عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/11/03, 12:13 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي رواية السيدة زينب عليها السلام لكرامة للزهراء ع وأهل بيتها

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



[نورد في هذه المقالات الروايات التي روتها السيدة زينب الحوراء عليها السلام من المصادر الروائية المعتبرة]*
وقد حدثت زينب بنت علي عليهما السلام، قالت: صلى أبي مع (1) رسول الله صلى الله عليه وآله صلاة الفجر، ثم أقبل على علي عليه السلام فقال: "هل عندكم طعام؟" فقال: "لم آكل منذ ثلاثة أيام طعاما". قال: "امض بنا إلى ابنتي فاطمة " فدخلا عليها، وهي تتلوى من الجوع، وابناها معها، فقال: "يا فاطمة، فداك أبوك، هل عندك طعام؟" فاستحيت وقالت: "نعم" ثم قامت وصلت، ثم سمعت حسا، فالتفت فإذا صحفة ملآنة ثريدا ولحما، فاحتملتها وجاءت بها، ووضعتها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله، فجمع عليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، وجعل علي يطيل النظر إلى فاطمة ويتعجب، ويقول: "خرجت من عندها وليس عندها طعام، فمن أين هذا؟!" ثم أقبل عليها، فقال: "يا بنت رسول الله «أنَّى لكِ هذَا؟» قالت: «هُوَ من عندِ اللهِ، إنَّ اللهَ يرزقُ من يشاءُ بغيرِ حسابٍ»(2). فضحك النبي صلى الله عليه وآله وقال: "الحمد لله الذي جعل في أهل بيتي نظير زكريا ومريم، إذ قال لها: «أنَّى لكِ هذَا قالَتْ هوَ مِن عندِ اللهِ إنَّ اللهَ يرزُقُ منْ يشاءُ بغيرِ حسابٍ» (2).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
( 1 ) في النسخ المخطوطة : عند ، وما أثبتناه من المصدرين .
( 2) آل عمران الآية : 37
.
---------------------------
المصدر: الثاقب في المناقب، ابن حمزة الطوسي،



v,hdm hgsd]m .dkf ugdih hgsghl g;vhlm gg.ivhx u ,Hig fdjih g;vhlm hgsghl hgsd]m jpjih v,hdm .dkf ugdih



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس