عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/07/22, 07:15 PM   #136
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
عبد الرزاق محسن غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الرزاق محسن is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الرزاق محسن
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد الاهدل مشاهدة المشاركة
لم تفهم كلامي ولو فهمته لما اعترضت واعدت السؤال

اقول ان التفضيل من بعض الصحابة كان سببه علمهم بان الرسول سينتقل لجوار ربه وعبد الله بن عمر كان صغير في السن بخلاف عمر

قلت كلاما يستفاد منه انك ترفض ما قلته لك ولا ادري لما الرفض



هذا قولك



كلامك يكون صحيحا لو ان عمر وابو بكر علما ان الرسول مات فذهبا الى السقيفة ليأخذا الخلافة من الانصار
بمعنى اننا ندعي الصدفة هنا انت اثبت لنا ان هذه الصدفة لم تكن صدفة تواجد ابو بكر وعمر كان صدفة والا لماذا الثلاثة فقط اتوا الى السقيفة والبقية تخلفوا طبعا الكلام عن المهاجرين

اذا كان عدد من اجتمع في السقيفة من الانصار يفوق الثلاثة بل يزيد عليهم بكثير جد فهل يعقل ان عمر يضحك على هؤلاء كلهم وتأتي انت لتقول هو مسوي مسرحية وهذا ايضا رد عليك اذا كان هناك نص على علي فلما لم يقل هؤلاء الانصار انتظروا هناك بيعة لعلي ونص له بالخلافة يعني لابد وان تجعل الجميع في دائرة الاتهام وليس بعضهم

أي مسرحية هنا
لما لم تقل ان الانصار اجتمعوا هناك وعملوا هذه المسرحية قبل ان يدفن الرسول ويصبحوا هم الخلفاء والامراء

على العموم الدعوى منك باطلة ومردودة هذا اولا

ثانيا افهمتك ان التفضيل له اوجه متعددة وليس وجه واحد فأبو بكر كان يفضله بعض الصحابة للخلافة بينما البقية كانت تعتقد ان النبي بعده علي وهذا دليله اقوى ولم تعلق عليه وهربت منه

ما معنى قول الرسول لعلي انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي

شوف لو انا مثلك احقد على علي لقلت نعم علي كان يروج وينشر بين الصحابة بانه نبي بعد ابن عمه ولما اكتشف الرسول هذا لم يأخذه معه للغزو وتركه في المدينة بين الصبيان عقابا له بعد ان كشف امره في ادعاء النبوة لكن لكوننا نقدس عليا اكثر منكم لم نقل هذا

بل الذي قلناه هو ان الناس كانت ثلاث فرق ذكرتها سابقا

فلما تركت هذه الفرقة وعدت لعمر وبقية الصحابة وخصوصا ان الحديث لعلي انت مني بمنزلة هارون من موسى لم ينتشر بعد ولم يعلمه كل الناس

السبب الوحيد هو الحقد على عمر

مسالة التفضيل هذه نحن لا نعلمها انما يعلمها الله لكن هناك اوجه تفضيل بين الناس يسمح بها القياس مثلا فأبو بكر حكم عدد من الصحابة اكثر من عمر لذا كان ابو بكر افضل من عمر لكون خلافته كانت تحوي الكثير من الصحابة والقلة من التابعين
بينما عمر قل الصحابة وزاد عدد من امن واصبحوا تابعين وهكذا الى ان وصل الدور لعلي فكان عدد التابعين كثير جدا بينما عدد الصحابة قلة

هذا وجه تفضيل عند العلماء وليس تفضيل للخلافة عند الصحابة فتنبه هناك تفضيل للخلافة وهي رواية ابن عمر وتفضيل العلماء ممن اتى بعدهم وهم جميعا كما تعرف يطلق على حكمهم الخلفاء الراشدون او الخلافة الراشدة مع الحسن بعلي

اعتقد ان هذا رد على سؤالك : كيف اصبح عمر بن الخطاب افضل من علي

التفضيل المطلق لا نعرفه لان من يحكم هنا ويعطي الثواب هو الله وليس انا لكن هناك اوجه من التفضيل يمكن ان نستخدم القياس فيها

مثلا قولنا ان خديجة افضل من عائشة هذه كيف قلنا هذا هناك روايات بها حكمنا ففي رواية ان جبريل نزل على الرسول وقال قل لخديجة ان السلام يقرئها السلام بينما الرواية الاخرى في فضل عائشة ان جبريل طلب من الرسول ان يبلغها سلامه

فهنا القياس لدينا وبه حكمنا على افضلية خديجة على عائشة طبعا هناك اوجه تفضيل نرى فيها عائشة افضل لكن هذا التفضيل المطلق منا لا يقبله الله ولا يعطي به ولا يمنع افهمت الان

نعود للآية الله في الآية التي اتيت بها اختار رجلا واصطفاه لهذا الامر بينما علي لم يصطفه الله ابدا لمثل ما اصطفي به الرسل

ابدأ من حيث انتهيت

تقول ان القياس الذي قلنا على اساسه بان خديجة افضل من عائشة هو رواية السلام من الله

يعني رواية واحده فقط كانت كافيه لتحكم على ان خديجة افضل من عائشة علما ان اثبات الشيء لا ينفي سواه

ولكن عندما سالت كيف اصبح عمر افضل من علي

تركت عشرات الروايات وذهبت الى الفلسفه التي لا تغني ولا تسمن من جوع فانا لا ادري اي عقل هذا الذي اخترع نظرية ان الذي يصبح خليفه على 30 صحابي افضل من الذي يصبح حاكما على 20 صحابي وان الذي يحكم 40 تابعي افضل من الذي يحكم 50 تابعي
فاي منطق يحدد جنس الصحابة والتابعين هذه الافضلية بحيث تكون العلاقة طردية مع الصحابي وعكسية مع التابعي مع ان كثير من التابعين اشرف عند الله من كثير من الصحابة الذي شهد رسول الله بارتدادهم

طبعا لا استغرب هذا التفكير من اناس تركوا سفينة النجاة فضلوا و هلكوا تصديقا لكلام امير المؤمنين

«فأين تذهبون وأنى تؤفكون؟ والأعلام قائمة والآيات واضحة، والمنار منصوبة فأين يتاه بكم، بل كيف تعمهون وبينكم عترة نبيكم وهم أزمة الحق،وأعلام الدين، وألسنة الصدق، فأنزلوهم بأحسن منازل القرآن وردوهم ورود الهيم العطاش

انظروا أهل بيت نبيكم فالزموا سمتهم واتبعوا أثرهم فلن يخرجوكم من هدى، ولن يعيدوكم في ردى، فإن لبدوا فالبدوا، وإن نهضوا فانهضوا، ولا تسبقوهم فتضلوا، ولا تتأخروا عنهم فتهلكوا»

وذكرهم عليه السلام مرة : «هم عيش العلم وموت الجهل، يخبركم حلمهم عن علمهم، وظاهرهم عن باطنهم، وصمتهم عن حكم منطقهم، لا يخالفون الحق ولا يختلفون فيه، هم دعائم الاسلام وولائج الاعتصام، بهم عاد الحق الى نصابه، وانزاح الباطل عن مقامه، وانقطع لسانه عن منبته، عقلوا الدين عقل وعاية ورعاية لا عقل سماع ورواية، فان رواة العلم كثير ورعاته قليل» .

وقال عليه السلام من خطبة أخرى «عترته خير العتر وأسرته خير الأسر وشجرته خير الشجر نبتت في حرم وبسقت في كرم لها فروع طوال وثمرة لا تنال»


ومن قال لك ان الانصار برئيون من المؤامرة في اقصاء علي من منصبه الذي نصبه الله عز وجل فعبادة الاشخاص وتقديس الرجال هو الذي يجعلكم ترفضون كل الادلة العقلية والنقلية الصحيحة والمتواترة التي تثبت ان النبي نصّب عليا خليفه له

اليس من السخافه ان تقتنع عقولكم ان النبي يستوقف الاف الصحابة وهم على ما عليه من ارهاق بسبب شعائر الحج وتعب من مسافة الطريق و ضيق من حرارة الصحراء فقط لكي يقول لهم
ايها الناس ان علي ناصركم وصديقكم
وكأن علي ضيف شرف جديد لا يعرفونه ولا يعرفون كل صولاته في ميادين القتال طوال 23 سنة


رد مع اقتباس