عرض مشاركة واحدة
قديم 2017/01/25, 12:48 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي نيّة القربى إلى الله دوماً في خطر

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



"رضى الله" ليس كلمة بسيطة. هي كلمة تبقى مهدّدة بكل الأحوال، حتّى في الصلاة، ممكن أن تقول: "أصلّي قربةً إلى الله تعالى"، وتكون متوجّهاً فعلاً لله عزَّ وجل، لكن لأنّ الشيطان يلاحقك في كلّ لحظة فيمكن في وسط صلاتك أن تصبح مرائياً، قد يتصيّدك في الركعة الأولى، في الركعة الثانية، قد يدركك ولو في السلام بعد التشهّد الأخير. "نيّة القربة إلى الله" معرّضة دائماً للخطر، معرّضة لهجمات الشيطان.
كذلك قد يخرج المجاهد من بيته صادقاً، يودّع عياله، يحمل سلاحه... كل ذلك قربةً إلى الله تعالى، لكن قد تزيغ نيّته في وسط الطريق، أو عند الحرب والمواجهة. قد يقول له أحد المجاهدين المسلمين: "بارك الله بجهودك يا فلان، إن عملك لعظيم" فتأخذه حالة الرياء، هنا سقط.
*نيّة القربة إلى الله حصن الأعمال
مسألة الامتحان الإلهي مسألة صعبة، ليست بسيطة. "قصة إبليس" ذكرها القرآن الكريم بتفاصيلها لنأخذ منها العبرة، فإبليس لُقّب بـ"طاووس الملائكة"، مع أنه ليس من الملائكة، بل من الجنّ، لكن لكثرة عبادته أصبح طاووس الملائكة. الله تعالى اختبره بمسألة بسيطة، بمسألة السجود لآدم عليه السلام: ﴿فَسَجَدُوا إِلاَ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ﴾ (البقرة: 34)، سقط في الامتحان الإلهي.
نحن مطالبون ومسؤولون بين يدي الله، لذلك علينا أن نلاحظ نيّة "القربة إلى الله" دائماً بالمعاملة، بالعبادة، أن تنوي كل عملٍ من أعمالك "قربةً إلى الله". عندها تصبح نيّة "القربة إلى الله" عادة، تصبح سلاحاً، تصبح حصناً يحصّن كل أعمالك وكل أفعالك في مواجهة هجمات الشيطان ووساوسه.





kd~m hgrvfn Ygn hggi ],lhW td o'v hgrvfn ],lhW



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس