عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/07/21, 07:31 PM   #103
السيد الاهدل

معلومات إضافية
رقم العضوية : 4212
تاريخ التسجيل: 2015/12/21
المشاركات: 313
السيد الاهدل غير متواجد حالياً
المستوى : السيد الاهدل is on a distinguished road




عرض البوم صور السيد الاهدل
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو زينب اليمني مشاهدة المشاركة
..............

وجه تسميتهما بالثقلين قد ذكرناه لك سابقا، وهو أن الأمة الإسلامية مسؤولة عن كتاب الله وعن أهل البيت يوم القيامة.

أما على صعيد الحياة الدنيا فالقرآن ثقل نظرا لشرفه وعظيم منزلته وقداسته.
القرآن إمام هاد، وله السيادة والكلمة العليا، فلا صوت يعلو على صوت القرآن.
القرآن مطاع في جميع أمره ونهيه.
القرآن هو الحق كله، والعلم كله والفضل كله.

وهذه المعاني للثقل الأول تثبت تماما للثقل الثاني، أي لأهل بيت النبوة عليهم الصلاة والسلام.

لأن أهل البيت معطوف على كتاب الله، ومعلوم أن العطف يفيد التشريك، والعطف هاهنا أفاد التشريك في المعنى، فما ثبت للقرآن الكريم من المعاني الشريفة، و المراتب العالية يثبت تماما لأهل البيت.

فاقتران أهل البيت بكتاب الله يفيد ما يلي :

أهل البيت معصومون كعصمة القرآن الكريم.
أهل البيت أئمة، لهم السيادة والكلمة العليا، فلا صوت يعلو فوق صوتهم.
ويجب أن يكونوا مطاعين في جميع أمرهم ونهيهم، تماما كما هو الحال مع القرآن الكريم.

أهل البيت هم الحق كله، والعلم كله والفضل كله.
وهلم جرا .........

قوم هم الملأ الأعلى وعندهم
علم الكتاب وما جاءت به السور.

فالحديث دال على الاستخلاف، أي على الإمامة خلافة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وهو المطلوب إثباته.

وهذا الحديث الشريف عبارة عن تفسير بيان لقوله تعالى :
{ يا أيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم }.
وقوله تعالى : { ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم }.
وهذا حجة عليك وليس لك لانه كما تقول ان ال البيت معطوف على كتاب الله وكتاب الله في الاصل هو كلامه الذي وصفه بانه ثقيل فلا يصح ان يقال عن ال البيت انهم ايضا كلامه ولكن التشبيه المجازي هنا ظاهر وواضح فالثقل هنا لكونهم اهل الشرف والا لماذا وجد من يكرههم ويحسدهم ويناصبهم العداء نحن نتكلم عن مجموع ال البيت ولا نتكلم عن عدة رجال منهم

كلمة ثقل تدل على الاجسام وكلام الله اصلا ليس جسما لكن لما جُمع صار اسمه الكتاب وهذا جسم لكونه من ورق او من جلد
لكن ال البيت من الاصل هم اجسام لها ثقل ولو اخذنا المعنى هذا لم يصح فكل البشر هم اجساد ولها ثقل فاين المزية في هذا ولو شبهتم بالكتاب ايضا فاين المزية هنا

انت لا تقبل بهذا المعنى حسنا انظر اين وصل بك العناد الى ان قلت

http://m-sanad.com/oldsite/index.*******.A7%D8%B7%D9%82

الأوّل: ما ورد بنحو مستفيض ومتواتر أنّهم (عليهم السلام) القرآن الناطق والمصحف هو القرآن الصامت، ولا ريب أنّ القرآن الناطق هو الثقل الأكبر; إذ الناطق أعظم شرافة من الصامت، بل أنّ ملحمة صفّين الكبرى تُسطّر ملحمة عقائدية للأئمّة أنّ القرآن الناطق هو عليّ (عليه السلام)، وأنّ المصحف قرآن صامت.

طبعا مستفيض عندكم والا هل كان قبل ابو بكر هناك شيء اسمه مصحف اصلا
لما جمع ابو بكر الناس على كتاب واحد عرف الناس معنى مصحف




الى ان يصل بقوله الى

فليس المقارنة بين الكتاب والمصحف العزيز وكتاب الحديث، وإنّما المقارنة هي بين المصحف وذات الإمام المعصوم نفسه (عليه السلام)، وقد وصف المصحف العزيز بأنّه القرآن الصامت أي الذي لا ينطق بنفسه في مقام التطبيق وتفاصيل الوقائع ولا متشابه الأُمور، بخلاف ذات المعصوم فإنّها وصفت بالقرآن الناطق; لأن ذات المعصوم تلتحم بذات الكتاب وأُمّ الكتاب والكتاب المبين.


هذه اقوال اتى بها من معنى الثقل الذي اختلقه حقيقة وهو الذي ننفيه نحن وانظره عندما قلت : فلا يصح ان يقال عن ال البيت انهم ايضا كلامه


وها هو يقول

وبهذا يتّضح أنّ المقارنة ليس بين كلام الله وكلام المعصوم، بل المقارنة بين كلامَي الله، فإنّ ذات المعصوم هو كلام الله حقيقة، ألا ترى الإشارة في قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَة مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ}(4)، وقوله تعالى: {إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ..}(5).


رد مع اقتباس