عرض مشاركة واحدة
قديم 2012/08/12, 02:59 AM   #1
محمد التميمي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 249
تاريخ التسجيل: 2012/07/09
الدولة: Iraq
المشاركات: 4,392
محمد التميمي غير متواجد حالياً
المستوى : محمد التميمي is on a distinguished road




عرض البوم صور محمد التميمي
افتراضي نظرة عن يزيد بن معاوية ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

اللهم العن ظالمي محمد وآل محمد لعنة دائمة الى يوم الدين ..

سأعطيكم في هذا الموضوع نظرة عن يزيد بن معاوية من كتب القوم .. انظروا الى تعبيرهم عنه .. ووصفهم اياه .. هذا الشخص الذي يتخذون منه اماماً يهدي الى الحق .. ويدخلونه الى الائمة الاثنا عشر الذين نص عليهم النبي الاكرم .. حين قال .. خلفائي اثنا عشر كلهم من قريش ..

انا لن اعلق على شيء .. سأنقل احاديثاً من كتبهم فحسب .. سأكتفي بهذا الامر .. وليحكم كل ذي عقله وليتذكر اولوا الالباب ..

واليكم مجموعة من النصوص ..

النص الاول: ماذكره المسعودي في مروج الذهب:

« وكان يزيد صاحب طرب وجوارح وكلاب وقرود وفهود ومنادمة على الشراب... وغلب على أصحاب يزيد وعماله ما كان يفعله من الفسوق وفي أيامه ظهر الغناء بمكة والمدينة واستعملت الملاهي واظهر الناس شرب الشراب...

النص الثاني : ماذكره ابن الاثير في الكامل قال:

وقال عمر بن سبيئة: حج يزيد في حياة أبيه، فلمَّا بلغ المدينة جلس على شراب... فقال يزيد:
ألا يصاح للعجب *** دعوتك ذا ولم تجبِ
إلى الفتيات والشهو *** ات والصهباء والطربِ
وباطية مكللة *** عليها سادة العربِ
وفيهن التي تبلت *** فؤادك ثم لم تتبِ

النص الثالث: مانقله ابن قتيبة في الامامة والسياسة قال:

وذكروا ان عتبة بن مسعود قال مرَّ بنا نعي معاوية بن ابي سفيان ونحن في المسجد الحرام قال فقمنا فأتينا ابن عباس... قال فما برحنا حتى جاء رسول خالد فقال يقول لك الامير لابدَّ ان تأتينا... قال فقلت له أتبايع ليزيد وهو يشرب الخمر ويلهو بالقيان ويستهتر بالفواحش قال - ابن عباس - مهْ وكم بعده آت ممن يشرب الخمر ...

النص الرابع : ماذكره ابن قتيبة في الإمامة والسياسة:

عن الإمام الحسين (عليه السلام) انَّه قال لمعاوية ابن أبي سفيان حينما دعاه للبيعة ليزيد بولاية العهد. قال الحسين (عليه السلام) « وهيهات هيهات يا معاوية: فضح الصبح فحمة الدجى وبهرت الشمس أنوار السرج... وفهمت ما ذكرته عن يزيد من اكتماله وسياسته لأمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، تريد ان توهم الناس في يزيد، كأنك تصف محجوباً أو تنعت غائباً أو تخبر عما كان مما احتويته بعلم خاص، وقد دلَّ يزيد من نفسه على موقع رأيه، فخذ ليزيد فيما أخذ فيه، من استقرائه الكلاب المهارشة عند التهارش والحمام السبق لا ترابهن والقيان ذوات المعازف، وضرب الملاهي تجده باصراً ودع عنك ما تحاول...

النص الخامس : ماذكره جلال الدين السيوطي في تاريخ الخلفاء:

« وكان سبب خلع أهل المدينة ان يزيد أسرف في المعاصي ...

النص السادس :

أخرج الواقدي من طرق انَّ عبد الله بن حنظلة الغسيل قال: والله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا ان نرمى بالحجارة من السماء انه رجل ينكح امهات الأولاد، والبنات والأخوات، ويشرب الخمر ويدع الصلاة.

قال الذهبي: ولما فعل يزيد باهل المدينة مافعل - مع شرب الخمر واتيانه المنكر - اشتد عليه الناس

النص السابع : وقعة الحرة

ذكر جميع المؤرّخين منهم سبط ابن الجوزي في "التّذكرة" ص 63، قال: إنّ جماعة من أهل المدينة في سنة 62 هجريّة دخلوا الشّام وشاهدوا جرائم يزيد وأعماله القبيحة وعرفوا كفره وإلحاده، فرجعوا إلى المدينة المنوّرة وأخبروا أهلها بكلّ ما رأوا، وشهدوا على كفر يزيد وارتداده، فتكلّم عبد الله بن حنظلة -غسيل الملائكة- وكان معهم، فقال: أيّها الناس قدمنا من الشام من عند يزيد، وهو رجل لا دين له، ينكح الأمّهات والبنات والأخوات!! ويشرب الخمر، ويدع الصلاة، ويقتل أولاد النبيّين!!
فنقض الناس بيعتهم ولعنوا يزيد وأخرجوا عامله من المدينة، وهو عثمان بن محمّد بن أبي سفيان.
فلمّا وصل الخبر إلى يزيد في الشام بعث مسلم بن عقبة على رأس جيش كبير من أهل الشام، وأمرهم أن يدخلوا المدينة المنوّرة ويقتلوا فيها من شاؤوا ويفعلوا كلّ ما أرادوا ثلاثة أيّام.
وقد ذكر ابن الجوزي والمسعودي وغيرهما: إنّهم لمّا هجموا على مدينة الرسول قتلوا كلّ من وجدوه فيها حتى سالت الدماء في الأزقّة والطرق، وخاض الناس في الدماء حتى وصلت الدماء إلى قبر النبي الأكرم ، وامتلأت الروضة المقدسة والمسجد بالدم، وسميت تلك الواقعة "الحَرَّة"، وكان ضحيّتها عشرة آلاف من عامّة المسلمين، وسبعمائة قتيل من وجوه أهل المدينة وأشراف المهاجرين والأنصار!!

وأمّا الأعراض التي هتكت والنواميس التي سلبت، فقد جاء في "التذكرة" لسبط ابن الجوزي ص 163 ما رواه عن أبي الحسن المدائني أنّه قال: ولدت ألف امرأة بعد وقعة الحَرَّة من غير زوج ..

النص الثامن :

جاء في كتاب جواهر المطالب في مناقب الامام علي عليه السلام لابن الدمشقي ج 2 ص 301 : وكان قد سئل عن يزيد بن معاوية ؟ فقدح فيه وشطح ، وقال : لو مددت ببياض لمددت العنان في مخازي هذا الرجل ، قال : فأما قول السلف فلأحمد ومالك وأبي حنيفة فيه قولان : تلويح وتصريح ، ولنا قول واحد هو التصريح ، وكيف لا وهو اللاعب بالنرد ، والمتصيد بالفهود ، ومدمن الخمر.

النص التاسع :

قال المسعودي في مروج الذهب ج 3 ص 82 : كان يزيد يضمر الإلحاد ولا يعتقد بالمعاد، وفي أيامه ظهر الغناء بمكة والمدينة وأعمى الملاهي ، وأظهر الناس شرب الشراب.

النص العاشر :

قال الذهبي : كان ناصبياً فظاً غليظاً ، يتناول المسكر ويفعل المنكر ، افتتح دولته بقتل الحسين ، وختمها بوقعة الحرّة

ان هناك مجموعة من النصوص الاخرى ولكنني اكتفيت بهذه النصوص الى الان !!

ولكم مني التحية و السلام ..



k/vm uk d.d] fk luh,dm >>



توقيع : محمد التميمي

رد مع اقتباس