[احمد جودة]

افتباس
فانا لم اقل ان عائشة كافرة

اقول
اجل كيف تقول ان القرآن يشهد ان عائشة في النار ؟
نعم هي ليست كافرة ولا منافقة ولا ملعونةفمن اعتقد غير ذلك فعليه المراجعة فالموضوع خطير انها زوجة نبينا في الدنيا والآخرة وهذا كلام عمار رضي الله عنه في البخاري
فرغم كل ماحدث ورغم كل من يقول انها خرجت على امام زمانها وقادت الحرب وعصت الله ورسوله ....الخ
هي ام المؤمنين وعرس رسول الله عليه الصلاة والسلام
فياأخي راجع الموضوع جيدا فالقرآن لايشهد ان ام المؤمنين عائشة في النار عياذا بالله وهذه روايات لكي تراجع


20470 { 2 - الجعفريات: أخبرنا عبد الله بن محمد قال: أخبرنا محمد بن محمد قال: حدثني موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين (عليهم السلام) قال: " حدثني أبي: أن أبا ذر قال: دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، في مرضه الذي قبض فيه، فسندته - إلى أن قال - فبينا هو كذلك إذ دعا بالسواك، فأرسل به إلى عائشة } فقال { لتبلينه لي بريقك ففعلت، ثم أتي به فجعل يستاك به، ويقول بذلك: ريقي على ريقك يا حميراء " . مستدرك الوسائل للنوري الطبرسي الجزء 16 ص434 – 435

46 - كا: حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن عبد الله بن جبلة، عن يعقوب ابن سالم، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في الرجل إذا خير امرأته، فقال: إنما الخيرة لنا ليس لأحد، وإنما خير رسول الله (صلى الله عليه وآله) لمكان عائشة، فاخترن الله ورسوله، ولم يكن لهن أن يخترن غير رسول الله (صلى الله عليه وآله) . بحار الأنوار للمجلسي الجزء 22 ص213

440 / 32 - أبو العباس، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن القطواني، قال: حدثنا عباد بن ثابت، قال: حدثنا علي بن صالح، عن أبي إسحاق الشيباني، قال: وحدثني يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، وعباد بن الربيع، وعبد الله بن أبي غنية، عن أبي إسحاق الشيباني، عن جميع بن عمير، قال: دخلت مع أمي على عائشة فذكرت لها عليا (عليه السلام)، فقالت: ما رأيت رجلا كان أحب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) منه، وما رأيت امرأة كانت أحب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) من امرأته. الأمالي للطوسي ص249

المهم في الموضوع يااخينا عبد الرزاق سلامة المعتقد خوفا من ان تحاسب في يوم لاينفع مالا ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم في يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه
فحتى لو لم تصح هذه الفضائل بحق ام المؤمنين عائشة اعتقد ان ترك الاساءة اليها افضل لأنه لايوجد دليل قاطع على ادانتها وادخالها النار فكيف
اتجرأ واحكم عليها ويوجد ماينقظ او يرد حججي

فالدين النصيحة حتى لو اتتني النصيحة ممن اعتقد انه مخالف لي او عدو لي فالحكمة ضالة المؤمن يأخذها انى وجدها

وشكرا والسلام عليكم