ديّة
المرأة نصف
ديّة الرجل
إنّ ما ثبت في الشريعة الإسلامية من كون
ديّة المرأة نصف
ديّة الرجل ، هل يدلّ على أنّ
المرأة في الإسلام لم تكن في حقّ الحياة وفي حقّ السلامة بمستوى الرجل؟
والجواب : هو أنّ الحكم بنقصان
ديّة المرأة عن
ديّة الرجل لا يدلّ على أن حقّ الحياة والسلامة للمرأة دون حقّ
الرجل ; وذلك لأنّ الإسلام أعطى حقّ
المرأة القصاص كاملاً من
الرجل ولكن مع دفع نصف الديّة ، فالإسلام لم يحرم
المرأة من القصاص والتنزل إلى نصف الديّة ، وهذا يدلّ على أنّ النكتة في باب الديّة ليست هي حقّ الحياة والسلامة ، بل النكتة في الديّة تكمن في الجانب الاقتصادي والفوارق الفسيولوجية والسيكولوجية بين
الرجل والمرأة ، حيث يقوم نوع
الرجل بأكثر ممّا تقوم نوع
المرأة به ، والأحكام تنظر إلى الغالب حتماً وإن وجدت امرأة ما تقوم بعمل أكثر من
الرجل .
]d~m hglvHm kwt hgv[g