عرض مشاركة واحدة
قديم 2012/01/27, 08:52 PM   #1
علي

موالي مبتدأ

معلومات إضافية
رقم العضوية : 29
تاريخ التسجيل: 2012/01/26
المشاركات: 65
علي غير متواجد حالياً
المستوى : علي is on a distinguished road




عرض البوم صور علي
افتراضي ترك جنازة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)

ثمّ قال أبو بكر عقيب ذلك ـ مخاطباً أهل البيت (عليهم السلام) ـ: عندكم صاحبكم، وفي بعض النصوص: دونكم صاحبكم.. فأمرهم يغسلونه، ثمّ خرج!! فاجتمع إليه المهاجرون أو من اجتمع منهم فقال: انطلقوا إلى إخواننا من الأنصار فإنّ لهم في هذا الحقّ نصيباً.والعجب من القوم ; اذ كان اللازم عليهم رعاية حرمة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالاشتغال بتجهيزه وتدفينه وإقامة الماتم على فقده.. لا ان يشتغلوا بمؤامرات ويحوكوا الحيل ـ وبكل وسيلة ـ لغصب الخلافة.. واليك بعض الآثار في ذلك ; وهي كثيرة جدّاً:
منها: ما قال أمير المؤمنين (عليه السلام): " عقدوا لأنفسهم عقداً ضجّت به أصواتهم واختصّت به آراؤهم من غير مناظرة لأحد منّا بني عبد المطلّب أو مشاركة في رأي أو استقالة لما في أعناقهم من بيعتي، فعلوا ذلك.. وأنا برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)مشغول، وبتجهيزه عن سائر الأشياء مصدود، فإنّه كان أهمّها وأحقّ ما بدئ به منها فكان هذا أقرح ما ورد على قلبي مع الذي أنا فيه من عظيم الرزيّة وفاجع المصيبة وفقد من لا خلف منه إلاّ الله تبارك وتعالى فصبرت عليها ".
ومنها: ما قال (عليه السلام) في جواب القوم: " أفكنت أدع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مسجّى لا أُواريه وأخرج أُنازع سلطانه؟! ".
ومنها: ما قالت السيدة فاطمة (عليها السلام): " ما رأيت كاليوم قطّ.. حضروا أسوأ محضر، وتركوا نبيّهم (صلى الله عليه وآله وسلم) جنازة بين أظهرنا، واستبدّوا بالأمر دوننا ".
ومنها: ما قاله مولانا الإمام أبو جعفر(عليه السلام): " فصلّوا عليه يوم الاثنين وليلة الثلاثاء حتّى الصباح ويوم الثلاثاء، حتّى صلّى عليه الأقرباء والخواص، ولم يحضر أهل السقيفة، وكان علي (عليه السلام) أنفذ إليهم بريدة، وإنّما تمّت بيعتهم بعد دفنه ".
ومنها: ما قاله أبو ذؤيب الهذلي: وقدمت المدينة ـ ولأهلها ضجيع بالبكاء كضجيج الحجيج إذا أهلّوا بالإحرام ـ فقلت: مه؟! فقيل: قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).. فجئت إلى المسجد فوجدته خالياً، فأتيت بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأصبته مُرْتجا وقد خلا به أهله، فقلت: أين النّاس؟! فقيل لي: هم في سقيفة بني ساعدة...
ومنها: قول عبد الله بن الحسن: والله ما صلّيا [أي أبو بكر وعمر] على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولقد مكث ثلاثاً ما دفنوه!! إنّه شغلهم ما كانا يبرمان.
ومنها: ما رواه ابن شيبة (المتوفى 235) عن عروة أنّه قال: إنّ أبا بكر وعمر لم يشهدا دفن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكانا في الأنصار [يعني السقيفة] فدفن قبل أن يرجعا.
وقال الأعمش: قبض نبيّهم (صلى الله عليه وآله وسلم) فلم يكن لهم همّ إلاّ أن يقولوا: منّا أمير ومنكم أمير..! وما أظنّهم يفلحون.
قال ابن شهاب الزهري: توفي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حين زاغت الشمس يوم الأثنين، فشغل الناس عن دفنه بشبّان الأنصار فلم يدفن حتّى كانت العتمة ولم يله إلاّ أقاربه، ولقد سمعت بنو غَنْم صريف المساحي حين حُفر لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)وإنّهم لفي بيوتهم..!
بل وروى الجميع عن عائشة أنّها قالت: والله ما علمنا بدفن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)حتّى سمعنا صوت المساحي ليلة الأربعاء!!.


jv; [kh.m hgkfd (wgn hggi ugdi ,Ngi ,sgl)



رد مع اقتباس