عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/08/14, 09:00 AM   #1
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
عبد الرزاق محسن غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الرزاق محسن is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الرزاق محسن
افتراضي اكذوبة مصطلح ( اهل السنة ) الجزء 2



بسم الله الرحمن الرحيم

اشتهر في العالم الاسلامي اطلاق مصطلح ( اهل السنة ) على جميع المسلمين اللذين ينكرون ان الامامة تنصيب من الله تعالى ويخالفون الشيعه في هذا المعتقد ويعارضونهم في كل الاثار المترتبة على هذا الاعتقاد

الان سوف ابين لكم ان هذه التسمية غير دقيقة من الناحية العلمية والشرعية وان المخالفين لا يستحقونها جملة وتفصيلا ولن ابدأ من حيث المفروض ان ابدا في مخالفتهم لنص حديث الثقلين الذي هو اصح السنة كلها بل هو السنة كلها انما سوف ابدأ من حيث ما اريد وعلى شكل اجزاء

وكالعادة لن اذهب الى كتب الشيعه ومصادرهم تطبيقا لمبدأ ( الزموهم بما الزموا به انفسهم )

لو طالعت مصادر المخالفين ومراجعهم تجد انها تروج الى فكرة منحرفة بخصوص السنة النبّوية التي تمثل ثاني مصدر هداية وتشريع بعد كتاب الله وهي المبينه له

وهي وضع الأحاديث المكذوبة التي تؤيد مذهبهم في منع الكتاب لعموم السنة النبوية والأحاديث الشريفة
ومن باب الاختصار سوف اكتفي بشاهد واحد وهو يكفي لانه في اصح كتبهم

فها هو الإمام مسلم يخرج في صحيحه، عن هداب بن خالد الأزدي عن همام عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:



«لا تكتبوا عني، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه، وحدثوا عني ولا حرج …


»صحيح مسلم ج 8، ص 229 كتاب الزهد والرقائق باب التثبت في الحديث وحكم كتابة العلم.



والغرض من وضع هذا الكتاب هو تبرير ما فعله أبو بكر وعمر تجاه الأحاديث النبوية التي كتبها بعض الصحابة ودونوها، وقد وضع هذا الحديث في زمن متأخر عن الخلفاء الراشدين، وغفل الوضاعون الكاذبون عن الأمور التالية:


أ: لو قال هذا الحديث صاحب الرسالة لامتثل أمره الصحابة الذين كتبوا عنه ولمحوه قبل أن يتولى أبو بكر وعمر حرقها بعد سنوات عديدة من وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
ب: لو كان هذا الحديث صحيحاً لاستدل به أبو بكر أولا، ثم عمر ثانيا، لتبرير منعهما كتابة الأحاديث ومحوها، ولاعتذر أولئك الصحابة الذين كتبوها إما جهلاً وإما نسياناً.
ت: لو كان هذا الحديث صحيحاً لوجب على أبي بكر وعلى عمر أن يمحوا الأحاديث محواً لا يحرقاها حرقاً.
ث: لو صح هذا الحديث فالمسلمون من عهد عمر بن عبد العزيز الى يوم الناس هذا كلهم آثمون لأنهم خالفوا نهي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وعلى رأسهم عمر بن عبد العزيز الذي أمر العلماء في عهده بتدوين الأحاديث وكتابتها، والبخاري ومسلم اللذان يصححان هذا الحديث ثم بعصيانه ويكتبان ألوف الأحاديث عن النبي.
ج: وأخيراً لو صح هذا الحديث لما غاب عن باب مدينة العلم علي بن أبي طالب الذي جمع أحاديث النبي في صحيفة طولها سبعون ذراعاً ويسميها الجامعة (وسيأتي الكلام عنها لاحقاً بحول الله).

اذن هذا هو موقف تراث المخالفين ومصادرهم وكتبهم فكيف اصبحوا

اهل السنة



h;`,fm lw'gp ( hig hgskm ) hg[.x 2 hg[sl hgskm




التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرزاق محسن ; 2016/08/14 الساعة 09:02 AM
رد مع اقتباس