بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
النبي يوسف (ع) عندما حاصرته (زليخا) في غرفة مغلقة الأبواب ، ألقت شالها على صنم كان هناك قائله : يقبح أن أقوم أمام الصنم بعمل لا يليق ! فقال يوسف (ع) : أنت تخجلين من صنم غير ذي شعور ، فحري بي أن أخجل أنا من الله العليم الخبير ؟!
يا من تختزن أموال الناس وليس لدى صاحبها ما يثبت به حقه ، غير أن الله يعلم أنها عندك ، والله قادر على استردادها منك إذ لا يقدر صاحبها على ذلك . إن الذي يضم قلبه على الخشية ، إنما هو إنسان حي ، يفيد معه التحذير ، أولئك هم المصلون والصائمون ، فالصيام عمل خالص لله : (فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ) .
التنوين في (( مغفرةٍ )) ، هو تنوين تنكير بهدف التفخيم ، فيكون المعنى : مغفرة عظيمة لا توصف – وأجر كريم لا يوصف . والله عز وجل صادق الوعد إذ يقول واعداً :
(أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى) .
dJ,st doJan hggi tJd hgsJv hgstv doJan