكنت تحدث في زمان عمر هكذا ، فقال : لو كنت أحدث في زمان عمر مثل ما أحدثكم لضربني بمخفقته.

انها سياسة شعار حسبنا كتاب الله التي أسسها الفاروق ليفرق بين القران والسنة


glh`h lkp ulv grf hgthv,r ? hg[.x 2 hg[sl



رد مع اقتباس