أولآ هذا يوجد في تفاسيركم وقد نقل الأخ عاشق نور الزهراء عن تفسير حقي وأورد رأينا في من يقول هذا
وهنا يوجد نفس الكلام في تفسير الألوسي :
http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%.../a1097&t18&p18
وهنا الرد عليه :
وقد أوَّل بعض العرفاء المنحرفين عن خطِّ أهل البيت (عليهم السلام) (الجبل) في الآية المباركة بكون الإنسان وإنّيته. وجعل معنى الآية: أنَّه انظر إلى كونك وإنّيتك فسيتجلَّى ربُّك لجبلك هذا، فإن استقرَّ مكانه فسوف تراه، ولكنَّه سيتلاشى بتجلِّي الربّ لفناء المحدث عند تجلِّي القديم، فلا يبقى لك وجود إضافي متقيد بتلك الصورة الكونيَّة، فلا يبقى إلاّ الحقّ، ومعه لن تراني؛ لأنَّك تُفنى بهذا التجلِّي. قال: وهذا النظر هو اللحظ، فإنَّه ينظر إلى وجود الحقِّ بالحقيقة لا من حيث إطلاقه، بل من حيث تقيّده بتلك الصورة الكونيَّة. راجع شرح منازل السائرين للكاشاني باب اللحظ، وهو الباب الأوَّل من قسـم الولايات، أي: القسم الثامن من الكتاب: ص ۱۹٤.أقول: ما أجرأهم على تفسير القرآن بالرأي، وهو الذي نهى عنه أئمّتنا(عليهم السلام).
http://www.almarjeya.com/pages/book-...?bid=9&pid=481
وفي نفس الوثيقه التي نقلتها أنت ذكر أن هذا إحتمال ( اي تأويل الجبل بالأنانيه ) وقد نقله كما بينا ولم يتبناه ولو أنك راجعت الصفحه الأخرى لوجدته يقول أن الصحيح عنده في نظره أن الجبل لايقبل التأويل وهو جبل الطور
التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان ; 2018/09/10 الساعة 11:18 AM
|