عرض مشاركة واحدة
قديم 2017/12/26, 09:48 PM   #3
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي

أما (جرير بن عبد الحميد ) فهو ثقة من رجال البخاري ، وكما قال اللالكائي : مُجمع على ثقته. (تقريب التهذيب) .

أما (المغيرة بن مقسم الضبي) فهو من رجال البخاري، وقال أبن حجر العسقلاني فيه : أحد الأئمة متفق على توثيقه ، لكن ضعف أحمد بن حنبل روايته عن إبراهيم النخعي خاصة قال كان يدلسها وإنما سمعها من حماد . (مقدمة فتح الباري)
لكن أن أبو داوود السجستاني قال فيه أنه لا يدلس عن ابراهيم …الخ.

وعلى أي حال … فأن روايته هذه ليست عن (أبراهيم ) وأنما عن (زياد بن كليب) فزالت شبهة التدليس ، مع العلم أن هذا المقطع من السند تكرر عدة مرات في صحيح البخاري ومسلم .
و(زياد بن كليب الحنظلي) فوثقه النسائي وغيره . (تقريب التهذيب لابن حجر)
@@@@@@@@@@@@


وأخرج البلاذري قال : عن المدائني ، عن مسلمة بن محارب ، عن سليمان التيمي ، وعن ابن عون ، أن أبا بكر : ” أرسل إلى علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر ، ومعه قبس فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يابن الخطاب ، أتراك محرقا علي بابي ؟ ، قال : نعم ، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك ، وجاء علي ، فبايع ، وقال : كنت عزمت أن لا أخرج من منزلي حتى أجمع القرآن . (أنتهى)



وأقول : هذا مرسل صحيح الأسناد عن( أبن عون وسليمان التيمي ) ، ولكن الزيادة في نهاية الخبر من تحريفات المشايخ عشاق أبي بكر حفاظا على سمعته وكرامته ، لأنه القران جُـمع على عهد النبي (ص)، فكيف يدعون أن الأمام علي (ع) لم يبايعه بسبب جمعه للقران ؟!…ولماذا لم يصرحون بأنه لم يبايعه لأنه ابو بكر سرق الخلافة منه والأمام علي (ع) أولى بالبيعة له ؟!…مع انه جاء في البخاري ومسلم عن انس بن مالك قال : جمع القرآن على عهد رسول الله (ص) . وراجع كتاب (الأتقان للأمام السيوطي)

وكيف كانوا يدرسون القران على عهد النبي (ص) وينشرونه في الدول أذا لم يكونوا قد جمعوه ؟!…وكيف كان النبي (ص) يوصيهم كما في حديث الثقلين بـ : كتاب الله وعترتي اهل بيتي ؟!…فكيف يصح أن يقول النبي (ص) عن القران بأنه (كتاب) ويوصي به أذا لم يكن ذلك الكتاب مجموع ؟!


توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس