قال أمير المؤمنين عليه السلام في النهي عن عيب الناس
"وإنما ينبغي لأهل العصمة والمصنوع إليهم في السلامة، أن يرحموا أهل الذنوب والمعصية، ويكون الشكر هو الغالب عليهم والحاجز لهم عنه.
فكيف بالعائب الذي عاب أخاه وعتيره ببلواه، أما ذكر موضع ستر اللع عليه من ذنوبه ما هو أعظم من الذنب الذي عاب به، فكيف يذمّه بذنبٍ في ركِبَ مثله، فإن لم يكن ركبّ ذلك الذنب بعينه فقد عصى الله فيما سواه ممّا هو أعظم منه. وأيم الله لو لم يكن عصاه في الكبيرلقج عصاه في الصغير ولجرأته على عيب الناس أكبر.
يا عبد الله لا تعجل في عيب عبدٍ بذنبه فلعلّه مغفورُ له، ولا تأمن على نفسك صغير معصية فلعلّك تُعذّب عليه، فليكفف من علم منكم عيب غيره لما يعلم من عيب نفسه، وليكن الشكر شاغلاً له على معافاته ممّا ابتلي به غيره"
rhg Hldv hglclkdk ugdi hgsghl hglclkdk hgsghl