[ابن الجزيرة العربية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرزاق محسن

بسم الله الرحمن الرحيم



اسمع اخي لقد اجبناكم على سؤالكم حول الرواية وكلام المجلسي بان الكلام مرتبط بضوابط المجمتع الذي يعيشون به بان تحريم النكاح المنقطع جاء بسبب عمركم وقد استمر هذا التحريم ساري المفعول الى يومنا هذا لان جميع الدول الاسلامية التي جاءت من عهد عمر الى يومنا هذا تطبق قواعد الشريعه العمرية مثل الطلاق ..وصلاة التراويح ...وتحريم النكاح المنقطع . والناس على دين ملوكهم فهم اليوم يعتبرون المتعه زنا اذن ما يترتب من ذل وعار على بيوت اهل الشرف بسبب الزنا يترتب على نكاح المتعه طالما هو حرام مثل الزنا بنظر المجتمع الاسلامي العمري

ولان الشيعه وبيوت اهل الشرف بالاخص لا يعيشون على كوكب اخر بعقيدتهم الصحيحة بل انهم يعيشون في مجتمع العمرية الذي اصبح هو المهيمن والمتسلط ولان الاخلاق الاجتماعية مرتبطة بالناس الذين نعيش معهم وليس مرتبطة بالكتب اذن فان كلام الامام والمجلسي واضح لاسيما انكم تجاهلتم بان هذا الكلام لا يدل على تحريم الامام والمجلسي وربما نفسك تقول لاهلك ان الزواج من بيت فلان ذل وعار

فهذا التهريج من حضراتكم ليس له معنى ولا مبرر

الان لو كنتم فعلا طلاب علم تقبلون بالتناظر معي ومع الاخت وهج لنعرف هل نكاح المتعه حلال ام حرام عند الله فان هربتم من المناظرة فهذا دليل على انه حلال عندها يكون كل كلامكم اساءة للنبي ولشريعته السماوية



ننتظر قبول التحدي فان رفضتم سيكون الذل والعار من نصيبكم

ايران والعراق ليسوا مجتمع عمرى ياصديقى

فسؤال بمحله

لاحظ عن جميع الفرق الاسلاميه تحرمه مثل الزيديه

اما المناظرات لم اناظر من قبل يوجد لها مختصين من اهل السنه والجماعه هنا افتح طلب مناظره


نهى عمر بن الخطاب عن المتعه لان الرسول حرمها وليس عمر وحده


ا -عن الحسن بن محمد بن علي وأخوه عبد الله عن أبيهما . أن علياً رضي اللّه عنه قال لابن عباس : إن النبي صلى اللّه عليه وسلم نهى عن المتعة وعن لحوم الحمر الأهلية زمن خيبر (البخارى ومسلم)

2- عن الربيع بن سَبْرة الجُهني أنَّ أباه حدّثه أنه كان مع رسول اللهّ صلى اللّه عليه وسلم فقال : « أيها الناس إني قد أذنت لكم في الاستمتاع من النساء ، وإنَّ اللّه قد حرّم ذلك إلى يوم القيامة ، فمن كان عنده منهن شيء فليُخَلِّ سبيلَه ولا تأخذوا ممّا آتيتموهن شيئَاً » (صحيح مسلم)

ولاحظ قول النبى صلى الله عليه وسلم وإن الله حرم ذلك الى يوم القيامة فهو يدل على ان هذا التحريم باق الى يوم القيامة ناسخ لما كان سابقا له من الإباحة

3-عن موسى بن أيوب عن عمه علي عن علي ابن أبي طالب رضي اللّه عنه عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه نهى عن المتعة . فقال : « إنها كانت لمن لم يجد فلما أنزل اللّه تعالى النكاح والطلاق والميراث بين المرأة وزوجها نسخت ». « سنن الدارقطني » 3/359 ، « مصنف عبد الرزاق » 7/505 ، « مسند البيهقي » 7/ 207 ، « موارد الظمآن » 309 .

وكان الصحابة رضوان الله عليهم والتابعون ينظرون الى المتعة على انها سفاحا وزنا

قال ابن عمر : نهانا عنها رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وما كنا مسافحين مجمع الزوائد للهيثمي 4/265 .

وكان عروة كان ينهى عن نكاح المتعة ويقول : هي الزنا الصريح (.سنن سعيد بن منصور)

وكان مكحول رحمه الله يقول في الرجل تزوج المرأة إلى أجل ، قال : ذلك الزنا . (مصنف ابن أبى شيبة )