عرض مشاركة واحدة
قديم 2020/08/21, 09:38 PM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي مُرورُ آلِ الرَّسولِ صلى اللَّه عليه وآله عَلى‌ كَربَلاءَ

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته

الملهوف :
1- لَمّا رَجَعَ نِساءُ الحُسَينِ عليه السلام وعِيالُهُ مِنَ الشّامِ وبَلَغوا إلَى العِراقِ ، قالوا لِلدَّليلِ : مُرَّ بِنا عَلى‌ طريقِ كَربَلاءَ ، فَوَصَلوا إلى‌ مَوضِعِ المَصرَعِ ، فَوَجَدوا جابِرَ بنَ عَبدِ اللَّهِ الأَنصارِيَّ رَحِمَهُ اللَّهُ وجَماعَةً مِن بَني هاشِمٍ ورِجالاً مِن آلِ الرَّسولِ صلى اللَّه عليه وآله قَد وَرَدوا لِزِيارَةِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَوافَوا في وَقتٍ واحِدٍ ، وتَلاقَوا بِالبُكاءِ وَالحُزنِ وَاللَّطمِ ، وأقامُوا المَآتِمَ المُقرِحَةَ لِلأَكبادِ ، وَاجتَمَعَت إلَيهِم نِساءُ ذلِكَ السَّوادِ[1] ، وأقاموا عَلى‌ ذلِكَ أيّاماً . الملهوف : ص 225.
[1] السَّوادُ من الناس : عامّتهم ، وهم الجمهور الأعظم (تاج العروس : ج 5 ص 34 «سود») .

مثير الأحزان :
2- لَمّا مَرَّ عِيالُ الحُسَينِ عليه السلام بِكَربَلاءَ ، وَجَدوا جابِرَ بنَ عَبدِ اللَّهِ الأَنصارِيَّ رَحمَةُ اللَّهِ عَلَيهِ وجَماعَةً مِن بَني هاشِمٍ قَدِموا لِزِيارَتِهِ في وَقتٍ واحِدٍ ، فَتَلاقَوا بِالحُزنِ وَالاِكتِئابِ وَالنَّوحِ عَلى‌ هذَا المُصابِ المُقرِحِ لِأَكبادِ الأَحبابِ .مثير الأحزان : ص 107 .

الآثار الباقية:
3- في العِشرينَ رُدَّ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام إلى‌ مَجثَمِهِ حَتّى‌ دُفِنَ مَعَ جُثَّتِهِ ، وفيهِ زِيارَةُ الأَربَعينَ ، وهُم حَرَمُهُ بَعدَ انصِرافِهِم مِنَ الشّامِ .الآثار الباقية : ص 422 .

الأمالي للصدوق :
4- عن فاطمة بنت عليّ عليه السلام : إنَّ يَزيدَ أمَرَ بِنِساءِ الحُسَينِ عليه السلام فَحُبِسنَ مَعَ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهما السلام في مَحبِسٍ ، لا يُكِنُّهُم مِن حَرٍّ ولا قَرٍّ حَتّى‌ تَقَشَّرَت وُجوهُهُم ، ولَم يُرفَع بِبَيتِ المَقدِسِ حَجَرٌ عَن وَجهِ‌الأَرضِ إلّا وُجِدَ تَحتَهُ دَمٌ عَبيطٌ[1] ، وأبصَرَ النّاسُ الشَّمسَ عَلَى‌الحيطانِ حَمراءَ كَأَنَّها المَلاحِفُ المُعَصفَرَةُ[2] ، إلى‌ أن خَرجَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليهما السلام بِالنِّسوَةِ ، ورَدَّ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام إلى‌ كَربَلاءَ .
[7] الأمالي للصدوق : ص 231 ح 243.
[1] العَبيطُ من الدم : الخالص الطريّ (الصحاح : ج 3 ص 1142 «عبط») .
[2] العُصفُر : صِبغ (الصحاح : ج 2 ص 750 «عصفر») .



lEv,vE NgA hgv~Qs,gA wgn hgg~Qi ugdi ,Ngi uQgn‌ ;QvfQghxQ hgv~Qs,gA uQgn‌ ;QvfQghxQ



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس