اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرزاق محسن
لماذا تصر على التغابي يا رجل ؟
الاية
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ
تتحدث عن بيعه
والاية
سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا
تتحدث عن المخلفون من الاعراب
باي منطق جعلت سياق الايتين دليلا على صحة كلامك اذا كان سياق الاية الواحده لا يدل على هذا ( يوسف اعرض عن هذا واستغفري لذنبك انك كنت من المخاطبين )
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
لذلك سوف احسم الموضوع ولا تكابر بعدها اما رأيك فاحتفظ به لنفسك لان هذا قران وليس كلام بشر حتى نقبل به الاراء الشخصية
ادخل الرابط ادناه حتى تتعلم من علماء التفسير في دينك
https://ar.wikisource.org/wiki
|
الغبي انت فعلا الم اقل لك ان سياق الايات يدل على هذا
الاية التي وضعتها انت تتكلم عن متخلفين لم يخرجوا بينما بيعة الرضوان تتكلم عن حدث اخر فهل تريد ان تجعل هذه وتلك في مكان واحد ان كان هذا فهمك فهو امر طبيعي لكن هات ما يدل عليه من كتبكم لنرى تفكير شيوخكم
هذا اولا ثانيا الاية التي تتكلم عنها اتى السياق فيها بذكر المنافقين ومن تخلف
انظرها
بعينك
- إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا
-
سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا
هذه الاية الاولى من سورة الفتح لاحظ ترتيبها
اخذ رقم 10 و 11 والكلام عن المنافقين هنا ولا علاقة لها ببيعة الرضوان لان الكلام هنا عن اناس كانوا بالمدينة لاحظ هذا جيدا وهذا سياق الايات التي تليها يفهم منه هذا
-
سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا
-
بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْمًا بُورًا
لاحظ هنا هذا الكلام من الله كله عن المنافقين ومن تخلف عن الخروج
ولزيادة الذم منه سبحانه وتعالى ولفضحهم فهو يقول فيه بعد هذه الايات
-
وَمَن لَّمْ يُؤْمِن بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا
-
وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا
-
سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِن قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لا يَفْقَهُونَ إِلاَّ قَلِيلا
-
قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا
والايات اعلاه تتكلم عن منافقين اصلا لم يخرجوا مع الرسول بينما الايات التالية تتكلم عن مؤمنين خرجوا مع الرسول
لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا
ومما كتبته لك التالي
فهنا الله تكلم عن اناس خرجوا ولم يتخلفوا عن رسول وهذه البيعة التي تتكلم عنها بخلاف بيعة الرضوان قلنا لك وافهمناك ان المسلم مع الرسول له بيعة الاسلام ولو ارد الخروج مع الرسول سيكون هناك بيعة جهاد لكن هنا بعد بيعة الجهاد الاولى التي ذكرها الله صارت هناك بيعة ثانية للثأر لعثمان افهمت هذا
ارجع للسورة لكن الغريب جدا ان علي لم يكن مع اهل بيعة الرضوان ولم يرد شيئا عنه فلعله كان ينتظر في الغدير ان ينزل شيئا عن بيعته هنا
ثم ان الاية التي تتكلم عنها والتي وضعنا لك الايات التي اتت بعدها من سورة الفتح كلها اتت بصورة الذم لمن بايع وتخلف عن الخروج مع رسول الله انظرها
بينما الايات التي فيها رضوان الله وهذه الايات اتت بعد الايات السابقة اعلاه كلها مدح وامتنان من الله
انظر
لكن لكون علي كان ممن بايع الرسول في المدينة ولم يخرج معه لمكة ولم يبايع بيعة الرضوان هذه قمت تنكر ان هناك بيعة اسمها بيعة الرضوان
لا ادري هل تريد ان تقول ان بيعة الشجرة هذه كانت في الغدير ام كانت في المدينة ام اين كانت لا اعلم لكن الذي اعلمه ان المنافين لم يحرجوا مع الرسول بخلاف اهل بيعة الرضوان انت اثبت ان عليا هنا ممن بايع الرسول تحت الشجرة واترك عن المراوغة التي لا تنفع اما ان تثبت او تسكت
مع انك من البداية قلت ان تفسر الاية يعتمد على روايات ولم رددنا عليك رواياتك قمت تنكر والا ما دخل المنافقين هنا بغيرهم وهل الله يرضى عن منافق يا رجل