عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/10/21, 11:15 PM   #3
الشيخ عباس محمد

موالي بلاتيني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3773
تاريخ التسجيل: 2015/04/07
المشاركات: 1,723
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً
المستوى : الشيخ عباس محمد is on a distinguished road




عرض البوم صور الشيخ عباس محمد
افتراضي

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 3 )

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 375 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقد بين رسول الله (ص) عترته من هي ، لما قال : إني تارك فيكم الثقلين ، فقال : عترتي أهل بيتي.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 133 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ذكراً مطلقاًًً غير مضاف للعلم بها ، كما يقول القائل : أهل البيت فيعلم السامع أنه أراد أهل بيت الرسول وهجروا السبب ، يعنى أهل البيت أيضاًً : وهذه إشارة إلى قول النبي (ص) : خلفت فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي حبلان ممدودإن من السماء إلى الأرض ، لا يفترقان حتى يردا على الحوض ، فعبر أمير المؤمنين ، عن أهل البيت بلفظ السبب لما كان النبي (ص) ، قال : حبلان ، والسبب في اللغة : الحبل.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 43 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- منها قوله : وتمسك بحبل القرآن ، جاء في الخبر المرفوع لما ذكر الثقلين فقال : أحدهما كتاب الله ، حبل ممدود من السماء إلى الأرض طرف بيد الله وطرف بأيديكم.


( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

نتائج تخريج الحديث : http://www.sonnaonline.com/DisplayRe...adithID=141523

عدد الروايات : ( 2 )

العقيلي - ضعفاء العقيلي - باب العين - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 250 )

912 - ومن حديثه ما حدثناه : أحمد بن يحيى الحلواني قال : ، حدثنا : عبد الله بن داهر قال : ، حدثنا : عبد الله بن عبد القدوس ، عن الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، وأنهما لن يزالا جميعاًًً حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما.

________________________________________

العقيلي - ضعفاء العقيلي - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 362 )

2164 - ومن حديثه ما ، حدثنا : محمد بن عثمان قال : ، حدثنا : يحيى بن الحسن بن فرات القزاز ، قال : ، حدثنا : محمد بن أبي حفص العطار ، عن هارون بن سعد ، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري ، عن أبيه قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما كتاب الله تبارك وتعالى ، سبب طرفه بيد الله ، وطرفه بأيديكم ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، وقران لا يتابع عليه ، هذا يروى بأصلح من هذا الإسناد.


( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 2 )

الحمويني الشافعي - فرائد السمطين - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 33 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- بسنده ، عن الحسن بن عبيد الله بن محمد بن علي التميمي قال : ، حدثني : أبي ، قال : ، حدثني : سيدي علي بن موسى بن جعفر ، قال : ، حدثني : أبي ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي : ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين إبن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين ، قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

الحمويني الشافعي - فرائد السمطين - باب : ( 58 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- المناشدة التي القاها أمير المؤمنين (ع) في مسجد النبي (ص) وفي ضمنها قال (ع) : أنشدكم الله أتعلمون أن رسول الله قام خطيباً لم يخطب بعد ذلك وقال : يا أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي فتمسكوا بهما لن تضلوا ، فإن اللطيف الخبير أخبرني : وعهد الي أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فقام عمر بن الخطاب شبه المغضب فقال : يا رسول الله أكل أهل بيتك ؟ ، فقال : لا ، ولكن أوصيائي منهم ، أولهم أخي ووزيري وخليفتي في أمتي وولي كل مؤمن بعدي هو أولهم ، ثم إبني الحسن ثم إبني الحسين ، ثم تسعة من ولد الحسين واحداًً بعد واحد ، حتى يردوا علي الحوض شهداء الله في أرضه ، وحججه على خلقه ، وخزان علمه ، ومعادن حكمته ، من أطاعهم فقد أطاع الله ، ومن عصاهم فقد عصى الله ؟ ، فقالوا : كلهم : نشهد أن رسول الله (ص) قال ذلك.

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 1 )

المباركفوري - تحفة الأحوذي - سنن الترمذي - كتاب المناقب - باب مناقب أهل بيت النبي (ص) - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 197 )

الحاشية رقم : 1

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ويعضده ما في حديث زيد بن أرقم عند مسلم أذكركم الله في أهل بيتي ، كما يقول الأب المشفق الله الله في حق أولادي ولن يتفرقا أي كتاب الله وعترتي في مواقف القيامة حتى يردا علي ، بتشديد الياء ، الحوض أي الكوثر يعني فيشكرانكم صنيعكم عندي ، فإنظروا كيف تخلفوني بتشديد النون وتخفف أي كيف ، تكونون بعدي خلفاء أي عاملين متمسكين بهما ، قال الطيبي : لعل السر في هذه التوصية وإقتران العترة بالقرآن أن إيجاب محبتهم لائح من معنى قوله تعالى : قل لا أسئلكم عليه أجراً إلاّّ المودة في القربى ، فإنه تعالى جعل شكر إنعامه وإحسانه بالقرإن منوطاً بمحبتهم على سبيل الحصر فكأنه (ص) يوصي الأمة بقيام الشكر وقيل تلك النعمة به ويحذرهم ، عن الكفران فمن أقام بالوصية وشكر تلك الصنيعة بحسن الخلافة فيهما لن يفترقا فلا يفارقانه في مواطن القيامة ومشاهدها حتى يرد الحوض فشكرا صنيعه عند رسول الله (ص) فحينئذ هو بنفسه يكافئه والله تعالى يجازيه بالجزاء الأوفى ومن أضاع الوصية وكفر النعمة فحكمه على العكس وعلى هذا التأويل حسن موقع قوله : فإنظروا كيف تخلفوني فيهما والنظر بمعنى التأمل والتفكر ، أي تأملوا وإستعملوا الروية في إستخلافي إياكم هل تكونون خلف صدق أو خلف سوء قوله ، هذا حديث حسن غريب.

- وأخرجه مسلم من وجه آخر ولفظه ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، الحديث.

الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=56&ID=7349


( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 9 )

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (س) - رقم الصفحة : ( 12 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقد روي الإمام مسلم في صحيحه ، عن زيد بن أرقم ، قال : قام رسول الله (ص) يوماًً فينا خطيباً بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس ، فإنما أنا بشر ، يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين ، أولهما : كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، إذكر كم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي.

- ورواه الإمام أحمد والنسائي ، وفي رواية للترمذي : إني تارك فيكم ما إن تمسكنم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فإنظروا كيف تخلفون فيهما ، وروى ذلك أيضاًً أبو ذر وأبو سعيد وجابر وحذيفة بن أسيد ، واورده إبن تيمية في ألفرقان.

________________________________________

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (س) - رقم الصفحة : ( 21 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال تعالى : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، وقال : تعالى : قل لا أسئلكم عليه أجراً إلاّّ المودة من القربى ، وقال رسول الله (ص) : أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، أنا تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، إذكر كم الله في أهل بيتي ، إذكر كم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي .... ، رواه مسلم 15 / 180.

________________________________________

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (س) - رقم الصفحة : ( 25 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- خامساً : ما أجاب به زيد بن أرقم في الحديث المشهور حين سئل : من أهل بيته ، اليس نساؤه من أهل بيته ، فقال : أهل بيته من حرام الصدقة بعده ، فقد روى مسلم في صحيحه ، عن زيد بن أرقم : قال : قام رسول الله (ص) فينا يوماًً خطيباً بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة ، فحمد الله تعالى وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد : إلاّّ أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن ياتيني رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله تعالى فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد اليس نساؤه من أهل بيته ، قال : نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ، قال : ومن هم ؟ ، قال : هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس قال : كل هؤلاء حرم الصدقة ، قال : نعم ، وفي رواية أخرى : عن زيد بن أرقم : أنه ذكر الحديث بنحو ما تقدم وفيه ، فقلنا : من أهل بيته نساؤه ، قال : لا وأيم الله أن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ، ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها ، أهل بيته أصليه وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده ، يقول الإمام النووي في شرح صحيح مسلم : والمعروف في معظم الرويات ، من غير مسلم ، أي في غير صحيح مسلم أنه قال : نساؤه لسن من أهل بيته.

________________________________________

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (س) - رقم الصفحة : ( 46 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- سابع عشر : روى الإمام أحمد في المسند والفضائل ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) : إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي : الثقلين ، واحد منهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، إلاّّ وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، قال : إنظروا كيف تخلفوني فيهما.

- وفي رواية الترمذي في السنن ، عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول لله (ص) : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما .

- وفي رواية للقاضي عياض عنه (ص) : إنه قال : إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لم تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي فإنظروا كيف تخلفوني فيهما.

- وفي رواية للترمذي ، عن جابر بن عبد الله ، قال : رأيت رسول الله (ص) في حجته يوم عرفة ، وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول : يا أيها الناس ، إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي.

- وفي رواية صحيح مسلم ، عن زيد بن أرقم : أنه قال : أيها الناس ، فإنما أنا بشر يوشك أن ياتيني رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب الله تعالى ، فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به ، فحث على كتاب الله عز وجل ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، إذكر كم الله في أهل بيتي ثلاث مرات ، وقد سمى الرسول (ص) القرآن وأهل بيته ثقلين ، والثقل كل نفيس خطير مصون ، وهما كذلك ، إذ أن كلا منهما معدن العلوم اللدنية والحكم العلمية والأحكام الشرعية.


( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 3 )

عبيد الله الحنفي - أرجح المطالب - رقم الصفحة : ( 336 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن زيد بن أسلم قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله عز وجل حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

عبيد الله الحنفي - أرجح المطالب - رقم الصفحة : ( 337 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- أخرجه البزار بلفظ آخر وهذا نصه نقلاًً من مسند البزار والدولابي فأنهما أخرجا بسنديهما ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) أن رسول الله (ص) قال : أني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا ، كتاب الله عز وجل طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

- من مسند إسحاق بن راهوية الحديث المتقدم ، عن علي (ع) أن النبي (ص) قال : قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله سبب بيده وسبب بأيديكم ، وأهل بيتي.

________________________________________

عبيد الله الحنفي - أرجح المطالب - رقم الصفحة : ( 339 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- بسنده ، عن أبي الطفيل أن علياًً (ع) قام فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أنشد الله من شهد يوم غدير خم إلاّ قام ، ولم يقم رجل يقول : أنبئت أو سمعت أو بلغني إلاّ رجل سمعت أذناه ووعاه قلبه ، فقام سبعة عشر رجلاًًً ، منهم خزيمة بن ثابت ، وسهل بن سعد ، وعدي بن حاتم الطائي ، وعقبة بن عامر وأبو أيوب الأنصاري ، وأبو ليلى ، وأبو الهيثم ، وأبو سعيد الخدري ، وأبو قدامة الأنصاري ، وشريح الخزاعي ، ورجال من قريش ، فقال علي : هاتوا ما سمعتم فقالوا : نشهد إنا أقبلنا مع رسول الله (ص) ، من حجة الوداع ، حتى إذا كان الظهر ، خرج رسول الله (ص) فأمر بشجرات فشذبن فألقى عليهن ثوبه ، ثم نادى بالصلاة ، فخرجنا فصلينا ثم قام فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس ما أنتم قائلون ؟ ، قالوا : قد بلغت قال : اللهم أشهد ثلاث مرات ، فقال : إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وأني مسئول وأنتم مسئولون ، ثم قال : ألا وإن دماءكم وأموالكم حرام كحرمة يومكم هذا وحرمة شهركم هذا ، أوصيكم ، بالنساء ، وأوصيكم بالجار ، وأوصيكم بالمماليك ، وأوصيكم بالعدل والإحسان ، ثم قال : أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض نبأني بذلك اللطيف الخبير ، ثم أخذ بيد علي (ع) فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه فقال علي : صدقتم وأنا على ذلك من الشاهدين.

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 6 )

عبدالحليم الجندي - الإمام جعفر الصادق (ع) - رقم الصفحة : ( 250 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- يقول عليه الصلاة والسلام : يا أيها الناس ، إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي ، أهل بيتي ، أخرجه الترمذي والنسائي ، عن جابر.

- ويقول : إني تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى : كتاب الله حبل ممدود من السماء وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فإنظروا كيف تخلقوني فيهما ، أخرجه الترمذي ، عن زيد بن أرقم.

- ويقول : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، أخرجه أحمد بن حنبل بطريقين صحيحين وأخرجه الطبراني.

- ويقول : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله عز وجل وعترتي .... فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ، أخرجه أحمد بن حنبل وآخرون.

- إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وأهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا ، أخرجه الحاكم في المستدرك وآخرون ، ثم قال : هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

________________________________________

عبدالحليم الجندي - الإمام جعفر الصادق (ع) - رقم الصفحة : ( 251 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- نزل بغدير خم يوم 18 ذى الحجة في السنة العاشرة ، والشيعة تعتبره عيداًً يسمى عيد الغدير - وكان قد نزل عليه الوحى : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ، فأمر بدوحات فقممن ، فقال : كأنى دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله تعالى وعترتي فإنظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض.


( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

نتائج تخريج الحديث : http://www.sonnaonline.com/DisplayRe...adithID=141523

عدد الروايات : ( 2 )

عبد بن حميد الكسي - المسند - مسند زيد بن ثابت

242 - حدثني : يحيى بن عبد الحميد ، ثنا : شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

عبد بن حميد الكسي - مسند زيد بم أرقم - - رقم الصفحة : ( 114 )

267 - أخبرنا : جعفر بن عون ، أنا : أبو حيان التيمى ، عن يزيد بن حيان ، قال : سمعت زيد بن أرقم يقول : قام فينا رسول الله (ص) فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه ، وإني تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فتمسكوا بكتاب الله وخذوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات ، فقال حصين : يا زيد ومن أهل بيته أليست نساؤه من أهل بيته ، قال : بلى أن نساءه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ، قال : ومن هم ، قال : آل يا علي وآل جعفر وآل عقيل وآل العباس ، قال : كل هؤلاء حرم الصدقة ، قال : نعم.

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 4 )

شمس الدين السخاوي الشافعي - إستجلاب إرتقاء الغرف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 393 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال : أما حديث زيد بن أسلم فرواه أحمد في مسنده ولفظه : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله عز وجل حبل ممدود ما بين السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

شمس الدين السخاوي الشافعي - إستجلاب إرتقاء الغرف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 395 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- فقال : وأما حديث علي فهو عند إسحق بن راهويه في مسنده من طريق كثير بن زيد ، عن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب (ع) ، عن أبيه ، عن جده علي (ر) ، أن النبي (ص) قال : تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله سبب بيده وسبب بأيديكم ، وأهل بيتي ، قال : وكذا رواه الدولابي في الذرية الطاهرة.

- ثم قال : أي شمس الدين : ورواه الجعابي من حديث عبد الله بن موسى ، عن أبيه ، عن عبد الله بن حسن ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي رضي الله الله عنه ، أن رسول الله (ص) قال : أني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا ، كتاب الله عز وجل طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

- ثم قال شمس الدين : ورواه البزار ولفظه : قال (ص) : إني مقبوض وإني قد تركت فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنكم لن تضلوا بعدهما ، وإنه لن تقوم الساعة حتى يبقى أصحاب رسول الله (ص) كما تبقى الضالة فلا تؤخذ.

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 5 )

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 6 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- روى الترمذي وحسنه ، عن جابر بن عبد الله (ر) قال : رأيت رسول الله (ص) في حجة الوداع يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول : إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي.

- وروى الترمذي وحسنه والحاكم وصححه ، عن زيد بن أرقم (ر) قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وأهل بيتي ، الثاني : في وصية النبي (ص) وخلفائه (ر) بأهل البيت (ر).

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 232 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى إبن سعد ، عن أبي سعيد الخدري (ر) قال : قال رسول الله (ص) : إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي إن اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما.

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 396 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- روى إبن جرير ، عن يزيد بن حبان ، عن زيد بن أرقم (ر) ، قال : قام رسول الله (ص) خطيباً بما يدعى حمى بين مكة والمدينة ، فحمد الله ، وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد أيها الناس إني أنتظر أن يأتيني رسول ربي فأجيب : وإني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما : كتاب الله ، فيه الهدى والصدق ، فإستمسكوا بكتاب الله ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، ثلاث مرات ، فقيل لزيد : ومن أهل بيته ؟ اليس نساؤه من أهل بيته ؟ ، فقال زيد : إن نساءه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة [ بعده ، فقيل : ومن هم ؟ ، قال : هم آل العباس وآل جعفر وآل عقيل ، قيل : أكل هؤلاء يحرم الصدقة عليهم ؟ ، قال : نعم.

- ورواه أيضاًً عنه بلفظ : إنما أنا بشر ، أو شك أن أدعى فأجيب ، ألا وإني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما : كتاب الله ، حبل ممدود ، من أتبعه كان على الهدى ، ومن تركه كان على الضلالة ، وأهل بيتي : أذكركم الله في أهل بيتي ، ثلاث مرات ، ورواه أيضاًً عنه بلفظ : أنشدكم الله في أهل بيتي مرتين.


( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 5 )

الزرندي الحنفي - نظم در السمطين - رقم الصفحة : ( 231 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

ذكر وصايا رسول الله (ص) بأهل بيته وفضل مودتهم وأن محبهم من آمن بالله ورسوله (ص)

- وروى زيد بن أرقم (ر) قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما.

- وفي رواية ، عن زيد بن أرقم : أن رسول الله (ص) قام خطيباً بما يدعى خماً بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به ، وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي.

________________________________________

الزرندي الحنفي - نظم در السمطين - رقم الصفحة : ( 232 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وعن أبي سعيد الخدري (ر) قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : يا أيها الناس إني تركت فيكم ما أخذتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله ممدود بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي إلاّ وأنهما لن يفترقا حتى يردى علي الحوض ، غريب.

- وعن جابر (ر) قال : رأيت رسول الله (ص) في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول : يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي.

________________________________________

الزرندي الحنفي - نظم در السمطين - رقم الصفحة : ( 233 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروي زيد بن أرقم (ر) قال : أقبل رسول الله (ص) يوم حجة الوداع فقال : أني فرطكم على الحوض وإنكم تبعي ، وأنكم توشوكون أن تردوا علي الحوض ، فأسئلكم ، عن ثقلي : كيف خلفتموني فيهما ، فقام رجل من المهاجرين فقال : ما الثقلان ؟ ، قال : الأكبر منهما كتاب الله سبب طرفه بيد الله وسبب طرفه بأيديكم فتمسكوا به ، والأصغر عترتي فمن إستقبل قبلتي وأجاب دعوتي فليستوص لهم خيراًًً أو كما قال رسول الله (ص) : فلا تقتلوهم ولا تقهروهم ، ولا تقصروا عنهم ، وإني سألت لهم الطيف الخبير فأعطاني أن يردوا على الحوض كهاتين ، وأشار بالمسبحتين ناصرهما الي ناصر ، وخاذلهما الي خاذل ، ووليهما الي والي ، وعدوهما لي عدو ، وورد عنه (ص) : إنه قال : النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأمتي ، وفي رواية لأهل الأرض.

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 2 )

شرح أصول الإعتقاد - سياق ما روى عن النبي (ص)

80 - أخبرنا : عبيد الله بن عثمان بن علي ، ثنا : عثمان بن جعفر ، ثنا : يوسف بن موسى ، ثنا : جرير ، وإبن فضيل - واللفظ لجرير بن حيان التيمي - عن يزيد بن حيان ، قال : إنطلقت أنا وحصين بن سبرة ، وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم ، فلما جلسنا إليه قال له حصين : لقد لقيت يا زيد خيراًًً كثيراًً ، حدثنا : يا زيد بما أسمعت من رسول الله (ص) ، قال : يا إبن أخي ، والله لقد كبرت سني ، وقدم عهدي ، ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله (ص) ، فما حدثتكم فأقبلوا وما لا فلا تكلفونيه ، ثم قال : قام رسول الله (ص) يوماًً فينا خطيباً بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ، ألا أيها الناس فإنما أنا بشر ، يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب الله ، فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أخرجه مسلم.

________________________________________

شرح أصول الإعتقاد - سياق ما روى عن النبي (ص)

84 - أخبرنا : عبد الرحمن بن عمر بن أحمد ، أنبأ : الحسين بن إسماعيل ، ثنا : أبو هشام الرفاعي ، ثنا : حفص ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن جابر ، قال : خط لنا رسول الله (ص) خطأ فقال : هذا سبيل ، ثم خط خطوطاً ، فقال : هذه سبل الشيطان ، فما منها سبيل إلاّّ عليها شيطان يدعو إليه الناس ، فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه ، وأنا تارك فيكم الثقلين : أولهما كتاب الله عز وجل ، فيه الهدى والنور ، من إستمسك به وأخذ به كان على الهدى ، ومن تركه وأخطأه كان على الضلالة ، وأهل بيتي ، أذكركم الله عز وجل في أهل بيتي ، وإعتصموا بحبل الله جميعاًًً ولا تفرقوا.

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 50 )

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 73 )

- [ 9 ] - وفي المناقب : عن عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن المجتبى بن علي المرتضى (ع) ، عن أبيه ، عن جده الحسن السبط قال : خطب جدي (ص) يوماًً ، فقال : بعد ما حمد الله وأثنى عليه : معاشر الناس إني أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، إن تمسكتم بهما لن تضلوا ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فتعلموا منهم ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ، ولا تخلو الأرض منهم ، ولو خلت لأنساخت بأهلها.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 94 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- [ 5 ] - أيضاًً ، عن سليم بن قيس الهلالي قال : بينا أنا وحبيش بن المعتمر بمكة إذ قام أبو ذر وأخذ بحلقة باب الكعبة فقال : من عرفني فقد عرفني ، فمن لم يعرفني فأنا جندب بن جنادة أبو ذر ، .... ويقول : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي ولن يفترقا حتى يردا على الحوض.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 95 )

- [ 7 ] - في صحيح مسلم : حدثني : زهير بن حرب ، وشجاع بن مخلد ، جميعاًًً ، عن إبن عيينة ؟ ، قال : زهير : ، حدثني : إسماعيل بن إبراهيم قال : ، حدثني : أبو حيان ، حدثني : يزيد بن حيان ، قال : إنطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلما جلسنا إليه قال له حصين : لقد لقيت يا زيد خيراًًً كثيراًً ، رأيت رسول الله (ص) وسمعت حديثه ، وغزوت معه ، وصليت خلفه ، حدثنا : يا زيد ما سمعت ، عن رسول الله (ص) قال : يا إبن أخي والله لقد كبرت سني ، وقدم عهدي ، ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله (ص) ، فما حدثتكم فأقبلوا ، ومالا فلا تكلفونيه ، ثم قال : قام رسول الله (ص) يوماًً فينا خطيباً بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ، ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم الثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل ييتي أذكركم الله في أهل بيتي ، فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد ؟ اليس نساؤه من أهل بيته ؟ ، قال : نساؤه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ، قال : ومن هم ؟ ، قال : هم آل علي ، وآل عقيل ، وآل جعفر ، وآل عباس قال : قلت : كل هؤلاء حرم الصدقة عليهم ؟ ، قال : نعم.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 97 )

- [ 9 ] - مسلم : حدثنا : محمد بن بكار بن الريان ، قال : ، حدثنا : حسان بن إبراهيم ، عن سعيد ، وهو إبن مسروق ، عن يزيد بن حيان ، عن زيد بن أرقم ، قال : دخلنا عليه فقلنا له : لقد رأيت خيراًًً ، لقد صاحبت رسول الله (ص) وصليت ، خلفه .... وساق الحديث بنحو حديث أبى حيان غير أنه قال : ألا وإني تارك فيكم الثقلين : أحدهما كتاب الله ( عز وجل ) هو حبل الله من أتبعه كان على الهدى ، ومن تركه كان على ضلالة ، وعترتي أهل بيتي ، وفيه : فقلنا : من أهل بيته ، نساؤه ؟ ، قال : لا أيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ، ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها ، وأهل بيته (ص) أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 99 )

- [ 13 ] - الترمذي : حدثنا : علي بن المنذر الكوفي ، قال : ، حدثنا : محمد بن الفضيل ، قال : ، حدثنا : الأعمش ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري ، والأعمش أيضاًً ، عن حبيب بن ثابت ، عن زيد بن أرقم ، قالا : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ، أيضاًً أخرج هذا الحديث أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره بسنده ، عن عطية العوفي ، عن أبى سعيد الخدري.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 102 )

- [ 17 ] - وفي مودة القربى : عن جبير بن مطعم (ر) قال : قال رسول الله (ص) : إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب ربنا وعترتي أهل بيتي ، فإنظروا كيف تحفظوني فيهما ؟.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 103 )

- [ 21 ] - وفي زيادات المسند : قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : أبي ، قال : ، حدثنا : أسود بن عامر ، قال : ، حدثنا : إسرائيل بن عثمان بن المغيرة ، عن علي بن ربيعة ، قال : لقد لقيت زيد بن أرقم وهو داخل على المختار أو خارج من عنده فقلت له : أنت سمعت رسول الله ؟ (ص) : يقول : إني تارك فيكم الثقلين ؟ ، قال : نعم.

- [ 22 ] - عبد الله بن أحمد في زيادات المسند : قال : ، حدثني : أبى ، قال : ، حدثنا : أسود بن عامر ، قال : ، حدثنا : شريك ، عن الركين ، عن القائم بن حسان ، عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، أيضاًً رواه عبد الله بن أحمد ، عن أبي سعيد الخدري وعن زيد بن أرقم.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 112 )

- [ 33 ] - وفي المناقب : عن أحمد بن عبد الله بن سلام ، عن حذيفة بن الميان (ر) قال : صلى بنا رسول الله (ص) الظهر ثم أقبل بوجهه الكريم إلينا ، فقال : معاشر أصحابي أوصيكم بتقوى الله والعمل بطاعته ، وإني أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، إن تمسكتم بهما لن تضلوا ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فتعلموا منهم ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم.

- [ 34 ] - عن عطاء بن السائب : عن أبي يحيى ، عن إبن عباس (ر) قال : خطب رسول الله (ص) ، فقال : يا معشر المؤمنين إن الله عز وجل أوحى إلي أني مقبوض ، أقول لكم قولاً إن عملتم به نجوتم ، وإن تركتموه هلكتم ، إن أهل بيتي وعترتي هم خاصتي وحامتي ، وإنكم مسؤولون ، عن الثقلين : كتاب الله وعترتي ، إن تمسكتم بهما لن تضلوا فإنظروا كيف تخلفوني فيهما.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 113 )

- [ 35 ] - وعن أبى ذر (ر) قال : قال علي (ع) لطلحة وعبد الرحمن بن عوف وسعيد بن أبي وقاص : هل تعلمون أن رسول الله (ص) قال : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، وإنكم لن تضلوا إن إتبعتم وإستمسكتم بهما ؟ ، قالوا : نعم ، إنتهى المناقب.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 114 )

- [ 37 ] - عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ، أخرجه الترمذي في جامعه ، وقال : حسن غريب.

- [ 38 ] - وأخرج أحمد في مسنده ، عن أبى سعيد الخدري ولفظه : أن رسول الله (ص) قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فإنظروا بما تخلفوني فيهما ؟ ، وأخرجه أيضاًً الطبراني في الأوسط وأبو يعلي وغيرهما ، وسنده لا بأس به.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 115 )

- [ 39 ] - وأخرجه الحافظ أبو محمد عبد العزيز الأخضر في معالم العترة النبوية ، وذكر فيه طرقه وذكر حديث صحيح مسلم ، عن زيد بن أرقم المذكور في هذا الكتاب آنفاً ثم قال : ولفظ الطريق الأول : لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع ونزل غدير خم ثم قام ، فقال : كإني قد دعيت فأجيب إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله عز وجل وعترتي ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ؟ فأنهما لن يفترقا حتى يردا في الحوض ، ثم قال : إن الله عز وجل مولاي وأنا وقي كل مؤمن ....

- نزل رسول الله (ص) بين مكة والمدينة عند سمرات خمس دوحات عظام فكنس الناس ما تحت السمرات ، ثم راح رسول الله (ص) عشه فصلى ، ثم قام خطيباً فحمد الله عز وجل وأثنى عليه ، وذكر ووعظ ، فقال : ما شاء الله أن يقول ، ثم قال : أيها الناس إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن إتبعتوهما ، وهما : كتاب الله وأهل بيتي عترتي.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 116 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وأهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، وأخرجه الطبراني ، وزاد : سألت ربي ذلك لهما فأعطاني ، فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم.

- [ 40 ] - وروى الحافظ جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي المدني في كتابه نظم درر السمطين حديثاًًًً .... ولفظه : روى زيد بن أرقم ، قال : أقبل رسول الله (ص) يوم حجة الوداع ، فقال : إني فرطكم على الحوض وإنكم تبعي وإنكم توشكون أن تردوا على الحوض فأسئلكم ، عن ثقلي : كيف خلفتموني فيهما ، فقام رجل من المهاجرين ، فقال : ما الثقلان ؟ ، قال : الأكبر منهما كتاب الله سبب طرفه بيد الله وسبب طرفه بأيديكم ، والأصغر عترتي ، فتمسكوا بهما. فمن إستقبل قبلتي ، وأجاب دعوتي ، فليستوص بعترتي خيراًًً.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 118 )

- [ 42 ] - وأخرج أبو نعيم في الحلية وغيره ، عن أبى الطفيل : إن علياًً (ر) قام محمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أنشد الله من شهد يوم غدير خم إلاّ قام ، ولا يقوم رجل يقول : نبئت أو بلغني ، إلاّ رجل سمعت أذناه ووعاه قلبه ، فقام سبعة عشر رجلاًًً منهم : خزيمة بن ثابت ، وسهل بن سعد ، وعدي بن حاتم ، وعقبة بن عامر ، وأبو أيوب الأنصاري ، وأبو سعيد الخدري ، وأبو شريح الخزاعي ، وأبو يعلى الأنصاري ، وأبو الهيثم بن التيهان ، ورجال من قريش ، فقال علي (ر) وعنهم : هاتوا ما سمعتم ، فقالوا : نشهد إنا أقبلنا مع رسول الله (ص) من حجة الوداع ، نزلنا بغدير خم ، ثم نادى بالصلاة فصلينا معه ، ثم قام محمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس ما أنتم قائلون ؟ ، قالوا : قد بلغت قال : اللهم أشهد - ثلاث مرات - ، ثم قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني مسؤول وأنتم مسؤولون .... ، ثم قال : أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، إن تمسكتم بهما لن تضلوا ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، نبأني بذلك اللطيف الخبير.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 119 )

- [ 43 ] - وأخرج إبن عقدة في ، الموالاة من طريق محمد بن كثير ، عن فطر ، وأبى الجارود كليهما ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن ثابت قال : قال رسول (ص) : إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا الحوض.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 120 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- [ 44 ] - وأخرج أحمد في مسنده : عن عبد بن حميد بسند جيد ولفظه : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض.

- [ 45 ] - وأخرج الطبراني في الكبير برجال ثقات ولفظه : إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله وأهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

- [ 46 ] - وعن ضمرة الأسلمي : ولفظه : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل ييتي ، ألا وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ؟.

- [ 47 ] - وأخرج إبن عقدة في الموالاة ، عن عامر بن أبى ليلى بن ضمرة وحذيفة بن أسيد قالا : قال النبي (ص) :.... ثم قال :... وإني سائلكم حين تردون على الحوض ، عن الثقلين فإنظروا كيف تخلفوني فهماً ؟ ، قالوا : وما الثقلان يا رسول الله ؟ ، قال : الثقل الأكبر : كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، فتمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا ، والأصغر عترتي ، وقد نبأني اللطيف الخبير أن لا يفترقا حتى يلقياني ، وسألت الله ربي لهم ذلك فأعطاني ، فلا تسبقوهم فتهلكوا ، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ، أيضاًً أخرجه إبن عقدة من طريق عبد الله بن سنان ، عن أبي الطفيل ، عن عامر وحذيفة بن أسيد نحوه.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 121 )

- [ 48 ] - وعن علي (ر) : أن رسول الله (ص) قال : قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله سبب طرفه بيد اسه وطرفه بأيديكم وأهل بيتي ، أخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده : من طريق كثير بن زيد ، عن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن جده ، وهو سند جيد.

- [ 49 ] - وكذا روى الدولابى في الذرية الطاهرة ، وروى الحافظ الجعابى ، عن عبد الله إبن الحسن بن الحسن ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي (ر) ولفظه : إني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله حبل طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

- [ 50 ] - وروى البزار ولفظه : إني مقبوض وإني قد تركت فيكم الثقلين يعني : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنكم لن تضلوا إن تمسكتم بهما.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 122 )

- [ 51 ] - وعن أبى ذر : إنه أخذ بحلقة باب الكعبة فقال : إني سمعت رسول الله (ص) : يقول : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي ، فأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ، أخرجه الترمذي في جامعه.

- [ 52 ] - وأخرج إبن عقدة من طريق سعد بن ظريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن علي ، وعن أبى رافع مولى رسول الله (ص) لفظه : قال :.... أيها الناس إني تركت فيكم الثقلين : الثقل الأكبر والثقل الأصغر ، فأما الثقل الأكبر هو حبل فبيد الله طرفه والطرف الآخر بأيديكم ، وهو كتاب الله ، إن تمسكتم به فلن تضلوا ولن تذلوا أبداً ، وأما الثقل الأصغر فعترتي أهل بيتي ، إن الله اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، وسألت ذلك لهما فأعطاني ، والله سائلكم كيف خلفتموني في كتاب الله وأهل بيتي.

- [ 53 ] - وأخرج إبن عقدة : من طريق محمد بن عبد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده وعن أبى هريرة لفظه : إني خلفت فيكم الثقلين إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدهما أبداً : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، وفي الصواعق المحرقة : روى هذا الحديث ثلاثون صحابياً وإن كثيراًً من طرقه ، صحيح وحسن .

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 123 )

- [ 54 ] - وأخرج البزار في مسنده : عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت : رجع رسول الله (ص) من حجته حتى نزل بغدير خم أمر بدوحات فقممن ] ، ثم قام خطيباً بالهاجرة فقال : أما بعد أيها الناس إني أوشك أن أدعى فأجيب وقد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده أبداًً : كتاب الله حبل طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، وعترتي أهل بيتي ، إذكر كم الله في أهل بيتي ، إلاّ أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض.

- [ 55 ] - أخرج إبن عقدة : من طريق عمرو بن سعيد بن عمرو بن جعدة بن هبيرة ، عن أبيه ، عن جده ، عن أم سلمة قالت : أخذ رسول الله (ص) بيد علي بغدير خم فرفعها حتى رأينا بياض إبطه فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، ثم قال : أيها الناس إني مخلف فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 124 )

- [ 56 ] - وأخرج إبن عقدة : من طريق عروة بن خارجة ، عن فاطمة الزهراء (ر) قالت : سمعت أبي (ص) في مرضه الذي قبض فيه يقول ، وقد إمتلأت الحجرة من أصحابه : أيها الناس يوشك أن أقبض قبضاً سريعاًً وفد قدمت إليكم القول معذرة اليكم ، ألا وإني مخلف فيكم كتاب ربي عز وجل وعترتي أهل بيتي ، ثم أخذ بيد علي ، فقال : هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا على الحوض فأسئلكم ما تخلفوني فيهما.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 125 )

- [ 58 ] - وأخرج السيد أبو الحسين يحيى بن الحسن في كتابه أخبار المدينة ، عن محمد إبن عبد الرحمن بن خلاد ، عن جابر بن عبد الله ، قال : أخذ النبي (ص) بيد علي والفضل بن عباس في مرض وفاته فيعتمد عليهما حتى جلس على المنبر [ وعليه عصابة ، فحمد الله وأثنى عليه ] فقال : [ أما بعد ] أيها الناس .... قد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله .... وعترتي أهل بيتي ، فلا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا إخوانا كما أمركم الله ، ثم أوصيكم بعترتي وأهل بيتي ، ثم أوصيكم بهذا الحي من الأنصار.

- [ 59 ] - وعن جابر بن عبد الله ، قال : رأيت رسول الله (ص) يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول : يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، أخرجه الترمذي ، وقال حسن غريب.

- [ 60 ] - أخرج إبن عقدة : ، عن جابر بن عبد الله ، قال : كنا مع النبي (ص) في حجة الوداع فلما رجع إلى الجحفة نزل ثم خطب الناس فقال : أيها الناس إني مسؤول وأنتم مسؤولون فما أنتم قائلون ؟ ، قالوا : نشهد إنك بلغت ونصحت وأديت ، قال : إني لكم فرط وأنتم واردون علي الحوض وإني مخلف فيكم الثقلين إن تمسكتم بهما لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 349 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وفى آخر خطبتة لم يخطب بعدها ، أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي فتمسكوا بهما لن تضلوا فإن اللطيف الخبير أخبرني : وعهد إلى أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فقال : كلهم : نشهد أن رسول الله (ص) قال ذلك.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 460 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال (ص) : فيما أبان به أهل بيته : إني تارك فيكم الثقلين ، أحد هما أكبر من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ونبأتي اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ولو كانوا كغيرهم لما قال عمر حين طلب مصاهرة علي : إني سمعت رسول الله (ص) ] يقول : كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلاّ سببي ونسبي.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 89 )

- ( 187 ) - أما بعد : ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم الثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، من إستمسك به وأخذ به كان على الهدى ، ومن أخطأه ضل ، فخذوا بكتاب الله تعالى ، وإستمسكوا به ، وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، لأحمد وعبد بن حميد ومسلم ، عن زيد بن أرقم.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 90 )

- ( 195 ) - إني تارك فيكم خليفتين ، كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، لأحمد والطبراني في الكبير ، عن زيد بن ثابت.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 112 )

- ( 314 ) - وعن زيد بن أرقم (ر) مرفوعاًً ، قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا كيف تخلفون فيهما ، أخرجه الترمذي.

- ( 315 ) - وعنه قال : قام فينا النبي (ص) خطيباً ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد : أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي عز وجل فأجيبه تارك فيكم الثقلين ، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فتمسكوا بكتاب الله ، وخذوا به وحث فيه ، ورغب فيه ، وقال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات ، فقيل لزيد : من أهل بيته ؟.... قال : أهل بيته من حرم عليه الصدقة بعده وهم : آل علي ، وآل جعفر ، وآل عقيل ، وآل عباس ، قيل : كل هؤلاء حرم عليهم الصدقة ؟ ، قال : نعم ، أخرجه مسلم.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 113 )

- ( 316 ) - وعن أبي سعيد مرفوعاًً : إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا بما تخلفوني فيهما ، أخرجه أحمد في مسنده.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 269 )

- ( 766 ) - أبو سعيد الخدري رفعه : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 272 )

- ( 776 ) - وعن جبير بن مطعم (ر) رفعه : الست بمولاكم ؟ ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب ربنا وعترتي أهل بيتي ، فإنظروا كيف تحفظوني فيهما.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 432 )

- [ 191 ] - ومن ثم صح إنه (ص) قال : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 436 )

- [ 200 ] - حديث مسلم ، عن زيد بن أرقم ، قال : قام فينا رسول الله (ص) خطيباً ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد .... أيها الناس إنما أنا بشر مثلكم ، يوشك أن يأتيني رسول ربي عز وجل فأجيبه ، وإني تارك فيكم الثقلين : أولهما كتاب الله عز وجل فيه الهدى والنور ، فتمسكوا بكتاب الله عز وجل فخذوا به ، وحث فيه ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات ، فقيل لزيد : من أهل بيته ؟ اليس نساؤه من أهل بيته ؟ ، قال : بلى ، إن نساءه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم عليه الصدقة ، قال : ومن هم ؟ ، قال : هم آل علي ، وآل جعفر ، وآل عقيل ، وآل عباس قال : كل هؤلاء حرم عليهم الصدقة ؟ ، قال : نعم.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 437 )

- [ 201 ] - وأخرج الترمذي وقال حسن غريب : إنه (ص) قال : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ؟ أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله ( عز وجل ) حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما.

- [ 202 ] - وأخرج أحمد في مسنده [ بمعناه ، ولفظه ] : إني أوشك أن أدعن فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فإنظروا بم تخلفوني فيهما ؟ ! ، وسنده لا بأس به ، وفي رواية : إن ذلك كان في حجة الوداع ..... يوم غدير خم ، كما في حديث مسلم ، عن زيد بن أرقم.

- [ 203 ] - وفي رواية صحيحة : إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموها وهما : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وزاد الطبراني : إني سألت ذلك لهما ، فلا تقدموهم فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهم فتهلكوا ، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ، ثم أعلم أن لحديث التمسك بالثقلين طرقاًً كثيرة وردت ، عن نيف وعشرين صحابياً ، وفي بعض تلك الطرق إنه قال ذلك بحجة الوداع بعرفة ، وفي أخرى إنه قال ذلك بغدير خم ، وفي أخرى أنه قاله بالمدينة في مرضه ، وقد إمتلأت الحجرة بأصحابه ، وفي آخر إنه قال : في خطبة هي آخر الخطب في مرضه ، وفي آخر إنه قال : لما قام خطيباً بعد إنصرافه من الطائف ، ولا تنافي ، إذ لا مانع من إنه كرر عليهم ذلك في تلك المواطن وغيرها ، إهتماماً بشأن الكتاب العزيز والعترة الطاهرة .

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 3 ) - رقم الحديث : ( 294 )

- ( 14 ) - وفي المناقب : عن جعفر الصادق ، عن أبيه محمد الباقر قال : أتيت جابر بن عبد الله فقلت له : أخبرني : عن حجة الوداع ؟ فذكر حديثاًًًً طويلاًً ، ثم قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : اللهم أشهد ، اللهم أشهد ، اللهم أشهد ، ثلاثاًً ، أيضاًً رواه الإمام علي الرضا ، عن آبائه (ر).

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 3 )

إبن منظور - لسان العرب - حرف العين - عتر - الجزء : ( 10 ) - رقم الحديث : ( 25 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وفي حديث زيد بن ثابت قال : قال رسول الله ، (ص) : إني تارك فيكم الثقلين خلفي : كتاب الله وعترتي فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، وقال : قال محمد بن إسحق وهذا حديث صحيح ورفعه نحوه زيد بن أرقم وأبو سعيد الخدري.

- وفي بعضها : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فجعل العترة أهل البيت ، وقال أبو عبيد وغيره : عترة الرجل وأسرته وفصيلته رهطه الأدنون ، إبن الأثير : عترة الرجل أخص أقاربه ، وقال إبن الأعرابي : العترة ولد الرجل وذريته وعقبه من صلبه ، قال : فعترة النبي ، (ص) ، وولد فاطمة البتول ، (ع) ، وروي عن أبي سعيد ، قال : العترة ساقالشجرة ، قال : وعترة النبي ، (ص) ، عبد المطلب ولده ، وقيل : عترته أهل بيته الأقربون وهم أولاده وعلي وأولاده ، وقيل : عترته الأقربون والأبعدون منهم ، وقيل : عترة الرجل أقرباؤه من ولد عمه دنيا ، ومنه حديث أبي بكر (ر) ، قال : للنبي ، (ص) ، حين شاور أصحابه في أسارى بدر : عترتك وقومك ، أراد بعترته العباس ومن كان فيهم من بني هاشم ، وبقومه قريشاً ، والمشهور المعروف أن عترته أهل بيته ، وهم الذين حرمت عليهم الزكاة والصدقة المفروضة ، وهم ذوو القربى الذين لهم خمس الخمس المذكور في سورة الأنفال.

الرابط:
http://islamweb.net/newlibrary/displ...no=122&ID=5300

________________________________________

إبن منظور - لسان العرب - الجزء : ( 11 ) - رقم الحديث : ( 88 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- التهذيب : وروي عن النبي ، (ص) ، أنه قال : في آخر عمره : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي ، فجعلها كتاب الله عز وجل وعترته ، وقد تقدم ذكر العترة ، وقال ثعلب : سميا ثقلين لأن الأخذ بهما ثقيل والعمل بهما ثقيل.

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

نتائج تخريج الحديث : http://www.sonnaonline.com/DisplayRe...adithID=141523

عدد الروايات : ( 30 )

سنن الدارمي - كتاب فضائل القرآن - باب فضل من قرأ القرآن

‏3316 - حدثنا : ‏ ‏جعفر بن عون ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبو حيان ‏ ‏، عن ‏ ‏يزيد بن حيان ‏ ‏، عن ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏قال : ‏قام رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يوماًً خطيباً فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : يا أيها الناس ‏ ‏إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه وإني تارك فيكم الثقلين ، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فتمسكوا بكتاب الله وخذوا به فحث عليه ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات.

الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=32&PID=3183

________________________________________

الشوكاني - نيل الأوطار - أبواب صفة الصلاة - باب ما يستدل به على تفسير آله المصلى عليهم -
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 337 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ولكن ههنا مانع من حمل الآل على جميع الأمة وهو حديث : إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي ، الحديث وهو في صحيح مسلم وغيره ، فإنه لو كان الآل جميع الأمة لكان المأمور بالتمسك والأمر المتمسك به شيئاًً واحداًً وهو باطل.

الرابط:
http://islamweb.net/newlibrary/displ...k_no=47&ID=287

________________________________________

بقي بن مخلد القرطبي - الحوض والكوثر - ما روي حذيفة بن أسيد

12 - نا : دحيم ، قال : نا : إسماعيل بن عبد الله سمويه ، نا : سعيد بن سليمان ، عن زيد بن الحسن القرشي ، عن معروف ، عن خربوذ ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة بن أسيد ، عن رسول الله (ص) قال : يا أيها الناس إني فرط لكم ، وإنكم واردون علي الحوض ، حوضي عرضه ما بين صنعاء وبصرى ، وفيه عدد النجوم قدحان من ذهب وفضة ، وإني سائلكم حين تردون علي ، عن الثقلين ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ، السبب الأكبر ، كتاب الله عز وجل : سبب طرفه بيد الله ، وطرفه بأيديكم ، فإستمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي ، فإنه قد نبأني العليم الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

علي بن الجعد - مسند إبن جعد - رقم الصفحة : ( 397 )

2281 - حدثنا : بشر بن الوليد ، نا : محمد بن طلحة ، عن الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد أن النبي (ص) قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا بما تخلفوني فيهما.

________________________________________

إبن خزيمة - صحيح إبن خزيمة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 62 )

2166 - حدثنا : يوسف بن موسى ، حدثنا : جرير ومحمد بن فضيل ، عن أبي حيان التيمي وهو يحيى بن سعيد التيمي الرباب ، عن يزيد بن حيان ، قال : إنطلقت أنا وحصين بن سمرة وعمرو بن مسلم إلى زيد بن أرقم فجلسنا إليه ، فقال له حصين : يا زيد رأيت رسول الله (ص) وصليت خلفه وسمعت حديثه وغزوت معه لقد أصبت يا زيد خيراًًً كثيراًً ، حدثنا : يا زيد حديثاًًًً أسمعت رسول الله (ص) وما شهدت معه ، قال : بلى بن أخي لقد قدم عهدي وكبرت سني ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله (ص) فما حدثتكم فأقبلوه وما لم أحدثكموه فلا تكلفوني قال : قال : قام فينا رسول الله (ص) يوماًً خطيباً بماء يدعى خم فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه ، وإني تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور من إستمسك به وأخذ به كان على الهدى ومن تركه وأخطأه كان على الضلالة وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات ، قال حصين : فمن أهل بيته يا زيد أليست نساؤه من أهل بيته ، قال : بلى نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة ، قال : من هم ، قال : آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل العباس ، قال حصين : وكل هؤلاء حرم الصدقة ، قال : نعم.

________________________________________

محمد بن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 194 )

1781 - أخبرنا : هاشم بن القاسم الكناني ، أخبرنا : محمد بن طلحة ، عن الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي (ص) قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما.

________________________________________

حلية الأولياء - حذيفة بن أسيد

1281 - حدثنا : محمد بن أحمد بن حمدان ، ثنا : الحسن بن سفيان ، حدثني : نصر بن عبد الرحمن الوشاء ، ثنا : زيد بن الحسن الأنماطي ، عن معروف بن خربوذ المكي ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري ، قال : قال رسول الله (ص) : أيها الناس ، إني فرطكم ، وإنكم واردون علي الحوض ، فإني سائلكم حين تردون علي ، عن الثقلين ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ، الثقل الأكبر ، كتاب الله ، سبب طرفه بيد الله ، وطرفه بأيديكم ، فإستمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي ، فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

أبي عبد الرحمن السلمي - مقدمة المصنف - آداب الصحبة

- الصحبة مع الله ورسوله (ص) وأصحابه والصحبة علي وجوه ، لكل واحد منها آداب ومواجب ولوازم ، فالصحبة مع الله تعالى بإتباع أوامره ، واجتناب نواهيه ، ودوام ذكره ، ودرس كتابه ، ومراقبة أسراره أن يختلج فيها ما لا يرضاه ، والرضا بقضاء الله ، والصبر على بلائه ، والرحمة والشفقة على خلقه ، وما ينحو نحوه من هذه الأخلاقالشريفة ، والصحبة مع رسول الله (ص) وسلم بإتباع سنته ، واجتناب البدع ، وتعظيم أصحابه ، وأهل بيته ، وأزواجه ، وذريته ، ومجانبة مخالفته فيما دق وجل ، وما يجري مجراه ، والصحبة مع الصحابة وأهل بيته (ر) بالترحم عليهم ، وتقديم من قدموه ، وحسن القول فيهم ، وقبول قولهم في الأحكام والسنن قال النبي (ص) : أصحابي كالنجوم ، بأيهم إقتديتم إهتديتم ، وقال (ص) : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي ، أهل بيتي.

________________________________________

الفسوي - المعرفة والتاريخ - رقم الصفحة : ( 121 )

- حدثنا : عبيد الله بن موسى قال : ، أخبرنا : إسرائيل ، عن عثمان بن المغيرة ، عن علي بن ربيعة قال : لقيت زيد بن أرقم وهو يريد الدخول على المختار فقلت له : بلغني عنك حديث قال : ما هو ؟ ، قلت : أسمعت النبي (ص) : يقول : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله عز وجل وعترتي ؟ ، قال : نعم.

________________________________________

الفسوي - المعرفة والتاريخ - رقم الصفحة : ( 121 )

- حدثنا : عبيد الله بن موسى قال : ، أخبرنا : إسرائيل ، عن عثمان بن المغيرة ، عن علي بن ربيعة قال : لقيت زيد بن أرقم وهو يريد الدخول على المختار فقلت له : بلغني عنك حديث قال : ما هو ؟ ، قلت : أسمعت النبي (ص) : يقول : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله عز وجل وعترتي ؟ ، قال : نعم.

________________________________________

الشيخ محمود أبورية - أضواء على السنة المحمدية - رقم الصفحة : ( 404 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- والحديث الذى أشار إليه إبن حجر رواه مسلم في سياق حجة الوداع ، قال : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا.

- وفي رواية أخرى ، عن جابر لما خطب (ص) يوم عرفة : تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن إعتصمتم به ، كتاب الله ، وفي الموطأ : وسنتى ، ولم تكن السنة يومئذ تعرف إلاّّ بالسنة العملية ، وفي رواية : إني تارك فيكم الثقلين ! كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي.

________________________________________

الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 154 / 200 )

182 - وبهذا الإسناد ، عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا : أبو عبد الله ، قال : ، وحدثنا : أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارا ، حدثنا : صالح بن محمد الحافظ ، حدثنا : خلف بن سالم ، حدثنا : يحيى بن حماد ، حدثنا : أبو عوانة ، عن سليمان الأعمش ، قال : ، حدثنا : حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، قال : لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع ، ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كأنى قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فأنظرواني كيف تخلفوني فيهما فأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

- وقال : إني مخلف فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي ، وقد قال : أنا مدينة العلم وعلي بابها.

________________________________________

أبو محمد العاصمي - زين الفتى في تفسير سورة هل أتى

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- بسنده ، عن أبي إسحاق ، عن حنش ، قال : رأيت أبا ذر متعلقاً بباب الكعبة وهو يقول : من يعرفني فليعرفني ومن لم يعرفني فأنا : أبو ذر ، قال حنش : فحدثني بعض أصحابي أنه سمعه يقول : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي فأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ألا وإن أهل بيتي فيكم مثل باب بني إسرائيل ، ومثل سفينة نوح.

________________________________________

الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 442 )

- أخبرنا : الحسين بن عمر بن برهان الغزال ، حدثنا : محمد بن الحسن النقاش إملاءً ، أخبرنا : المطين ، حدثنا : نصر بن عبد الرحمن ، حدثنا : زيد بن الحسن ، عن معروف ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة بن أسيد أن رسول الله (ص) قال : يا أيها الناس إني فرط لكم وأنتم واردون علي الحوض ، وإني سائلكم حين تردون على ، عن الثقلين فإنظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل الأكبر ، كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فإستمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا.

________________________________________

البغوي - مصابيح السنة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 206 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : رأيت رسول الله (ص) في يوم عرفة وهو على ناقته القصوى يخطب فسمعته يقول : يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي.

________________________________________

البلاذري - أنساب الأشراف - رقم الصفحة : ( 110 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال أيضاًً : أخبرنا : زكريا بن يحيى ، حدثنا : يعقوب بن جعفر بن أبي كثير ، عن مهاجر بن مسمار ، قال : أخبرتني : عائشة بنت سعد ، عن سعد ، قال : كنا مع رسول الله (ص) بطريق مكة وهو متوجه إليها ، فلما بلغ غدير خم .... وأنا تارك فيكم ما إن تمسكتم به لم تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم أخذ بيد علي ، فقال : من كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه .

________________________________________

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 365 )

- أخبرنا : أبو المعالي أحمد بن إسحاق الهمذاني بمصر ، أخبرنا : أبو هريرة محمد بن الليث بن شجاع الوسطاني ، وزيد بن هبة الله البيع ببغداد ، قالا : ، أخبرنا : أبو القاسم أحمد بن المبارك ، أخبرنا : قفرجل ، أخبرنا : عاصم بن الحسن ، أخبرنا : عبد الواحد بن محمد ، حدثنا : الحسين إبن إسماعيل القاضي إملاءً ، حدثنا : محمد بن يزيد أخو كرخويه ، أخبرنا : يزيد بن هارون ، أخبرنا : زكريا ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

الدار قطني - علل الدار قطني - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 236 )

- ( 1098 ) - وسئل عن حديث حنش بن المعتمر ، عن أبي ذر ، عن النبي (ص) : أيها الناس إني تركت فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض ومثلها مثل سفينة نوح من ركب فيها نجا.

________________________________________

أبو إسحاق الإسفرايني - نور العين في مشهد الحسين - رقم الصفحة : ( 35 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال : أني مخلف فيكم أيها الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ونحن والله عترته وأهل بيته ، فقالوا قد علمنا ذلك كله ونحن غير تاركيك حتى تذوق الموت عطشاً ، فقال الحسين : أعوذ بالله ربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب.

________________________________________

رضي الدين الصغاني - مشارق الأنوار النبوية من صحاح الأخبار المصطفوية

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- بسنده ، عن زيد بن أرقم : أنه قال : قال رسول الله (ص) : أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه النور والهدى فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به ، وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي.

________________________________________

أبو المظفر السمعاني الشافعي - الرسالة القوامية

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- خرج ذلك بسنده ، عن طلحة بن مصروف ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي (ص) : إنه قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

نور الدين السمهودي الشافعي - جواهر العقدين

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- منهم أبو هريرة قال : قال رسول الله (ص) : إني خلفت فيكم إثنتين لن تضلوا بعدهما أبداً كتاب الله ونسبي ونسبتي ، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

الثعلبي - الكشف والبيان

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ومنهم العلامة الثعلبي الشافعي المتوفي سنة 427 وهو نيسابوري وله كتاب العرايس في قصص الأنبياء وغيره وهو أستاذ الواحدي وغيره فإنه خرج حديث الثقلين بسنده ، عن أبي سعيد الخدري في كتابه الكشف والبيان عند تفسيره الآية المباركة : وإعتصموا بحبل الله جميعاًًً ، قال : ، أخبرنا : عبد الملك بن سليمان ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري قال : أسمعت رسول الله (ص) : يقول : يا أيها الناس إني قد تركت فيكم خليفتين إن أخذتم بهما لن تضلوا بعدي أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي إلاّ أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 112 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ثم قال : أيها الناس أني فرطكم وأنتم واردي على الحوض ، وإني سائلكم ، حين تردون علي ، عن الثقلين فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ، وقالوا : وما الثقلان يا رسول الله ؟ ، قال : الثقل الأكبر ، كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرف بأيديكم ، فإستمسكوا به ولا تضلوا ، ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي.

________________________________________

القاضي اليحصبي - كتاب الشفاء بتعريف حقوق المصطفى

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- خرج حديث الثقلين في ( كتاب الشفاء بتعريف حقوق المصطفى ) وقال : ما هذا لفظه قال : (ع) إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي فإنظروا كيف تخلفوني فيهما.

________________________________________

عبدالله بن عدي - الكامل - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 67 )

- حدثنا : محمد بن الحسين بن حفص ، ثنا : عباد بن يعقوب ، ثنا : أبو عبد الرحمن المسعودي ، عن كثير النوا ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

إبن المغازلي الشافعي - المناقب

- عن الأعمش ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري وهذا لفظه أن رسول الله (ص) قال : أني أوشك أن أدعى وأجيب وإني قد تركت فيكم الثقلين ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا ماذا تخلفوني فيهما.

________________________________________

إبن حزم - الأحكام - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 73 )

- حدثناه : عبد الله بن يوسف ، عن أحمد بن فتح ، عن عبد الوهاب بن عيسى ، عن أحمد بن محمد ، عن أحمد بن علي ، عن مسلم ، ثنا : زهير بن حرب ، حدثنا : إسماعيل بن علية ، ثنا : أبو حيان ، ثنا : يزيد بن حيان أنه سمع زيد بن أرقم يقول : خطبنا رسول الله (ص) بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ألا يا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله عز وجل وإستمسكوا به ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، قال علي : وفسر زيد بن أرقم - أنهم بنو هاشم.

________________________________________

سعيد أيوب - زوجات النبي (ص) - رقم الصفحة : ( 103 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ومنها : ما روي عن جابر بن عبد الله ، قال : رأيت رسول الله (ص) في حجته يوم عرفة ، وهو على ناقته القصواء يخطب ، فسمعته يقول : يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي.

- ومنها : ما روي عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله (ص) : إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما.

________________________________________

السرخسي - أصول السرخسي - الجزء : ( 1 / 16 ) - رقم الصفحة : ( 314 / 69 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ومن الناس من يقول : لا إجماع إلاّّ لعترة الرسول لأنهم المخصوصون بقرابة رسول الله (ص) وأسباب العز ، وقال (ع) : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي إن تمسكتم بهما لم تضلوا بعدي ، وقال تعالى : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، ولكنا نقول : أنواع الكرامة لأهل البيت متفق عليه .... وبذلك كان يأمر رسول الله (ص) فيقول : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله تعال وعترتي أهل بيته الاقربون والابعدون فإن تمسكتم بهما لم تضلوا.

________________________________________

الثعالبي - تفسير الثعالبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 332 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقوله تعالى : أيها الناس قد جاءكأولا برهإن من ربكم ، الآية ، إشارة إلى نبينا محمد (ص) والبرهان الحجة النيرة الواضحة التي تعطي اليقين التام والنور المبين يعني القرآن لأن فيه بيان كل شئ وفي صحيح مسلم ، عن زيد بن أرقم ، قال : قام رسول الله (ص) يوماًً فينا خطيباً فحمد الله تعالى وأثنى عليه وعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر مثلكم يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله ثلاثاًً في أهل بيتي ، الحديث.

- وفي رواية كتاب الله فيه الهدى والنور من إستمسك به وأخذ به كان على الهدى ومن اخطأه ضل ، وفي رواية ألا وإني تارك فيكم ثقلين أحدهما كتاب الله وهو حبل الله من أتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة ، إنتهى.


يتبع


رد مع اقتباس