من الادلة على ان معنى ثقل هنا ليس الا كما قلناه من قبل وهو الشرف لاهل البيت فقط هو عدم وجود ال بيت لدى غير الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بمثل ما يصفه الرافضة
فمثلا موسى الكليم لا يوجد عنده طبعا عيسى لم يتزوج ولكن من كان قبله لا يوجد
لديك مثلا هارون لا يوجد لديه ال بيت وسليمان له ذرية كانوا ملوكا ولم يكن ياتيهم وحي
هناك انبياء ورث ابناءهم النبوة ايضا مثل يعقوب ابنه يوسف ورث النبوة وهو ورث ايضا النبوة عن اسحاق واسحاق ورثها عن ابراهيم وهناك زكريا بدعوته وهب الله له ابنه يحي وجعله نبيا وهذا الاختلاف في الانبياء يجعلنا نقول ان الرسول ايضا يجري عليه ما جرى على غيره من الانبياء والله يقول هذا في كتابه حيث يقول جل جلاله : أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ ۖ كَفَىٰ بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۖ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (8)
قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (9)
واليك تفسير الشيعة لهذه الآية
![](http://www.imamreza.net/images/ghos-start.gif)
قُلْ ما كنتُ بِدْعاً مِن الرُّسُلِ وما أدري ما يُفعَلُ بي ولا بكم..
![](http://www.imamreza.net/images/ghos-end.gif)
(44).
هناك رأيان في تفسير هذه الآية:
الأوّل: أنّ رسول الله محمّداً صلّى الله عليه وآله وسلّم ليس أوّلَ رسول يُرسله الله إلى قومه برسالته.
والآخر: أنّ المراد أنّه صلّى الله عليه وآله لم يكن مُبدِعاً في أقواله وأفعاله بما لم يسبقه إليه أحدٌ من الرسل.
وقد ذهب السيّد محمّد حسين الطباطبائي إلى ترجيح الرأي الثاني قائلاً: والمعنى الأوّل لا يلائم السياق... فثاني المعنَينِ هو الأنسب، وعليه فالمعنى
يكون: لستُ أخالف الرسل السابقين في: صورةٍ أو سيرة، وفي قولٍ أو فعل.. بل أنا بشر مثلهم، فِيّ من آثار البشريّة ما فيهم، وسبيلهم في الحياة سبيلي (45).