عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/08/15, 11:24 AM   #1
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
عبد الرزاق محسن غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الرزاق محسن is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الرزاق محسن
افتراضي اكذوبة مصطلح ( اهل السنة ) الجزء 4

بسم الله الرحمن الرحيم

اشتهر في العالم الاسلامي اطلاق مصطلح ( اهل السنة ) على جميع المسلمين اللذين ينكرون ان الامامة تنصيب من الله تعالى ويخالفون الشيعه في هذا المعتقد ويعارضونهم في كل الاثار المترتبة على هذا الاعتقاد

الان سوف ابين لكم ان هذه التسمية غير دقيقة من الناحية العلمية والشرعية وان المخالفين لا يستحقونها جملة وتفصيلا

جاء في صحاح أهل السنة ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي عين الأئمة الاثني عشر ونص عليهم ليكونوا خلفاءه من بعده وأوصياءه على أمته.وأنهم اثنا عشر وكلهم من قريش كما في البخاري ومسلم وغيرهما


ولكن يكفينا دليلاً أن علماء «السنة والجماعة» يعترفون بعدد الأئمة الاثني عشر ويكفينا انهم عجزوا بمعرفتهم فاخذوا يشرقون ويغربون في تفسير الحديث



بل وتجد منهم من اقر بان النبي صلى الله عليه واله ذكر اسماؤهم



القندوزي الحنفي في ينابيع المودة ص 440 وفرائد السبطين للحمويني بسنده عن مجاهد عن ابن عباس.



ولكن اقلام السياسية واعلام حكومة الانقلاب هي التي حرفت الحقائق وزورت الوقائع



ومما يزيدنا يقيناً أن الأئمة الاثني عشر من أهل البيت لم يتتلمذوا على أي واحد من علماء الأمة، فلم يرو لنا أصحاب التواريخ ولا المحدثون وأصحاب السير بأن أحد الأئمة من أهل البيت تلقى علمه من بعض الصحابة أو التابعين، كما هو الحال بالنسبة لكل علماء الأمة وأئمتهم.


فأبو حنيفة تتلمذ على جعفر الصادق ومالك تتلمذ على أبي حنيفة، والشافعي تلقى عن مالك وأخذ عنه وهكذا أحمد.


وهذا يعني ان جميع ائمة مذاهبهم كانوا تلاميذ عن الامام الصادق عليه السلام



أما أئمة أهل البيت فعلمهم موهوب من الله سبحانه وتعالى يتوارثونه أبا عن جد، فهم الذين خصهم الله بقوله:



«ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا»

.
وقد عبر الإمام جعفر الصادق عن هذه الحقيقة مرة بقوله: عجباً للناس يقولون بأنهم أخذوا علمهم كله عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فعملوا به واهتدوا ! ويروون أنا أهل البيت لم نأخذ علمه ولم نهتد به ونحن أهله وذريته، في منازلنا أنزل الوحي، ومن عندنا خرج العلم إلى الناس، أفتراهم علموا واهتدوا وجهلنا وضللنا ؟ !

ومع ذلك فان كتاب البخاري لا يروي حديث واحد في السنة النبوية عن الامام الصادق

و تقديرا لموقف هذا الكتاب اصبح عندهم اصح الكتب الحديثية وهو قرانهم الثاني الذي لاياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه

وعندما قال ابن تيمية

ينبغي ترك السنة النبوية إذا أصبحت شعاراً للشيعة


منهاج السنة لابن تيمية ج 2 ص 143، وشرح المواهب للزرقاني ج 5 ص 13، وكتاب الهداية.

فاستحق ابن تيمية على هذا لقب شيخ الاسلام





وقول عمر بن الخطاب هذا أخرجه كل صحاح «أهل السنة» بما فيهم البخاري ومسلم، فإذا كان النبي قد قال: تركت فيكم كتاب الله وسنتي،


فعمر قال له: حسبنا كتاب الله ولا حاجة لنا بسنتك



وإذا كان عمر قد قال بمحضر النبي حسبنا كتاب الله، فإن أبا بكر أكد على تنفيذ رأي صاحبه فقال عندا أصبح خليفة: «لا تحدثوا عن رسول الله شيئاً، فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه»





ولا ادري عندما يصرح ابو بكر بهذا التصريح



: «لئن أخذتموني بسنة نبيكم لا أطيقها


مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 1 ص 4 وكنز العمال ج 3 ص 126.


كيف لا يطيق أبو بكر سنة النبي ؟ فهل كانت سنته صلى الله عليه وآله وسلم أمراً مستحيلاً حتى لا يطيقها أبو بكر ؟


وكيف يدعي «أهل السنة» أنهم متمسكون بها إذا كان إمامهم الأول ومؤسس مذاهبهم لا يطيقها



ألم يقل الله سبحانه في حقها: «لكم في رسول الله أسوة حسنة )) فان كانت سنة النبي لا تطاق كيف يحملنا الله ما لا نطيق وهو يقول




«لا يكلف الله نفساً إلا وسعها» وقال أيضاً: «ما جعل عليكم في الدين من حرج





فهل يرى أبو بكر وصاحبه عمر أن رسول الله ابتدع ديناً غير الذي أنزل الله، فأمر المسلمين بما لا يطاق وكلفهم عسراً؟

ولعل عمر بن الخطاب كان يرى هو الآخر بأن أحكام القرآن والسنة لا تطاق فعمد إلى ترك الصلاة إذا أجنب ولم يجد الماء وأفتى بذلك أيام خلافته وقد عرف ذلك الخاص والعام وأخرج ذلك عنه كل المحدثين

ثم يقول

والله اني لا نهاكم عن المتعه وانها لفي كتاب الله ولقد فعلها رسول الله صلى الله عليه واله يعني العمرة في الحج

صحيح سنن النسائي الالباني الجزء الثاني صفحة 268 رقم الحديث 2735

يقول الالباني صحيح الاسناد

ورغم ذلك فان عمر محدث لانهم اهل السنة

أما عثمان فقد خالف السنة النبوية كما هو معروف حتى أخرجت عائشة قميص النبي وقالت: لقد أبلى عثمان سنة النبي قبل أن يبلي قميصه،

مع هذا فعثمان هو امامهم ذو النورين لانهم اهل السنة

أما معاوية فحدث ولا حرج فإنه عاند القرآن والسنة وتحداهما، فبينما يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «علي مني وأنا من علي من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله» ، نجد معاوية قد أمعن في سبه ولعنه ولم يكتف بذلك حتى أمر كل ولاته وعماله أن يسبوه ويلعنوه ومن امتنع منهم عزله وقتله

وتجد سنة النبي في اصح كتبهم تأمرهم

اذا بويع لخليفتين فاقتلوا الاخر منهما


«صحيح مسلم (3/1480)

مع هذا بدلا ان يقتلوا معاوية كما كان يريد الامام علي قالوا عنه
اجتهد فله اجر
فخالفوا سنة نبيهم كرامة لمعاوية







وبكل وقاحة يقول اشهر علماؤهم ابن خلدون

«وشذ أهل البيت بمذاهب ابتدعوها وفقه انفردوا به وبنوه على مذهبهم في تناول بعض الصحابة بالقدح»


.مقدمة ابن خلدون ص 494 في فصل علم الفقه وما يتبعه من الفرائض.


(لا تصلوا علي الصلاة البتراء . فقالوا : وما الصلاة البتراء ؟ قال : تقولون : اللهم صل على محمد وتمسكون بل قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد).


وروى محب الدين الطبري في (الذخاير ص 19) عن جابر رضي الله عنه أنه كان يقول : لو صليت صلاة لم أصل فيها على محمد وعلى آل محمد ما رأيت أنها تقبل.

وأخرج القاضي عياض في (الشفا) عن ابن مسعود مرفوعا : من صلى صلاة لم يصل علي فيها وعلى أهل بيتي لم تقبل منه .


ابن حجر في (الصواعق ص 88). وأخرجه, الطبراني في (الأوسط) عن علي أمير المؤمنين (عليه السلام): (كل دعاء محجوب حتى يصلى على محمد وآل محمد),

وذكره الحافظ الهيثمي في (مجمع الزوائد 10 ص 160) وقال : رجاله ثقات ]. وأخرجه البيهقي وابن عساكر وغيرهما عن علي عليه السلام مرفوعا ما معناه : (الدعاء والصلاة معلق بين السماء والأرض لا يصعد إلى الله منه شئ حتى يصلى عليه صلى الله عليه وآله وعلى آل محمد). (شرح الشفا للخفاجي 3 ص 506).

فكلما ذكروا النبي صلوا عليه وامسكوا

وشحت السنتهم عن الصلاة على ال محمد




h;`,fm lw'gp ( hig hgskm ) hg[.x 4 hg[sl hgskm




التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرزاق محسن ; 2016/08/15 الساعة 12:25 PM
رد مع اقتباس