بسم الله الرحمن الرحيم
وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
هذا النص مقتبس
و قد يتصور البعض انهم المؤمنين من عامة الناس، وهذا تصور خاطئ، ولا ينمّ إلا عن غفلة وعدم تدبُّر، لأنه خلافُ الواقع، ومخالفة للآية الكريمة، فأمّا ما هو خلاف الواقع، أنك لو سألت مؤمناً من عامة الناس، هل تُعْرَض عليك أعمال الخلائق التي لم تَرَهَا بِعينك ؟ قطعا وبلا ريْب ستكون الإجابة بـ(كلا)
وأمّا ما خالف الآية الكريمة، فإنّ عطف المؤمنين على الله ورسوله ، دالٌ على خصوصيةٍ لمجموعة معينة سُمّوا بالمؤمنين دون غيرهم من بقية الناس، وهؤلاء لهم مقام رفيع عند الله تعالى
انتهى الاقتباس
اشخاص لهم نفس صلاحيات الرسول صلى الله عليه واله و لهم نفس الحقوق التي له وعليهم نفس الواجبات التي عليه
نفس لفظ المؤمنون في هذه الآية
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا
خطاب لعموم الذين امنوا ؟
ولكن هل يوجد احد اليوم يتولى الكافرين ؟
lk hsvhv hgrvhk