[السيد الاهدل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو زينب اليمني

قال تعالى : { لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا }. صدق الله العظيم.

لقد وصف الله الذين استحقوا رضوانه بوصف جليل هو "إنزال الله السكينة عليهم ".
السكينة، السكينة.

وقال عز وجل : { ..... إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل سكينته عليه ..... }.

السكينة نزلت على الرسول صلى الله عليه وآله فقط، ولم تنزل على الصاحب، لم تنزل على عتيق بن أبي قحافة.
والمحروم من السكينة محروم أيضا من الرضوان الإلهي وفقا لإفادة الآيات المحكمات.

قضي الأمر الذي فيه تستفتيان.
والحمدلله رب العالمين الذي فضح المنافقين، وكسر شوكة المعاندين.

ومن الذي قال لصاحبه لا تحزن لا تقل لي ابو بكر يقول هذا
اكيد الرسول يقول لصاحبه لا تحزن فان الله معنا فلو كان منافقا فلم يكون الله معهما كان لا بد وان يقول ان الله معي وليس معنا الست معي في هذه ثم حتى علي لم تنزل عليه سكينة ولم يرد فيها دليل بينما ابو بكر والرسول نزلت عليهما السكينة ستقول نزلت على الرسول نقول الرسول يقول لابي بكر لا تحزن فالسكينة هنا لإزالة الحزن عن المحزون يعني ابو بكر والا هل يعقل ان يكون الرسول خائفا فينزل الله سكينته عليه او محزونا طبعا لا