السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
وجدت مقالات كثيرة في الامامة لكن استوقفني نص غريب جدا او هكذا يبدو لي وهو
1 ـ الأفضلية في التقوى
والعلم والجهاد، فقد ورد عن الإمام علي (عليه السلام): لا يقاس بآل محمد (صلى الله عليه وآله) من هذه الأمّة أحد، ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبداً، إنهم أساس الدين وعماد اليقين يفيء إليهم الغالي وبهم يلحق التالي([15]).
2 ـ النص والوصية من قبل النبي أو الإمام السابق، وقد أوردنا جملة من الروايات في نص النبي (صلى الله عليه وآله) ووصيته بالأئمة الإثني عشر (عليهم السلام) من بعده في موضوع النص والتعيين.
3 ـ إتيان الإمام بآية أي عمل خارق للعادة يسمى بالكرامة دليلاً على صدق دعواه للإمامة، وقد حصل هذا الطريق لبعض أئمة أهل البيت (عليهم السلام) عندما طلب منهم ذلك من قبل شيعتهم ومن قبل المخالفين لهم.
هذه طرق إثبات الإمامة لدى هذا المؤلف او الشيخ
لكن وجه الغرابة هو انه قدم الافضلية على النص ولا ادري هل هذا القول من القدم ونقله هذا غفلة بدون علم او هو شرط لديكم فالمعروف ان من جاهد هم الائمة الزيدية واقاموا دولا ودويلات والائمة السنة ايضا من ال البيت بخلاف الائمة الاثني عشرية فهؤلاء لم يرد عنهم انه كان لهم جهاد
من ناحية العلم فلزيد مذهب ولمحمد بن علي مذهب ايضا لكن لزيد جهاده الذي يفتقر اليه محمد وايضا جعفر وموسى مثلهم
نحن لا ننكر علم هؤلاء لكنهم في الجهاد فاقهم زيد ومن اتى بعده مثل الهادي يحي بن الحسين الرسي فهذا امام وله دولته ومذهبه ايضا معروف مشهور
انظر هنا بحث اكاديمي
http://zaidiah.com/aticles/938
hsjtshv