عرض مشاركة واحدة
قديم 2012/11/02, 04:49 PM   #1
جراحي كربلاء

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 261
تاريخ التسجيل: 2012/07/11
الدولة: فيافي الحسين
المشاركات: 5,390
جراحي كربلاء غير متواجد حالياً
المستوى : جراحي كربلاء is on a distinguished road




عرض البوم صور جراحي كربلاء
Post لايوم كيومك يا ابا عبدالله

لا يوم كيومك يا أبا عبد الله .. لا مصيبة كمصيبتك ياعراق
اثنان لا شريك لهما في الظلم الحسين "ع" والعراق
العراق قرين الحسين ع .. وبحسب مظفر النوابفان ضريح الحسين جعل العراق عاصمة الله ..
والحسين اذ يمثلالتكامل الخلقي والأخلاقي ومثال الثبات والشجاعة والعلم والأدب والأصل والنسبوالمبادئ والقيم بوجه النقص والخطأ والانحراف والنفاق والجبن والقبح والجشع .. فانالعراق بين الأوطان كذلك .
واذ جسد الحسين ثورة الحق والمظلوم بوجهالظالم المستبد المحتكر الفاسد .. وإذا الحسين جسد الثبات والبطولة والزهد بالروحمن اجل احقاق الحق ونشر قيم العدالة والمساوات فان العراق كذلك .
العراق مظلوم كالحسين تماما .. منتهك ومنهوب ومذل ومهانومسفوك الدم ومنهوب الحقوق كالحسين تماما .. والعراق برمته ارضا وشعبا .. ماضوتاريخ وحاضر .. شاء وبشكل حتمى ورمزى ان يكون ضريحا لاعظم ثائر واشهر مظلوم فيتاريخ الوجود .. فصار مظلوما منتهكا مثله ..
ليس هنالك وطن تنسب لهصناعة الحضارة والقيم والقوانين والفنون والاداب والعلوم كالعراق
والعراق لتكامله الذي يشبه تكامل الحسين نسبا وعلماومكانة وشجاعة وارث لم ينل الا الحسد والحقد والظلم والنهب والقتل كالحسين تماما .
الانسانية بكل قبحها وزيفها وجشعها وحقدها وشرها وكفرهااجتمعت لتقتل الحسين في الطف .. ومن هنا ارى وافهم وادرك المعنى الوجودى الرمزىوالشمولي لواقعة الطف ..
ذلك ان الحسين بوصفة نور الحق او هو بذاتهالحق متجليا بصورة انسان كان وبشكل حتمى يكشف قبح الاخر وزيفة .. لذلك لم يطق الظلموالشر ضؤ الحسين
القبح والشر والجشع توهم السيف واراقة الدماء انتصارافاجتمع على قتل الحسين متوهما ان القتل والازاحة انتصارا فخاب ابد الدهر امامانتصار الحسين .. والحسين اذ ينتصر كاليوم لكونه هو الجمال والخير والعدالة والحقالمطلق .
منذ الجريمة الاولى التى حدثت في صبيحة الانسانية والىعصر يزيد والحسين ينتصر .. منذ عهد الطغات والبرابرة والدكتاتوريات وشاربي الدموالحسين يواصل انتصاره والى اليوم والشر والقبح والرذيلة والرخص يحشد الحشود ويبذلكل مالديه يغير راياته والوانه وادعاءاته ويقتل الحسين الا انه ينهزم مرة تلو اخرى ..
قتل الحسين مظلوما ومنهوب الحقوق .. فانعكس نصرا مدوياعلى مرايا الزمن والتاريخ والمستقبل .. كل لحظة والحسين يتكاثر فقد تشرب الهواءعطره وحفظ المدى صوته وكلامته وتشربت الارض ثباته ودمائه .. فما من حق الا وكانحسينيا ومامن شهيد يسقط باجاء الكون الا وكان هو الحسين ذاته يقتل فيتنصر على قاتله .

العراق الثري الغنى الذكى المتحضر اب الحضارة ومهدها وعلىمرور الزمن لا يصنع ولا يقدم للانسانية وتاريخ الوجود الا هبات المعرفة وخيراتالقيم لكنه كتب عليه ان يحاصر بمحيط معادى وتتسرب الى قلبه وتجثم على صدره فلولالغدر والخيانة فتنهكة وتنهبه وتتركه صريعا يصرخ بمظلوميته يلمل نفسه ويرمم جراحهلنهض من جديد
كثيرون مروا على جسد العراق وشربوا من دمه
كثيرون تامرو عليه ونهبوه باسماء وملامح ورايات وادعاءاتمختلفة
لكنهم جميعا مضوا وبقي العراق مهد الحضارات شعاع الحاضرونور المستقبل
لذلك صار حري بنا ان نصرخ ونحن نواسي الحسين ع ونواسيوطننا الجريح
لا يوم كيو مك يا ابا عبد الله
لا يوم كيومك ياعراق
لا مصيبة كمصيبتك ياابا عبد الله
لا مصيبة كمصيبتك ياعراق
يا وطنى

مغول وتتار
سلاجقة واتراك وصفويين
عبدت النار والهة ورب الواحد
اصحاب رايات حمراء وصفراء
قوميين وماركسيين
قبائل واحزاب
عسكر ومدنيين
بريطانيين ومجوس وامريكان
عملاء ومأجورين
شعارات واغانى واناشيد
طوائف واثنيات
بلاغات وادعاءات

مضوا كلهم وبقيت انت ياعراق .. العراق والحسين مظلومين ينتصران ابد الدهر .


ghd,l ;d,l; dh hfh uf]hggi



توقيع : جراحي كربلاء
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس