حقيقة الإيمان
إن أكثر الناس عندما يكونوا في أحسن حال من الصحة الجسدية والنفسية، والغنى المادي والإستقرار في الوطن، والسعادة الإجتماعية والعائلية، والأمن من المخاطرن والقوة والسلطة؛ فإنهم ينفون حقيقة الدين والإيمان، أو يهملونها ليصبح الدين في نظرهم أخر ما يفكرون به. لأنهم يظنون أنهم مستغنون عن ذلك، ولا يحتاجون الى عون الله لهم، فيبدائون بالفلسفة والإنكار، ويختلقون الذرائع لحسم أمرهم الى ترك الإيمان أو الى الكفر والإلحاد..
قال تعالى: كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَىٰ، أَن رَّآهُ اسْتَغْنَىٰ.. إقراء 6 .7
أي: أن الإنسان أذا خلقه ربه وأنعم عليه بما لا يكُافئ، وعلمه ما لم يكن يعلم، ثم يكفر بربه، ويطغى ويظن أنه استغنى..
prdrm hgYdlhk